- الدول العربية ثالث أكبر وجهة للصادرات البرازيلية بواقع 14.42 مليار دولار في 2020
- الصادرات العربية الى البرازيل تشهد نمواً ملموساً بنسبة82.8%
- مصر أكبر بلد عربي مستورد للحوم البرازيلية بـ 69.88 مليون دولار
كتب : عادل فريج
كشفت الغرفة التجارية العربية البرازيلية عن تسجيل الصادرات البرازيلية إلى الدول العربية نمواً بنسبة 26.1% لتنهي هذه الدول مجتمعة العام الماضي كثالث أكبر وجهة للصادرات البرازيلية، وكخامس أكبر مصدر للبرازيل، وشهد الميزان التجاري للبرازيل مع الدول العربية نمواً ملحوظاً خلال العام الماضي، حيث نجح الجانبان في استعادة زخم التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الاقتصادية المتبادلة.
وأفادت الإحصائيات الرسمية بأنّ واردات البرازيل من الدول العربية بلغت 82.8%، فيما أظهرت المبادلات التجارية بين الجانبين نمواً بنسبة 44.3%. واستطاعت البرازيل خلال العام الفائت تسجيل أرقام قياسية على الصعيد التجاري مع الدول العربية، حيث بلغت قيمة الصادرات البرازيلية إلى الدول العربية خلال العام 14.42 مليار دولار، وهي الأكبر منذ العام 2012. كما بلغت واردات البرازيل من الدول العربية خلال العام الماضي 9.82 مليار دولار، وهي الأكبر منذ العام 2014، أما قيمة المبادلات التجارية لعام 2021 فبلغت 24.25 مليار دولار، وهي الأعلى منذ العام 2014. وتشير التوقعات إلى استمرار مسار النمو خلال العام الجاري، مع مواصلة الانتعاش التجاري وزيادة الطلب من قبل المستهلكين.
واستطاعت الصادرات البرازيلية في شهر ديسمبر 2021 أن تكسر أرقاماً قياسية تعود لشهر يناير من العام 1997، حيث بلغت صادرات اللحوم البقرية 117.8 مليون دولار مع استحواذ مصر على المرتبة الأولى كأكبر بلد عربي مستورد بنصيب 69.88 مليون دولار.
كما وصلت قيمة صادرات زيت الصويا وجزيئاته إلى 58.56 مليون دولار، في حين أن كبرى الدول العربية المستوردة تمثلت في مصر (35.03 مليون) والجزائر (23.03 مليون). أما صادرات الفطائر والمخلفات الصلبة الأخرى لفول الصويا فبلغت 41.73 مليون دولار، وكانت أبرز الدول العربية المستوردة هي المملكة العربية السعودية (26.04 مليون دولار) ودولة الإمارات العربية المتحدة (11.79 مليون دولار).
كما كسرت المستوردات الشهرية البرازيلية في ديسمبر 2021 أرقاماً قياسياً تعود لشهر يناير 2021، حيث بلغت واردات البرازيل من الأسمدة النيتروجينية المعدنية أو الكيميائية 264.8 مليون دولار، وكانت أبرز الدول العربية المصدرة هي قطر (109.2 مليون دولار) وعمان (89.63 مليون دولار).
وبلغت واردات الأسمدة المعدنية أو الكيميائية التي تحتوي على مواد إضافية 119.8 مليون دولار، وأبرز الدول العربية المصدرة هي المغرب (75.37 مليون دولار). أما واردات الألومنيوم الخام فبلغت 119.8 مليون دولار، وأبرز الدول المصدرة هي المملكة العربية السعودية (23.20 مليون دولار).
من جهته قال أوسمار شحفة، رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية: "يشهد حجم التبادل التجاري بين البرازيل والدول العربية نمواً متواصلاً نتيجة العلاقات الاقتصادية القوية التي تربط الجانبين، والحرص المشترك على تمتين الروابط التاريخية، بالإضافة إلى تركيز الغرفة على بناء وتعزيز العلاقات مع الحكومات ورابطات التجارة والأعمال، ودعم المحادثات لعقد المزيد من اتفاقيات التجارة الحرة، وتنويع الصادرات والعمليات المتعلقة بالتجارة الخارجية القائمة على الرقمنة السريعة.
ونحرص من جانبنا على تعزيز التواصل بين الشركات الناشئة البرازيلية والعربية، بما يصب في خدمة جهود مضاعفة فرص التوسع في الأسواق المستهدفة.
كما تشمل أجندة الأعمال الخاصة بنا أيضاً الترويج للسلع البرازيلية المتوافقة مع معايير الحلال، فضلاً عن التركيز على الأعمال الثقافية، والمساهمة في دعم المحادثات الخاصة باتفاقية التجارة الحرة البرازيلية العربية."
أضاف شحفة: "في إطار عملنا على تطوير التعاون التجاري بين الدول العربية والبرازيل، نتطلع إلى تعزيز التنوع التجاري، الذي يتمحور في الوقت الحالي حول تصدير السلع الزراعية من الجانب البرازيلي، والمنتجات النفطية من الجانب العربي.
كما نواصل تنفيذ استراتيجيتنا في دفع مسار التحول الرقمي وتوظيف تكنولوجيا البلوك تشين والذكاء الاصطناعي ضمن القطاع التجاري، الأمر الذي سيعبر بالتجارة العالمية خارج الحدود الجغرافية، تماشياً مع أعلى معايير الحوكمة الاجتماعية والبيئية."
ويذكر أن الميزان التجاري للبرازيل مع دول العالم سجل في العام الماضي أرقاماً قياسية، حيث وصلت قيمة صادرات البرازيل إلى مختلف الدول إلى 280.63 مليار دولار أمريكي، أي بزيادة نسبتها 34% مقارنة بعام 2020. كما بلغ حجم المبادلات التجارية للبرازيل مع دول العالم 500.04 مليار دولار (+35,8% مقارنة بعام 2020)، في حين بلغ رصيد الميزان التجاري 61.22 مليار دولار (21%). وأما الواردات بلغت 219.40 مليار، ويعد هذا الرقم أعلى من نظيره المسجل في عام 2020 بنسبة 38,2%.
ويجدر الذكر بأن "الغرفة التجارية العربية البرازيلية" عملت، وعلى مدار 70 عاماً، عملت على بناء علاقات التعاون بين الشعبين البرازيلي والعربي بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لدى الجانبين، فضلاً عن تعزيز العلاقات المتبادلة وتفعيل أطر العمل المشترك. كما تواصل الغرفة تسهيل نمو وتنويع التجارة العربية البرازيلية من خلال بناء علاقات فاعلة مع القطاعين الحكومي والخاص.
#الغرفة_التجارية_العربية_البرازيلية
#البرازيل
#التبادل_التجاري
#تنويع_التجارة_العربية-البرازيلية
#عالم_رقمي
#alamrakamy