كان المكتب؛ التابع لوزارة الطاقة في السعودية أعلن عن هذه الجولة في مطلع يناير الماضي، ووزعت الاستطاعة المعلنة على أربعة مشاريع طاقة شمسية كهروضوئية؛ الأول في محافظة وادي الدواسر التابعة لمنطقة الرياض، ومدينة ليلى في محافظة الأفلاج التابعة لمنطقة الرياض، ومحافظة الرس التابعة لمنطقة القصيم، وقرية سعد في محافظة رماح التابعة لمنطقة الرياض.
وستقسم مشاريع المرحلة الثالثة إلى فئتين؛ الفئة (أ) تشمل مشروع ليلى 80 ميجاواط، ومشروع وادي الدواسر 120 ميجاواط. أما الفئة (ب)، فتشمل مشروع سعد 300 ميجاواط، ومشروع الرس 700 ميجاواط.
وعملت شركة «أكوا باور» السعودية على إنجاز الجولة الأولى وتضمنت مشروعًا واحدًا بقدرة 300 ميجاواط، سمي محطة سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية، في محافظة سكاكا التابعة منطقة الجوف شمال غرب المملكة، وشغّل قبل نهاية العام 2019.
وتعمل شركة «أكوا باور» -التي تصف نفسها كمستثمر ومطور ومالك مشترك ومشغل لمجموعة من محطات الطاقة في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، وتولد أكثر من 23 جيجاوات من الكهرباء، وتنتج 2.5 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يوميًا- في مشاريع الطاقة والمياه، وأسست في أواخر العام 2016 شركة جديدة ستتولى إدارة عمليات الطاقة المتجددة القائمة، وتنفيذ خطط التوسع في الأسواق الناشئة. ويملك صندوق الاستثمارات العامة؛ صندوق الثروة السيادية في السعودية، حصة 25 بالمئة في أكوا باور، ويخطط لزيادتها إلى 40 بالمئة.
وكان فيصل بن عبدالله اليِمني رئيس مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة في وزارة الطاقة السعودية أكد، في يناير/كانون الثاني 2020، على أن جميع المشاريع التي ستطرح في المرحلة الثالثة ستتطلب حدًا أدنى من المحتوى المحلي بنسبة 17 بالمئة.
