الأوبرا تحيي ذكرى رحيل رياض السنباطي بأمسية فنية يوم الجمعة المقبل

  •  

    تنظم دار الأوبرا المصرية، مساء يوم الجمعة المقبل على المسرح الكبير بالأوبرا، حفلا غنائيا تحييه الفرقة القومية العربية للموسيقى، بقيادة الدكتور مصطفى حلمي، بمناسبة ذكرى رحيل الموسيقار رياض السنباطى.

    ويتضمن برنامج الحفل الذي يشارك فيه كل من نجوم الفرقة القومية العربية للموسيقى أشرف وليد، أحمد عصام، ريم كمال، أميرة سعيد، مي حسن، محمد طارق وأحمد سعيد، تقديم باقة مختارة من أشهر أعمال السنباطي التى شكلت جزءا من تاريخ الموسيقى العربية بينها: (أقابله بكره ، إن كنت ناسي ، إله الكون ، هاتوا الورق ، شفت حبيبى ، قصيدة مصر ، 3 شهور ، إلهي ما أعظمك والأطلال).

    رياض السنباطي ولد في 30 نوفمبر 1906، ويعد أحد أبرز الموسيقيين العرب، واشتهر بتفرده في تلحين القصيدة العربية، وبلغ عدد مؤلفاته الغنائية حوالي 539 عملا تنوعت بين “الأوبريت ، الاسكتش ، الديالوج ، المونولوج ، الأغنية السينمائية والدينية ، القصيدة ، الطقطوقة والموال”،كما بلغ عدد مؤلفاته الموسيقية الخالصة نحو 38 معزوفة.

    وتعاون السنباطي مع أعظم المطربين أبرزهم أم كلثوم ، فتحية أحمد ، صالح عبد الحي، محمد عبد المطلب ، عبد الغنى السيد ، أسمهان، هدى سلطان، فايزة أحمد ، سعاد محمد ، وردة ، نجاة وعزيزة جلال.

    وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات بينها وسام الفنون من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1964 ، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، جائزة المجلس الدولي للموسيقى في باريس عام 1964 ، جائزة الريادة الفنية من جمعية كتاب ونقاد السينما عام 1977 ، جائزة الدولة التقديرية في الفنون والموسيقى، الدكتوراه الفخرية لدوره الكبير في الحفاظ على الموسيقى من أكاديمية الفنون 1977 ، جائزة اليونسكو العالمية، وكان العربي الوحيد من بين خمسة علماء موسيقيين فى العالم نالوا هذه الجائزة على فترات متفاوتة باعتباره موسيقيا مبدعا خلاقا أثرت أعماله بشكل إيجابى في شعوب المنطقة العربية.

    ورحل السنباطى عن دنيانا صباح التاسع من سبتمبر عام 1981 تاركا إرثا فنيا ضخما شكل جزءا مهما في تاريخ الموسيقى العربية.

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن