خلال " Caisec”23 " : الدعوة لخلق مزيد من فرص العمل للمرأة في مجال الأمن السيبراني

  •  كتب : دينا عبد المنعم – على الديب

    دعت المشاركات في جلسة تعزيز دور المرأة في مجال الأمن السيبراني والتي انعقدت خلال فعاليتات اليوم الثاني لمؤتمر امن المعلومات والامن السيبراني Caisec”23  ، والذي تنظمه شركة ميركوري كومينيكشنز برعاية اعلامية لجريدة عالم رقمي  ، وأدارتها مروة عباس المدير العام لشركة اي بي ام مصر إلى  ضرورة توجيه الخريجين للاستفادة من المنح الدراسية المحلية والدولية المقدمة في مجالات الأمن السيبراني ومحاولة زيادة حصتهن من فرص العمل في هذا المجال.

    في بداية كلمتها قالت عبير خضر، رئيس قطاع الأمن السيبرانى بالبنك الأهلي المصري ، إن نسبة تخريج البنات في مجال الامن السيبراني جيدة جداً، وكذلك هناك توازن جيد وتمثيل جيد للمرأة في قيادات الأمن السيبراني حيث نصفهم من السيدات وكذلك البنوك الكبرى في مصر لديها قيادات نسائية عظيمة في مجال الأمن السيبراني موضحا أن المشكلة التي تواجه المرأة في المجال هي عدم القدرة على إدارة الوقت والموازنة بين متطلبات الأسرة ومتطلبات العمل، كما أن هناك صورة خاطئة حول قدرة المرأة على إدارة وقتها وتحديد أولوياتها بينما تستطيع المرأة إدارة وقتها وأولوياتها بشكل جيد جداً.

    وترى أن من أهم الصفات الداعمة للاستمرار في مجال الأمن السيبراني هي المثابرة في مواجهة التحديات، موضحة أن الدعم المطلوب للسيدات في هذا المجال هو المساعدة في توجيه الخريجات لاختيار المجال المناسب داخل القطاع وكذلك هناك برامج تابعة للأمم المتحدة ITO، وقد ساعدت الخريجات للتعريف بالمجال وأساسيات العمل.

    من جهته قالت شاتسي حسن رئيسة قسم الأمن بالبنك التجاري الدولي ، أنها تخرجت في كلية الهندسة قسم هندسة معمارية ولم تبدأ حياتها العملية بالعمل في مجال الأمن السيبراني، واليوم مضى على عملي في البنك التجاري الدولي نحو 14 عاماً من العمل في مجال الأمن السيبراني، بما يؤكد قدرة المرأة على تحويل مسار عملها إلى مجال الأمن السيبراني موضحا أن العمل في الأمن السيبراني يتطلب جاهزية دائماً في أي وقت مع ضرورة القدرة على الموازنة بين مختلف متطلبات العمل والأسرة والموازنة بين دورها كزوجة أو أم ودورها في العمل، وهذا ما يمثل تحديا لبعض السيدات وقد استطعن التغلب عليه.

    ومن جانبه ، قالت رانيا الروبي، كبير موظفي أمن المعلومات ببنك مصر ، إنها كانت محظوظة بقياداتها الأكثر دعماً للمرأة، بينما من بين التحديات التي واجهتها كانت عمليات التدريب خارج مصر في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كانت أحياناً السيدة الوحيدة، بينما اليوم في مصر ليس هناك ندرة في عمل السيدات داخل مجال الأمن السيبراني، مضيفة أن 50% من فريق العمل لديها من السيدات.

    وقالت هبة فرحات خبيرة تقنيات  RED TEAM بشركة Liquid C2 إنها بدأت العمل في شركة عالمية، وكانت تبحث عن عمل تقدم خلاله قيمة مضافة حقيقية، ثم حصلت على الكثير من التدريبات في مجال الأمن السيبراني، وكانت هناك بعض الشركات ترفض عمل السيدات وكان هذا هو التحدي الأكبر.

    أضافت يجب على المرأة أن يكون لديها الشغف للعمل في مجال الأمن السيبراني لأنها سوف تواجه تحديات كثيرة، وليس هناك أي مشكلة في التخصص بأكثر من مجال للأمن السيبراني، وسوف تتعامل المرأة مع الكثير من التخصصات وبالتالي لابد أن يكون لديها القدرة على التواصل مع كل شخص بلغة عمله سواء يهتم بالتكنولوجيا أو بالبزنس.

    ومن جانبه قالت دعاء البدوي، مهندسة الأمن السيبراني للمركبات بشركة سيمنز إنها تخرجت من مبادرة بناة مصر الرقمية وتخرجت في كلية الحاسبات من جامعة عين شمس وحصلت على مجموعة كبيرة من الدورات التدريبية في مجال أمن المعلومات، موضحة أن تحديات المرأة في مجال الأمن السيبراني تتعلق بصعوبة المجال نفسه، ثم كان التحدي الخاص في الجمع بين أمن المعلومات والخبرة في قطاع تكنولوجيا السيارات.

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن