كتب : صابر محمد

استمر معدل البطالة في منطقة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الانخفاض في أكتوبر 2020 ، إلى 7.1 ٪ ، من 7.3 ٪ في سبتمبر ، لكنه ظل حوالي 2.0 نقطة مئوية فوق المستوى الذي لوحظ في فبراير ، قبل أن يضرب جائحة COVID-19 سوق العمل.

انخفض معدل البطالة بشكل أسرع بين النساء (انخفض إلى 7.2٪ في أكتوبر ، من 7.5٪ في سبتمبر) منه بين الرجال (انخفض إلى 6.9٪ ، من 7.1٪) في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ، مما أدى إلى تضييق الفجوة إلى 0.3 نقطة مئوية ، من 0.9٪ نقطة في أبريل. انخفض معدل البطالة في منطقة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للشباب (الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا) إلى 14.4٪ (من 14.7٪ في سبتمبر وأقل بكثير من ذروته البالغة 19.0٪ في أبريل 2020).

هناك حاجة إلى بعض العناية في تفسير الانخفاض الأخير في معدل البطالة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ، حيث يعكس هذا إلى حد كبير عودة العمال المسرحين مؤقتًا في الولايات المتحدة وكندا ، حيث يتم تسجيلهم كعاطلين عن العمل [1] ، في حين أن حالات التسريح المؤقت عادة ما تكون مسجلة كعاملين في معظم البلدان الأخرى.

في منطقة اليورو ، انخفض معدل البطالة بشكل طفيف إلى 8.4٪ في أكتوبر (بقي 1.2 نقطة مئوية فوق مستواه في فبراير) ، مع انخفاض بنسبة 0.2 نقطة مئوية أو أكثر في فرنسا (إلى 8.6٪) ولاتفيا (إلى 8.0٪) ولوكسمبورغ (6.5٪) والبرتغال (7.5٪). على النقيض من ذلك ، ارتفع معدل البطالة بمقدار 0.2 نقطة مئوية في جمهورية سلوفاكيا (إلى 7.0) وسلوفينيا (إلى 4.9٪).

خارج أوروبا ، انخفض معدل البطالة بمقدار 1.0 نقطة مئوية في الولايات المتحدة (إلى 6.9٪) ، مما يعكس انخفاض عدد الأشخاص الذين تم تسريحهم مؤقتًا. انخفض معدل البطالة بمقدار 0.3 نقطة مئوية في كولومبيا (إلى 16.3) ، وأظهر تغيرات طفيفة في كندا (بنسبة 8.9٪) واليابان (عند 3.1٪) والمكسيك (عند 4.6٪) ، لكنه ارتفع بمقدار 0.3 نقطة مئوية في كوريا (إلى 4.2٪). تظهر أحدث البيانات لشهر نوفمبر أن معدل البطالة انخفض بشكل أكبر في الولايات المتحدة (إلى 6.7) وكندا (إلى 8.5٪).