بقدرة 150 ميجاوات : فيرتف توسع عملياتها وتقيم مركز بيانات تفاعليً للشبكة بالطاقة المتجددة

  •  

    كتب : محمد الخولي –  امير طه

    كشفت فيرتف  Vertiv "  المزود العالمي لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية وحلول استمرارية الأعمال، الإعلان عن إنشاء كيان قانوني جديد ومكتب محلي لها في النرويج، مما يزيد من تعزيز شراكتها مع مزود المواقع المشتركة شركة غرين ماونتن  Green Mountain ودعم نموها السريع في شمال أوروبا. وتعد هذه الخطوة الإستراتيجية بمثابة شهادة على التزام فيرتف بتقديم بنية تحتية مستدامة وقابلة للتطوير لتلبية المتطلبات المتزايدة للعملاء والمستخدمين النهائيين.

    وكجزء من خططها التوسعية، شرعت شركة غرين ماونتن في مشروع OSL2-Hamar الطموح الذي يشمل بناء مركز بيانات متطور في مدينة هامر في النرويج. ويشتهر موقع OSL2-Hamar بأنه أحد أكثر مقدمي الخدمات استدامة في الصناعة، وسيتم تشغيله بقدرة 90 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية المتجددة، مع إمكانية زيادتها بما يصل إلى 150 ميجاوات لاستيعاب النمو المستقبلي، وسيتم دعمه لتقديم خدمات متوازنة لدعم الشبكة. ومن المقرر أن تؤسس المنشأة المبنى الأول لها بقدرة 30 ميجاوات في نوفمبر 2023.

    من جهته قال سفين أتلي هاجاسيث، الرئيس التنفيذي لشركة جرين ماونتن : "يمثل مشروع OSL2-Hamar تحديًا هائلًا يتطلب جهودًا جماعية وشراكات قوية، وبالتالي فإننا نعرب عن تقديرنا لشركة فيرتف لدعمها الاستثنائي في هذه المرحلة. فقد كان لالتزام فيرتف الذي لا يتزعزع وخبرتها الطويلة دور أساسي في إنجاح هذه المبادرة ونحن نقدر شراكتهم في تشكيل مستقبل مراكز البيانات الصديقة للبيئة."

    وقال كارستن وينثر، رئيس شركة فيرتف لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "من خلال توسيع عملياتنا في النرويج ودعم النمو الملحوظ لشركة غرين ماونتن في شمال أوروبا، تفخر فيرتف بلعب دور محوري في توفير حلول وخدمات البنية التحتية الفعالة والقابلة للتطوير. حيث يجسد هذا التعاون التزامنا بتقديم تقنيات مراكز البيانات المتطورة ودعم العملاء الاستثنائي. فنحن نعمل معًا على تشكيل مستقبل مراكز البيانات ودفع الابتكار وتعزيز الكفاءة ونمو الأعمال."

    فى دورته ال 15:"نجوم العلوم" يركز على حلول الطاقة المستدتمة لبناء مستقبل صديق للبيئة بالمنطقة

    كتب : مصطفى ابراهيم – دينا عبد المنعم

    تصاعدت وتيرة الحماس في المنافسة مع تقدم ستة مرشحين الى "المرحلة الهندسية"، التي تعتبر المرحلة الأكثر تحدّيًا في برنامج "نجوم العلوم"، حيث سيعمل المتنافسون في هذه المرحلة على تطوير النماذج الأولية التي ابتكروها وتجاوز العقبات والصعوبات، وذلك تحت إشراف مرشدين مختصين.

    وفي ضوء الإقصاءات الأسبوعية، زادت وتيرة المخاطر، حيث لا يجري سوى اختيار النماذج الأولية الأكثر وظيفية إلى المرحلة التالية – والتي ستصل فيها المنافسة إلى أشدّها لنيل الجائزة الكبرى لهذا البرنامج التلفزيوني الأول في العالم العربي الذي يُعنى بالعلوم والابتكار والهادف إلى تشجيع الشباب على تجسيد أفكارهم الابتكارية على أرض الواقع وتحويلها إلى حلول ملموسة.

    وأخذًا بعين الاعتبار حرص الحكومات في العالم بأسره على تسريع عمليات التحول في مجال الطاقة من خلال رسم أهداف للطاقة المتجددة، وتوفير حوافز مالية لإعداد مشاريع الطاقة النظيفة، من المتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مشاريع استثمارية تقدر بحوالي 700 مليار دولار أمريكي في مجال الطاقة المتجددة في الفترة بين 2020 و 2050. في هذا السياق، أظهر المشاركون في الموسم الخامس عشر مهارات هائلة لمعالجة القضايا البيئية الراهنة التي نشهدها في عصرنا، لا سيما من خلال علم الأحياء الدقيقة.

    خلال الموسم الحالي، حصلت فكرة المتسابق عبد الله الحاج سليمان، التي تتمثّل في ابتكار خميرة لإنتاج الإيثانول من مصل الألبان، على إعجاب لجنة التحكيم وأعضاء آخرين في مجتمع برنامج "نجوم العلوم". للإشارة، فإن عبد الله الحاج سليمان، الذي يتابع دراسته حاليًا في برنامج الدكتوراه في جامعة حمد بن خليفة في قطر، استمدّ فكرته من عمله كمستشار في شركة ألبان.

    من جهته قال عبد الله: "لقد انتابني القلق بسبب مدى ضخامة التخلص من مخلفات اللبن في البحار والمطارح المخصّصة للنفايات من قبل شركات الألبان، مما قد يؤدي إلى تدمير الحياة البحرية. وانطلاقًا من فهم القدرة المتاحة للكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الخمائر التي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إنتاج الإيثانول، نشأت فكرتي والتي من خلالها لا أسعى فقط إلى توسيع صناعة الإيثانول في العالم العربي، بل أيضًا إلى اقتراح فائدته كمصدر بديل للطاقة الصديقة للبيئة."

    شكّل تنوع مصادر الطاقة واستدامتها أبرز الموضوعات التي أثيرت باستمرار طوال مواسم برنامج "نجوم العلوم"، وهو ما يعكس حرص الشباب العرب وإسهامهم في التغيير من أجل بناء مستقبل أخضر. ومن بين قصص خريجي البرنامج التلفزيوني الناجحة، يجدر التطرق إلى قصة محمود الشطل التي شارك بها في الموسم الرابع من البرنامج.

    وقام محمود ، وهو مهندس كهربائي، باختراع مروحة عمودية لتوليد الطاقة، تحت اسم "رياح-ت". ويتمثّل هذا الابتكار في تسخير قوة الرياح، حتى قليلة السرعة منها، لمضاعفة كفاءة التوربينات العادية أربع مرات. علاوة على ذلك، لعب محمود دوراً محورياًفي إنشاء "طاقتنا"، المشروع الأردني، الذي يشرف على صناعة منتجات مستدامة، بدءًا من الألواح الشمسية، ووصولًا إلى توربين "رياح" الرائد.

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن