كتب : باسل خالد – عادل فريج
يعد إجراء اختبارات للكشف عن الإصابات بكورونا المستجد خطوة مهمة للحفاظ على سلامة الناس وكبح تفشي الفيروس، لكن اختباراته معقدة غالبًا.
ولهذا طور معهد ماساتشوستس للتقنية وشركائه طريقة لتوفير اختبارٍ فعال وزهيد الثمن بإمكان الناس إجراءه يوميًا، وشارك في عملية التطوير باحثون من معهد ماساتشوستس للتقنية ومعهد برود التابع له وجامعة هارفارد وجامعة واشنطن ومركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان ومستشفى بريجهام آند وومان ومعهد راجون، ويعتمد الاختبار الجديد على تقنية كريسبر ويظهر النتيجة خلال 30 إلى 60 دقيقة.
قال عمر أبو دية الباحث في معهد ماساتشوستس للتقنية الذي شارك في عملية التطوير «نحتاج إلى اختبار سريع زهيد الثمن حتى يتمكن الناس من اختبار أنفسهم يوميًا، مما يبطئ تفشي المرض».
جرّب الباحثون الاختبار الجديد الذي سمي ستوب كوفيد على عينة شملت 402 مريضً، منهم 202 مصابً بفيروس كورونا المستجد و200 شخص سليم، ووجدوا أن الاختبار كشف 93% من الحالات المؤكدة سابقًا باختبار تفاعل البوليمراز المتسلسل، وطًور الاختبار ليكون بسيطًا بما يكفي لاستخدامه دون الحاجة إلى أي معدات متخصصة.
وكان هدف الباحثين تطوير اختبار سهل التنفيذ في العيادات والصيدليات ودور رعاية المسنين والمدارس، وقالت جوليا جونج طالبة الدراسات العليا في الهندسة البيولوجية في معهد ماساتشوستس للتقنية والمؤلفة الأولى للبحث «طورنا اختبار ستوب كوفيد ليكون سهل الإنجاز بخطوة واحدة».
وأضافت جونج «هذا يعني أن الأشخاص العاديين يستطيعون إجراء الاختبار دون الحاجة إلى معدات،» ويجرب الفريق استخدام اللعاب في الاختبار الجديد، مما سيزيد بساطة الاختبار.