هجمات إلكترونية تخترق مفاعل " نظنز" الإيراني النووي وتوقف تخصيب اليورانيوم

  • كتب : باسل خالد – نهلة أحمد

    في ضربة جديدة لمشروع البرنامج النووي الإيراني تم ، الأحد ، استهداف مفاعل " نظنز" الإيراني النووي من خلال هجمات الكترونية ,

    وأدي الهجوم الالكتروني إلى ضرب منظومته وقطع الكهرباء عنه والاحتياج الى أشهر قادمة حتى يمكن اعادة تشغيل التكنولوجيا الخاصة بتخصيب اليورانيوم  حتى لو أجهزة طرد قديمة ، كما تزعم السلطات الايرانية وانها لن تؤثر فى المدي الطويل على قدراتها فى تخصيب اليوارنيوم .

    ويبدوا ان رد الفعل الإيراني ما زال غائبا رغم ما تردده بعض المصادر من أن إسرائيل هي من تقف وراء هذا الهجوم السبيانى على المفاعل الايرانى وفى كل مرة يتعرض لها المشروع النووي الايرانى للضرب او الاختراق تظل الحكومة الايرانية تؤكد انها سنرد  سنرد بلا ات رد فعل .

    ويرى البعض انه اما ان تكون ايران قادرة على حماية البنية التحتية لمؤسساتها النووية من الهجمات الالكترونية وكذلك حماية كوادرها البشرية من الاغتيال ، من قبل المخابرات الاسرائيلية الموساد كما تؤكد دائما السلطات الايرانية ، او ان تتنازل عن هذا المشروع وبما يؤدى الى رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على ايران ، منذ سنوات ، والتى دمرت شعب   وجعلته من افقر الشعوب .

    من جهته وصف علي أكبر صالحي ـ رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، حادث تعطل شبكة الكهرباء في منشأة نطنز النووية الأحد بأنه "عمل إرهابي".

    ولم يوجه صالحي اللوم إلى جهة معينة لكنه حث المجتمع الدولي على التعامل مع ما وصفه بالإرهاب النووي.

    وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الحادث هو نتاج هجوم "سيبراني" إسرائيلي وكان اندلع حريق العام الماضي في منشأة نطنز، وادعت السلطات الإيرانية في حينه أنه نجم عن عملية تخريب "سيبرانية".

    يأتي حادث الأحد في وقت استئنفت فيه الجهود الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي مع إيران المبرم في 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد إدارة الرئيس دونالد ترامب السابق في 2018.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن