المصرية للاتصالات وموبايلي توقعان مذكرة تفاهم لربط مصر والسعودية عبر كابل بحري جديد

  • كتب : باسل خالد- محمد الخولى

     

    كشفت الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، وشركة اتحاد اتصالات "موبايلي" عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية لبناء أول نظام كابل بحري ثنائي مباشر يربط المملكة العربية السعودية بجمهورية مصر العربية.

     

    تمكن المذكرة بحث خيارات جديدة ومتعددة لربط سعات دولية غرباً إلى أوروبا عبر شبكة المصرية للاتصالات وشرقاً إلى الخليج العربي عبر شبكة موبايلي، وذلك من خلال امتداد شبكتي الشركتين لربطهما بعدد من الدول المجاورة حاليا ومستقبلا. وتأتي خطة تدشين نظام الكابل البحري الجديد تماشيًا مع النمو المتزايد لحركة الاتصالات بين السعودية ومصر. وقع المذكرة في الرياض كل من السيد المهندس سلمان بن عبد العزيز البدران، الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي والمهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة للمصرية للاتصالات.

          

    صرح بذلك المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: "سعداء بذلك بالتعاون الاستراتيجي مع شركة موبايلي لتعزيز امتداد وتعددية شبكة المصرية للاتصالات وإضافة المزيد من الاتصال مع المملكة العربية السعودية."

    من جهته قال المهندس سلمان بن عبد العزيز البدران الرئيس التنفيذي لـ "موبايلي" نحن مستمرون في توسيع بنيتنا التحتية وإثراء شبكتنا عالميا ويسعدنا أن شراكتنا الاستراتيجية مع المصرية للاتصالات ستدعمنا في تحقيق أهدافنا."

     

    من ناحيته قال سيف الله منيب نائب الرئيس التنفيذي لشئون الدولي والمشغلين بشركة المصرية للاتصالات قائلًا: " تعتبر مذكرة التفاهم نواة تعاون مثمر ومتنامي مع شركة موبايلي، وسوف يضيف هذا المشروع لبنيتنا التحتية الدولية المتطورة ."

     

    وصرح نائب الرئيس الأول لقطاع خدمات النواقل والمشغلين في «موبايلي»، المهندس ثامر الفدا، قائلًا: " إن مذكرة التفاهم تأتي في إطار تعزيز موبايلي لبنيتها التحتية ذات النطاق العالمي، لتصبح المملكة مركزًا عالميا لخدمات الاتصالات ومرور البيانات وللمساهمة في تحقيق مستهدفات التحول الرقمي ورؤية المملكة 2030."

     

    تتبنى "موبايلي" منهجًا رائدًا لتمكين الاقتصاد الرقمي وتقديم حلول رقمية حديثة عبر بنية تحتية متطورة تواكب توجهات رؤية المملكة 2030، لتُبرهن الشركة بذلك على موثوقيتها ومرونتها مع إمكاناتها التنافسية، وتساهم بتعزيز مسيرة قطاع الاتصالات والاقتصاد الرقمي بالمملكة.  الجدير بالذكر أن (موبايلي) بدأت مؤخراً بتحديث كابلاتها البحرية و تطوير سعاتها بالإضافة إلى استثماراتها الكبيرة في الكابلات البحرية والذي يبرهنه انضمامها حديثاً إلى تحالفين جديدين لبناء كابلات بحرية جديدة لزيادة سعاتها و وصولها الدولي.

     

    على الجانب الآخر، تُعد الشركة المصرية للاتصالات الشريك المفضل لمالكي الكابلات البحرية العالمية، وتتميز بتقديمها بنية تحتية متطورة في جميع أنحاء مصر والعالم، وشبكتها الممتدة إلى أكثر من 140 نقطة إنزال في أكثر من 60 دولة حول العالم. وتعمل المصرية للاتصالات على مستويات متعددة من تنويع وتعزيز بنيتها التحتية، مثل إنشاء نقاط إنزال ومسارات عبور جديدة مثل مسار طريق المرشدين على ضفة قناة السويس بالإضافة إلى الاستثمار في الأنظمة والحلول التي تلبي الطلب العالمي المتزايد على السعات الدولية.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن