68% من أولياء الأمور في مصر لا يتتبعون موقع أطفالهم

  • لطالما حدّد الآباء لأبنائهم الأماكن التي بوسعهم الذهاب إليها وتلك التي يُمنع عليهم أن يوجدوا فيها، مع وضعهم قيودًا زمنية تضمن عودتهم إلى منازلهم في الوقت المناسب. وثمّة في الوقت الراهن إمكانية متاحة أمام الآباء لمراقبة وجود أطفالهم أينما كانوا وتتبع أماكنهم باستمرار باستخدام برمجيات خاصة. لكن دراسة استطلاعية إقليمية أجرتها كاسبرسكي بين الآباء أظهرت أن كثيرًا منهم في مصر لا يُدركون وجود تلك الإمكانية وميزاتها.

     

    ووفقًا للدراسة الاستطلاعية المعنونة بـ "الأبوة الرقمية المسؤولة"[1]، فإن 68% من الآباء في مصر لا يتعقبون أطفالهم لمعرفة أماكن وجودهم. وتختلف أسباب ذلك لتتراوح بين عدم التفكير مطلقًا في مسألة تعقّب مكان الطفل (51%) وعدم معرفة كيفية القيام بذلك (23%) وعدم اتساع الوقت (13%). وبوسع الآباء الحصول على برمجيات تتيح لهم بعد تثبيتها على أجهزة أطفالهم إمكانية تحديد أماكنهم على الخريطة وتعيين منطقة آمنة يبقون ضمن حدودها. ومع ذلك، فقد ذكر 34% من الآباء في مصر أنهم لم يثبتوا أية برمجية تعقب على أجهزة أطفالهم.

     

    وأشار أندريه سيدنكو رئيس قسم حلول سلامة الأطفال في شبكة كاسبرسكي إلى أن العصر الحديث يتيح مجموعة واسعة من البرمجيات المتطورة التي يمكنها أن تساعد في حماية الأطفال من الحوادث، سواء في حياتهم الواقعية أو الرقمية، وقال: "من الضروري معرفة كيفية استخدام هذه البرمجيات والاستفادة من منافعها، فمن المؤكد أن تتبع الطفل لمعرفة مكانه يمكن أن يوفّر على والديه الكثير من المتاعب ويمنحهما راحة البال، ولعلّ مزايا هذه البرمجيات تكمن في سماحها للآباء بالتحكم في حياة أطفالهم الواقعية، علاوة على الرقمية".

     

    وتوصي كاسبرسكي بشدة باتباع التدابير التالية لضمان حماية الأطفال على الصعيدين الرقمي والواقعي:

    1.   إثراء المعرفة بشأن الأمن الرقمي للأطفال عبر التعرّف على أحدث التوجهات والتطبيقات، واعتماد السلوكيات المناسبة للحماية من المخاطر، مثل قواعد الأمن الأساسية أثناء الاتصال بالإنترنت. وينبغي الحرص بانتظام على تطوير المعرفة بأمن الاتصال بالإنترنت، ويمكن في سبيل ذلك اللجوء إلى مدونة كاسبرسكي https://www.kaspersky.com/blog.

    2.   الحرص على التواصل مع الطفل ووضع حدود ينبغي له عدم تجاوزها، مع ضرورة مناقشته بالأماكن الآمنة التي يجب عليه الالتزام بها، سواء في الواقع أو على الإنترنت.

    3.   تثبيت حل أمني موثوق به مثل Kaspersky Safe Kids لمراقبة نشاط الطفل بطريقة موثوق بها.



    [1] أجريت الدراسة بالتعاون مع شركة "تولونا" للأبحاث ما بين أواخر العام 2019 ومطلع العام 2020، وشارك فيها 5,000 شخص من الآباء من منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا وبلدان بحر البلطيق.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن