أصاب فيروس كورونا الآن جميع القارات السبع، حيث أبلغ عن 36 إصابة بين الأشخاص المتمركزين في قاعدة أبحاث برناردو أوهيغينز ريكيلمي (Bernardo O’Higgins Riquelme) في أنتاركتيكا.
وبعد أن ثبتت إصابتهم بالفيروس، نُقل 36 فردا إلى منطقة بونتا أريناس في تشيلي، حيث يُعتقد أنهم في حالة جيدة ومستقرة. ومع ذلك، سيبقون في العزلة المستمرة حتى يتعافوا.
وليس من الواضح متى علم المسؤولون التشيليون لأول مرة بتفشي المرض، وقد يكون الإبلاغ حدث منذ أكثر من أسبوع.
واستبدلت تشيلي الفريق في القاعدة بطاقم جديد تماما، كان مطلوبا للعزل الذاتي لمدة أسبوعين، وإجراء اختبار "كوفيد-19" سلبيا قبل سفرهم إلى المنطقة.
وهناك 70 محطة أبحاث دائمة في أنتاركتيكا، تديرها 29 دولة. ومن أجل تقليل مخاطر انتشار الفيروس إلى القارة، توقفت المشاريع البحثية مؤقتا وظل الباحثون في قواعدهم، بدلا من السفر إلى بلدانهم الأصلية أثناء الوباء.
وفي الوقت الحالي، لا يوجد قلق من أن الفيروس انتشر إلى قواعد أخرى في أنتاركتيكا، حيث تقع محطة الأبحاث المصابة في أقصى شمال شبه جزيرة أنتاركتيكا، والتي يُنظر إليها على أنها صعبة الوصول حتى من منظور أنتاركتيكا.
وعلى الرغم من أنه تم احتواء الفيروس، حذرت هان نيلسن من جامعة تسمانيا من أن "اكتشاف حالات "كوفيد-19" في أنتاركتيكا سيؤثر على مجموعة من المجالات، من التخطيط والخدمات اللوجستية للنشاط البشري في القارة وحتى اتخاذ قرارات رفيعة المستوى في الوطن".
