منطقة عجمان الحرة : ندوة حوارية افتراضية بالتعاون مع "سيملس ويبينار" لتسليط الضوء على ازدهار التجارة الإلكترونية بالإمارات

  • كتب : محمد شوقي – عادل فريج

     

    نظمت "منطقة عجمان الحرة" استضافة ندوة حوارية لمناقشة  تطورات  التجارة الإلكترونية في دولة الإمارات والدور الذي تلعبهُ التجارة الإلكترونية في ظل التغيرات التي تشهدها توجهات السوق إثر تداعيات تفشي جائحة (كوفيد-19). وسيُشارك في الندوة كل من شيخة النعيمي، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والمبيعات لدى "منطقة عجمان الحرة" ةسيناقش خلالها المشاركون موضوعات عدَّة من ضمنها كيفية البدء بمزاولة نشاط التجارة الالكترونية وما هي الحلول والمميزات المتوفرة في الدولة ، ابتكار منتجات جديدة والتوجه نحو الأسواق الواعدة؛ واختيار قنوات المبيعات الكفيلة بتوسيع نطاق الأعمال؛ والميزات التي تتيحها المنصات المستقلة للمبيعات؛ ووسائل استقطاب العملاء؛ واختيار التصاميم التي تلائم مجالات استخدام المُنتجات؛ واتباع الاستراتيجيات المناسبة لتعزيز الربحية؛ وأهمية تبني حلول بديلة للدفع.     

     

    ومن المتوقع أن يبلغ معدل النمو السنوي المركَّب لسوق التجارة الإلكترونية عالمياً 7.6% بين عامي 2020 و2024، وسيتجاوز حجم تعاملاتها في السوق حاجز 3 مليون دولار  بحلول عام 2024.  وعلى صعيد المنطقة، تشكل دولة الإمارات وجهةً رائدة للتجارة الإلكترونية بفضل تطور البنية التحتية التكنولوجية فيها وسرعة وتيرة التحول الرقمي في العديد من القطاعات. وتشهد التجارة الإلكترونية في دولة الإمارات نمواً سنوياً مُضطرداً يبلغ 23% بفضل عددٍ من العوامل من ضمنها الدعم الحكومي المستمر، وفعالية وأمان منصات الدفع الإلكتروني، والاعتماد الكبير على التقنيات الحديثة من قبل شرائح واسعة من السكان. ويعتبر سوق التجارة الإلكترونية في الإمارات الأكثر تطوراً على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمعدل اختراق يبلغ 4.2%.   

    من جهتها قالت شيخة النعيمي، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والمبيعات في منطقة عجمان الحرة: "جاءت أزمة تفشي فيروس كورونا لتؤكد حاجة الشركات لاعتماد استراتيجيات عملٍ جديدة تتماشى مع الإجراءات الوقائية. وتساهم البنية التحتية المتطورة في دولة الإمارات بتسهيل مزاولة الشركات لنشاطها التجاري عبر الإنترنت وتسريع وتيرة التحول الرقمي لمواجهة الأزمة الحالية ومواكبة التغيرات.

    أضافت هنا تكمن أهمية التجارة الإلكترونية لأنها توفر حلولاً بديلة تضمنُ استمرارية تدفق السلع والمنتجات، دون أن تتأثر بالإجراءات الوقائية المفروضة حول العالم."

    أوضحت أدت أزمة فيروس كورونا إلى إحداث تغيرات في متطلبات العملاء وعاداتهم، وبالرغم من النمو المستدام الذي حققته التجارة الإلكترونية في الآونة الأخيرة، إلا أن انتشار "كوفيد- ١٩" كان عاملاً أساسياً ومساهماً حقيقياً في التأكيد على أهميتها كحل مرن يضمن استدامة الأنشطة التجارية على المدى الطويل، حيث يلعب التحول الرقمي اليوم دوراً بارزاً في تعزيز التأهب لحالات الطوارئ وقدرة الشركات والمؤسسات على التعافي.

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن