كتب : وسيم امام
استطاعت التكنولوجيا تبسيط مهام حياتنا الشخصية لدرجة غير مسبوقة، إلا أنها رفعت من مستوى تعقيد المهام المطلوبة في العمل، حيث يقضي الموظف العادي (بمعدل يومي) حوالي 65 بالمائة من وقته في تنفيذ مهام العمل وعقد الاجتماعات، و20 بالمائة في البحث عن المعلومات، و15 بالمائة فقط في القيام بوظيفته فعلياً، وتنفيذ المهام التي يتلقى راتبه لقاءها. التكنولوجيا التي كان من المفترض أن تقوم بتبسيط مهام العمل، جعلت الأمر أكثر تعقيداً، ومع الجهود الحثيثة لتغير هذا الواقع، أعلنت اليوم "سيتركس سيستمز" عن طرحها لحزمة من المزايا والخصائص الجديدة المتعلقة بمنصة Citrix® Workspace، والتي تتضمن ملخصات ذكية وانسياب شخصي للعمليات، المصممة بهدف تبسيط مهام العمل من خلال القضاء على الضوضاء الرقمية، وأتمتة المهام الصغيرة، كي يتمكن الموظفون من التركيز بدرجة أكبر على مهامهم الأساسية، وتقديم أفضل ما عندهم.
في هذا السياق قال تيم ميناهن، نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجيات وكبير موظفي التسويق لدى شركة "سيتركس": "نعتمد كمستهلكين عصريين على الكثير من عناصر المساعدة المريحة كاستخدام مواقع مثل انستغرام أو خدمة تاكسي مريحة مثل "أوبر" كي نتمكن من تنظيم وإدارة حياتنا، حيث بإمكاننا إنجاز ما خططنا القيام به بمجرد نقرة واحدة. لكن عند وصولنا إلى مكان العمل، يتم استبدال هذه التجارب المبسطة والشخصية بالتقنيات المصممة من قبل الشركة، والتي عادةً ما ترهقنا أثناء الاستخدام، وتُبطئنا في أداء مهامنا، وتقاطع عملنا باستمرار، وتمنعنا من القيام بأي عمل ذو قيمة".
تحقيق الانسيابية
يقوم الموظفون خلال يوم العمل الاعتيادي بـ:
استخدام أكثر من عشرة تطبيقات لإنجاز العمل، وغالباً ما يستعينون بأربعة تطبيقات أو أكثر لمجرد إكمال عملية تجارية واحدة، مثل تقديم التكاليف، أو الحجز للسفر، أو تقديم طلبات الشراء، أو الموافقة على الإجازات.
قضاء 20 بالمائة من وقتهم على الأقل في البحث عن المعلومات التي يحتاجونها لأداء أعمالهم.
تتم مقاطعتهم برسالة نصية، أو دردشة، أو أي نوع من أنواع التنبيهات الأخرى بعدد 1,110 مرات في اليوم، أو كل دقيقتين تقريباً.
ويعلق السيد ميناهن على هذه النقطة قائلاً: "عند جمع زمن كافة عناصر تشتيت الانتباه، سيتبقى لدينا 1.2 ساعة فقط من زمن العمل المتواصل (دون انقطاع) في اليوم الواحد، وذلك للتركيز على أداء مهام العمل التي من شأنها جني القيمة".
تمكين مستقبل العمل بدءاً من اليوم
إلا أن هذا الروتين على وشك التغيّر بحلول العام 2021، حيث تشير توقعات شركة "آي دي سي" لأبحاث السوق أن 60 بالمائة من الشركات المدرجة ضمن قائمة "غلوبال 2000" ستعتمد نماذج بيئات عمل في المستقبل (بحيث تكون مرنة، وذكية، وتشاركية على صعيد البيئة الافتراضية والمكانية)، وذلك بهدف تحسين مستوى تجربة وإنتاجية الموظف، مع اعتماد 10 بالمائة منهم بيئات العمل كخدمة. وستقف شركة "سيتركس" بطليعة موجة التحول هذه. (تقرير "فيوتشر سكيب" من "آي دي سي": مستقبل العمل في العالم للعام 2019، ملف رقم: EMEA44255218، أكتوبر 2018)
ويتطرق المحلل شانون كالفار من شركة "آي دي سي" لأبحاث السوق إلى هذا الموضوع بالقول: "أصبح مستقبل العمل مؤخراً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك لدى مجموعة واسعة من شركات توريد التكنولوجيا والخدمات. وبإمكان البعض منهم معالجة هذا الموضوع بوضوح، إلا أنهم بحاجة إلى تطبيق منهجية تجمع ما بين بيئة العمل بحد ذاتها، وتقنيات المحاكاة الافتراضية للتطبيقات/العملاء، وذلك كي يتمكنوا من تقديم بيئة العمل العملية".
تجربة العمل الشخصية
بفضل منصة Citrix® Workspace™، ستتمكن الشركات من تحسين مستوى أداء يوم العمل لكل موظف، وذلك عبر تنظيم وتوجيه وأتمتة مهام العمل بطريقة ذكية وشخصية، ما يمكنهم التركيز على تنفيذ ما يقومون به على أفضل وجه، وبالتالي تحقيق الأفضل.
الأمر الذي يوضحه السيد ميناهن قائلاً: "بالنتيجة، يرغب جميع الموظفين بإتقان أعمالهم. وبفضل منصة Citrix Workspace، سيتمكن أصحاب العمل من تمكين موظفيهم تحقيق ذلك عبر تحريرهم من المهام التي تستنزفهم، وذلك كي يتمكنوا من التركيز على بناء مهاراتهم، والمشاركة في العمل بشكل أكبر".
تطبيقات المستقلة والمتقاربة
تتيح منصة Citrix Workspace للمؤسسات إمكانية إنشاء تجربة مستقلة وموحدة تتسم بالذكاء والأمان بواسطة التطبيقات والبيانات، فهي مجهزة بمجموعة كبيرة من التقنيات المبتكرة كالتعلّم الآلي والتطبيقات الصغيرة.
ما يعزز مستوى الاستفادة من عمليات دمج التطبيقات الأكثر استخداماً في العالم، بما فيها تطبيقات " أريبا، وكونكر، وساكسس فاكتور" من "إس إيه بي"، و"ديناميكس وباور بي آي وتيمز" من "مايكروسوفت"، "ودرايف وكالندر ودايركتوري" من "غوغل جي-سوت"، وتطبيقات "سيلس فورس" و"وورك داي"، وجيرا من "أتلاسيان"، وتطبيقات "زين ديسك" و"سيرفيسناو"، وأكثر من 100 تطبيق صغير تمت تهيئته بشكل مسبق، والكثير من المزايا والخصائص الذكية الجديدة، التي ستمكن الشركات من:
أتمتة المهام المتكررة البسيطة.
استخلاص المهام والأفكار الأكثر فائدة وغنى من أنظمة التسجيل، وتقديمها ضمن ملخصات ذكية للمستخدمين كأفراد عاملين على أي جهاز أو قناة.
وضع خطوات مستقلة بهدف تبسيط تنفيذ المهام الاعتيادية، مثل تكاليف الإيداع، وطلب الإجازات، وتقديم طلبات الشراء، وغيرها الكثير.
إنشاء انسياب شخصي للعمليات يرتبط بالموظفين كأفراد، وفقاً للسياق والذكاء، كي يتاح لهم الحد من زمن تنفيذ المهام البسيطة، والتركيز على العمل ذو القيمة.
بالإضافة إلى ذلك، بإمكان الشركات ربط منصة Citrix Workspace مع أنظمتها المحلية القديمة، وإنشاء تطبيقات تشاركية صغيرة، وعمليات أتمتة صغيرة باستخدام أدوات برمجية بسيطة.
وقال بيرند دوش، كبير المسؤولين التقنيين بمركز البيانات، لدى شركة شاستر أند وليزر لتقنية المعلومات: "مع" سيتركس"، لدينا شريك في جانبنا يغطي جميع القضايا المهمة حول تقديم التطبيقات، وسطح المكتب، والبيانات. وفي السنوات القليلة المقبلة، سيستمر نمو الطلب المتزايد على سير العمل الآلي واستخدام الأدوات الذكية في شركات المحاماة. ويمكننا معالجة هذه المشكلات بالضبط باستخدام Citrix Workspace".
يمكن للشركات باستخدام "Citrix Workspace" إزالة التعقيدات من العمل وخلق تجربة شخصية للغاية تُمكن الموظفين من أن يكونوا أكثر إنتاجية واستخدام للمهارات الخاصة التي تم توظيفهم من أجلها. وهذا بالضبط ما يهدف إليه شركاء "سيتركس" مثل "فوجي تسو" لمساعدتهم على القيام بهذا الأمر.
وقال تيم وايت، المدير التنفيذي، ونائب الرئيس الأول، ورئيس مجموعة التسليم العالمية لدى شركة فوجي تسو Fujitsu"": "إن التغذية الذكية وتخصيص بيئات العمل التي قدمتها سيتركس إلى السوق مبتكرة حقاً وستعزز قدرتنا على مساعدة الشركات على تقديم تجربة عمل بسيطة تعزز تجربة وأعمال موظفيها ".
لمعرفة المزيد حول الميزات الجديدة وكيف يمكن أن تساعد "بيئة العمل من ستركس" مؤسستك على تحويل تجربة الموظف وتقديم مستقبل أفضل للعمل، يرجى زيارة الرابط التالي.
https://www.citrix.com/products/citrix-workspace/
