تجاوز حجمها 10 مليارات دولار: الطابعات" ثلاثية الأبعاد " خطر على الرئتين

  • كتبت : باكينام خالد

    كشفت دراسة جديدة أن الطابعات ثلاثية الأبعاد تنبعث منها جزيئات يمكن أن تؤثر سلبًا على جودة الهواء الداخلي، كما أنها تؤدي إلى الإضرار بصحة الجهاز التنفسي حيث جمع باحثون من معهد "جورجيا للتكنولوجيا" جزيئات تنبعث من طابعات ثلاثية الأبعاد وأجروا عدة اختبارات لقياس تأثيرها على ثقافات خلايا الجهاز التنفسي.

    من جهته قال الدكتور "رودني ويبر" ـ الأستاذ في كلية علوم الأرض والغلاف الجوي بجامعة "جورجيا" في الولايات المتحدة، إن كل هذه الاختبارات التي أجريت بجرعات عالية أظهرت أن هناك استجابة سامة للجزيئات من أنواع مختلفة من الشعيرات التي تستخدمها هذه الطابعات ثلاثية الأبعاد" .

    أضاف من المتوقع أن ينمو إجمالي سوق الطباعة ثلاثية الأبعاد من 9.9 مليار دولار العام الماضي إلى 34.8 مليار دولار بحلول عام 2024 وأن تسجل الطباعة ثلاثية الأبعاد للمستهلك تسارعًا، عادة ما تعمل الطابعات ثلاثية الأبعاد عن طريق إذابة خيوط البلاستيك ثم ترسب طبقة الصهر على الطبقة لتشكيل كائن، يؤدي تسخين البلاستيك للإذابة إلى إطلاق مركبات متطايرة، بعضها من جزيئات متناهية الصغر، تنبعث في الهواء بالقرب من الطابعة والجسم" .

    في بحث سابق، وجد الفريق أنه كلما زادت درجة الحرارة المطلوبة لذوبان الشعيرة، زادت كمية الانبعاثات الناتجة، نتيجة لذلك، أدت خيوط الأكريلونيتريل بيوتادايين ستايرين (ABS)، والتي تتطلب درجة حرارة أعلى في الذوبان، إلى إنتاج انبعاثات أكثر من الخيوط المصنوعة من حمض polylactic (PLA)، والتي تذوب عند درجة حرارة منخفضة، لاختبار تأثير الانبعاثات على الخلايا الحية، الذي كشف خلايا الجهاز التنفسي البشرية وخلايا الجهاز المناعي الفئران لتركيزات الجسيمات من الطابعات، ووجد الباحثون أن كلا من جزيئات ABS و PLA أثرت سلبًا على قابلية الخلية للخلايا، حيث تسبب الأخير في استجابة أكثر سمية.

    لكن هذه الاختبارات لم تعكس التعرض الفعلي، كانت الدراسة جزءًا من مشروع بحثي متعدد السنوات يهدف إلى توصيف انبعاثات الجسيمات بواسطة الطابعات في بيئة خاضعة للرقابة وتحديد التدابير التي يمكن أن يتخذها كل من مصنعي الطابعات ثلاثية الأبعاد والمستخدمين لتقليل احتمال حدوث ضرر.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن