أظهر تحليلان لـ"أوميدا" و"كاناليس" لسوق الأساور الذكية العالمية للربع الثاني من عام 2025، تصدر "شاومي" و"هواوي" السوق.

تتصدر "شاومي" السوق بأعلى شحنة للأجهزة القابلة للارتداء، وبنسبة نمو سنوية تقارب 61%.

تُعدّ الساعات الذكية المنتج الأهم في قطاع الأجهزة القابلة للارتداء، ولكن يشهد الاهتمام بالأساور الذكية ازدهارًا كبيرًا.

قال جاك ليثيم، المحلل في "أوميدا": "يعود نمو الأساور الذكية إلى تركيز المستهلكين المتزايد على الصحة واللياقة البدنية والرياضة".

العلامات التجارية الخمس الأولى التي تكشف عن أساور ذكية مبهرة كل عام هي "شاومي"، و"هواوي"، و"أبل"، و"سامسونغ"، و"نويز"، بحسب تقرير نشره موقع "huaweicentral" واطلعت عليه "العربية Business".

وتُعدّ هذه الشركات التقنية الرائدة في نمو قطاع الأساور الذكية العالمي في الربع الثاني من عام 2025 من حيث المبيعات والحصة السوقية.

تتصدر "شاومي" سوق الأساور الذكية العالمي في الربع الثاني من عام 2025، بينما احتلت "هواوي" المركز الثاني.

جدول يوضح توزيع مبيعات الربع الثاني من الأساور الذكية

باعت "شاومي" 9.5 مليون وحدة، وتستحوذ على 18.9% من حصة السوق، ويشهد نموهما السنوي معًا زيادة بنسبة 61%.

من ناحية أخرى، حققت "هواوي" المركز الثاني بمبيعات بلغت 8.8 مليون وحدة، مستحوذةً على 17.4% من حصة السوق.

في العام الماضي، باعت الشركة 6 ملايين وحدة، مستحوذةً على 13.5% من حصة السوق، وتشهد الشركة الآن نموًا سنويًا بنسبة 47%.

على الرغم من أن معظم أساور "هواوي" الذكية بقيت على حالها دون أي تحديثات كبيرة، إلا أن سوار Band 10 هذا العام أثار إعجاب العديد من المستهلكين بألوانه الجديدة وميزاته المذهلة. وقد عززت هذه التغييرات الجديدة مبيعات السوار الإجمالية.

تحتل شركة أبل المركز الثالث بشحنات بلغت 7.6 مليون سوار ذكي، بنسبة 15.2%.

وعلى الرغم من كونها من بين الشركات الثلاث الأولى، إلا أن الشركة تشهد انخفاضًا طفيفًا بنسبة 1% على أساس سنوي.

احتلت "سامسونغ" المركز الرابع في الربع الثاني من هذا العام بمبيعات بلغت 4.3 مليون وحدة، وحصة سوقية بلغت 8.6%. وقد ارتفعت حصتها السوقية بنسبة 52% سنويًا. أما شركة Noise، فقد جاءت في المركز الخامس بشحنات بلغت مليوني وحدة، وحصة سوقية بلغت 4%.

وأضاف جاك ليثيم: "أصبحت الأساور الذكية واجهةً أساسيةً لتطبيقات الصحة واللياقة البدنية والعافية، مع استمرار المستهلكين في إعطاء الأولوية للصحة واللياقة البدنية الشخصية. وسيواصل هذا التوجه تعزيز النمو، لا سيما مع تمكين الابتكارات من التوسع في الأسواق الطبية والسريرية."