الأمريكيون يستعدون لشتاء نووي

  • سنحت الفرصة مؤخرًا للمحررة كلير رايلي من موقع سي نت للقيام بجولة حصرية في ملجأ نووي بالغ الفخامة، واطلعت على الترف الذي قد يعيشه سكان الملجأ، إن استطاعوا تحمل التكاليف

    .

    حصلت رايلي على جولة في شقة النجاة «سيرفايفل كوندو» التي كانت ملجأ قديمًا ضد الكوارث، ثم حولت إلى مجمع شقق فخمة مكون من 15 طابقًا، ويصل عمقه إلى 61 مترًا تحت الأرض، ويبعد 321 كيلومتر عن مدينة كانساس.

    وشيد الملجأ خلال الحرب الباردة، ثم أعيد تأهيله بجدران خرسانة مسلحة يبلغ عرضها 2.7 مترًا، ما يمكنها من الصمود أمام قنبلة نووية بطاقة 12 كيلوطن حتى إن سقطت على بعد 800 متر من الملجأ.

    يدفع الراغبون بشراء شقة في الملجأ مليون دولارًا، إضافة إلى 2,500 دولار شهريًا، ويتمتعون بكافة مرافق الملجأ، ومنها بركة السباحة كبيرة الحجم والمجهزة بزلاجة مائية، وجدار هواة التسلق وميدان للرماية. والغرف الدراسية والمكتبة والسينما.

    لعبة الانتظار

    تستمد مرافق الملجأ طاقتها من خمسة مصادر، منها عنفة رياح على السطح. ويحصل السكان على الفواكه والخضروات من نظام زراعة ينتج مخزونًا مستدامًا.

    ويختار سكان الملجأ ما يفضلونه من شبكة الإنترنت لتحميلها على خوادم داخلية، ما يتيح لهم وصولًا دائمًا لمجالات شتى، سواء كانت طبية أو رياضية أو غيرها. وبذلك يتابعونها حتى خلال الكوارث حينما تنقطع شبكة الإنترنت.

     






    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن