بمنطقة الخليج : هل تحل العمالة من شرق أفريقيا وأوروبا بسبب قيود السفر من الهند

  • كتب : نهله مقلد

     

     

    رغم سيطرة العمالة الهندية منذ سنوات طويلة على سوق العمل فى منطقة الخليج العربى " 6 دول ، الا انه مع انتشار وباء فيروس كورونا يبدوا ان هذا لامر فى طريقه للتغير , حيث تجري عمليات التوظيف من رومانيا والبرتغال فضلا عن شرق أفريقيا مع توليد الوظائف في قطاعات معينة لم يعد يمكن تلبيتها من الهند التي فرضت دول عديدة قيودا على القادمين منها

     

    بدأت شركات في الإمارات ودول خليجية عديدة أخرى بالتوظيف من مناطق لديها أصحاب مهارات بحسب خبراء في وكالات التوظيف والموارد البشرية.

     

    ويتزايد التوظيف حاليا من دول شرق إفريقيا وبعض دول جنوب وغرب أوروبا مثل رومانيا والبرتغال كمراكز بديلة للتوظيف ، وخاصة في الصناعات الاستهلاكية.

     

    وكانت طيران الإمارات قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستمدد تعليق رحلات الركاب من الهند حتى 14 يونيو.

    من جهته قال أشوتوش سينها ، رئيس الموارد البشرية في دول مجلس التعاون الخليجي ،: "بدأ أصحاب العمل [في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي] في البحث عن مراكز مواهب بديلة اعتمادًا على المهارة التي يحتاجون إليها".

     

    من ناحيته أشار جريج وارد، المدير التنفيذي لمجموعة " ترانس جارد" أول الشهر الجاري إلى أن الشركة خسرت قرابة 15 ألف  موظف خلال جائحة كوفيد 19 العام الماضي وأن أكبر تحد يواجهها حاليا هو توظيف قرابة 12 ألف موظف في الشركة- بفضل"معرض إكسبو دبي الدولي 2020"، والشركة التي يعمل بها قرابة 60 ألف موظف قلصت العام الماضي عدد العاملين لديها في مطار دبي من 7 آلاف إلى 500 فقط خلال الجائحة العام الماضي وذلك وفقا لما ذكره موقع " أريبيان بزنس " . 

     

    ويقول إنه يسعى لتوظيف قرابة 12 آلف بفضل الطلب على خدمات الشركة من كل القطاعات. وتؤمن المجموعة خدمات نقل وحماية وتتولى وإدارة المرافق والخدمات نقل الاموال وهناك حاليًا 98 جنسية مختلفة ، 56 في المائة منهم إما هنود أو باكستانيين - وهما دولتان تأثرتا حاليًا بشدة بموجات كوفيد -19 الجديدة.

     

    حصلت ترانس جارد على عقود لسبعة أجنحة في "معرض إكسبو دبي الدولي 2020" حتى الآن ، مما أعطى وارد الكثير من الأسباب للتفاؤل ويقول:"سنحقق أرباحًا تبلغ ثلاثة أضعاف ما حققناه هذا العام ، ولا شك لدي في ذلك. أعتقد أننا نتحدث عن حوالي 100 مليون درهم إماراتي (27.2 مليون دولار) لهذا العام وهو ما أتوقعه. إذا فتحنا بشكل أسرع فسنهزم ذلك ".



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن