قصه الفيلم الذي آثار غضب احمد زكي

  • يملك زكي مسيرة فنية رائعة استمرت لما يقارب الـ30 عاما، قدم خلالها 55 فيلما ومسلسلين وثلاث مسرحيات، ومن أشهر أعماله: مسرحية العيال كبرت، فيلم ناصر 56، أيام السادات، أرض الخوف، وزوجة رجل مهم.

    في عام 1990، صدر فيلم "كابوريا" من بطولة أحمد زكي وإخراج خيري بشارة، ليحقق آنذاك نجاحا كبيرا. مع ذلك، تسبب رد فعل الجمهور على الفيلم في غضب أحمد زكي، حيث شعر أن المشاهدين خرجوا من قاعات السينما دون أن يدركوا رسالة الفيلم، وبدلا من ذلك خرجوا بـ"قصة شعر" جديدة، قلدها معظم الشباب في ذلك الوقت، وأصبح اسمها المتداول هو "كابوريا".



    بعد أيام من صدور فيلم كابوريا، قرر الصحفي أحمد عفيفي أن يجري حوارا مع زكي، ليناقشه حول كواليسه وللاستماع إلى تعليق "النمر الأسود" على ردود فعل الشارع المصري على الفيلم.

    يقول عفيفي: "لحظت في بداية حديثي مع أحمد زكي أنه غاضب، وكان يدخن بشراهة، وظهرت عليه علامات القلق، وبخبرتي المهنية شعرت أن فيلم "كابوريا" هو السبب".

    ويضيف الصحفي المصري لموقع سكاي نيوز عربية: "كان أحمد زكي ينتظر رد فعل أقوى من الجمهور، لا يتوقف عند قصة شعر بطل القصة "حسن هدهد"، بل يصل إلى إدراك رسالة الفيلم، ليشعر المشاهد بالصراع الذي تعبر عنه القصة، التي يعيشها عديد من الشباب المصري، وأخبرني أن فريق العمل بذل مجهودا كبيرا جدًا ليكون المنتج النهائي بهذا الشكل".

     







    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن