أول رائد ذو بشرة داكنة يدور حول القمر

  •  

     

     

     

    ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، سيكون جلوفر أول شخص من ذوى البشرة الداكنة يسافر إلى الفضاء البعيد، على بعد مئات الآلاف من الأميال خلف محطة الفضاء الدولية التي تدور حول الأرض المنخفضة (ISS).

     

     

     

    يقول مسؤولو ناسا إن مهام الطاقم المتنوعة تدل على التحولات الثقافية التي حدثت منذ مهمات أبولو الأصلية، التي انتهت في عام 1972، في الوقت الذي سيطر فيه الرجال البيض على استكشاف الفضاء.

     

     

     

    كان جلوفر أيضًا أول رجل من ذوى البشرة الداكنة يعيش على الإطلاق في محطة الفضاء الدولية (ISS) في عام 2020، وهو من بين 15 أمريكيًا من أصل أفريقي تم اختيارهم كرائد فضاء.

     

     

     

    كما أنه في مسيرته المهنية منذ أن تم اختياره كرائد فضاء في عام 2013، سجل السيد جلوفر أكثر من 3000 ساعة طيران في 40 طائرة مختلفة.

     

     

     

    وستشهد رحلة Artemis II، التى سيتم إطلاقها في نوفمبر 2024، طاقم مكون من أربعة أفراد يدور حول القمر في مركبة Orion الفضائية ولكن لن يهبط.

     

     

     

    ويعد هدف الطاقم هو اختبار التكنولوجيا الجديدة، بما في ذلك الدروع الحرارية التي تحمي Orion أثناء انتقالها بسرعة 24500 ميل في الساعة في 5000 درجة فهرنهايت في طريق العودة.

     

     

     

    إذا نجحت، تخطط ناسا لإطلاق رحلة استكشافية للهبوط على القمر بعنوان Artemis III، ونجاح آخر من شأنه أن يوضح الرحلة إلى المريخ لناسا.

     

     

     

    قال السيد جلوفر خلال مؤتمر، "أريد أن أشكر الله على هذه الفرصة الرائعة"، مضيفا "هذا يوم عظيم.. لدينا الكثير لنحتفل به.. إنها أكثر بكثير من الأسماء الأربعة التي تم الإعلان عنها.. نحن بحاجة للاحتفال بهذه اللحظة في تاريخ البشرية".

     

     

     

    ولد جلوفر في عام 1976 في بومونا، على بعد حوالي 30 ميلاً شرق لوس أنجلوس، وهذه المدينة بعيدة كل البعد عن بريق وسحر هوليوود، والمعروفة بمعدل الفقر المرتفع والجريمة المرتفعة نسبيًا.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن