القباج أمام ملتقى بناة مصر:قطاع التشييد والبناء بأفريقيا يمتلك فرصًا واعدة

  •  

     

    قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد ضرورة مواجهة التحديات التي تتعلق بالأمن والاستقرار في إفريقيا من أجل تعظيم فرص جذب الاستثمارات إلى القارة حتى تتبوأ دول إفريقيا مكانتها، مشددة على أهمية تعظيم الشمول المالي وتدعيم الأنشطة الاقتصادية الواعدة .

     

    جاء ذلك خلال مشاركة القباج في أعمال الدورة الثامنة لملتقى بناة مصر 2023، والتي أقيمت اليوم تحت رعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي تحت عنوان ” فرص مصر الواعدة لتصدير صناعة التشييد والبناء لدول الإقليم “.

     

    وأضافت أن إفريقيا تحتوي على نحو 40% من ذهب العالم، و30% من احتياطي العالم من المعادن، و90 % من الكروم والبلاتين، بالإضافة إلى أكبر احتياطات العالم من اليورانيوم والماس والبلاتين، و12% من احتياطي النفط ونحو 8 % من الغاز الطبيعي في العالم، وتملك أيضا 65% من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم .

     

    وأكدت القباج في كلمتها أن الدول الإفريقية والعربية الأكثر شبابا وحيوية، وهي الأكثر والأكبر حجماً وعددا وموارد.

     

    وأضافت أن قطاع التشييد والبناء يضم فرصا واعدة، والشركات المصرية حصلت على أفضلية تمويلات من بنك التنمية الإفريقي نظرا لكفاءتها، حيث نجحت في إنشاء 40 ألف وحدة سكنية ومدينة ذكية، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع حياة كريمة لتطوير القرى المصرية الذي يخدم 58% من المواطنين، بميزانية تتجاوز تريليون جنيه، مضيفة أن قطاع التشييد والبناء المصري يضم أفضل الشركات في القارة ويمتلك خبرات واسعة تجعلها قادرة على تصدير الخبرات الناجحة للدول العربية والإفريقية.

     

    ونوهت بأن قطاع التشييد والبناء كثيفة العمالة وخاصة العمالة غير المنتظمة والحرف المتكاملة معها، مؤكدة أهمية الحفاظ على حقوق العمالة غير المنتظمة باعتبارها ضرورة اقتصادية واجتماعية، وتوفير شروط الأمن والسلامة والصحة المهنية، والحماية التأمينية، وحماية العمال من مخاطر البطالة والعجز والوفاة، وحقهم في السكن والغذاء.

     

    وأفادت بإعداد منظومة إلكترونية لتسجيل العمالة غير المنتظمة، ومن المقرر استخراج بطاقات ذكية لهم من الهيئات القومية للتأمين الاجتماعي.

     

    وقالت القباج إن التمكين الاقتصادي للمرأة يعد ركيزة أساسية لتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة، فالإناث في إفريقيا يمارسن قرابة 66% من العمل وينتجن 50% من الغداء، ومع ذلك لا يتخطى نصيبهن من الدخل 10% وحصتهن من الملكية 1%، لذا يتحتم على أي استراتيجية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة أو الحد من الفقر أو تحقيق الأمن الغذائي التركيز على تمكين المرأة باعتبارها شريكاً أساسياً في التنمية، مؤكدة أهمية التكامل بين الدول الإفريقية لتحقيق أجندة 2063.

     

    كما شددت الوزيرة على أهمية الاتحادات التعاونية الإنتاجية بمجال الاسكان الاجتماعي، وضرورة تشجيع التوسع المستمر بقطاع الإسكان التعاوني والذي يضم عمال بناء وعمال مواصلات وعمال معادن، مؤكدة وجود فرص مع الهيئة العامة للبناء والإسكان، والتي نجحت في تنفيذ 3300 من المجتمعات السكنية التعاونية، بإجمالي 1.4 مليون وحدة يشغلها 6 ملايين مواطن.

     

    وأكدت نيفين القباج وجود 3 محاور يجب التركيز عليها وهي حماية العمالة وتمكين المرأة الاقتصادي، والاهتمام بالتعاونيات الإنتاجية وتعظيم العائد منها.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن