وثيقة أطلق عليها ”إعادة الحياة“، وأعدتها مجموعة فينواي سبورتس الأمريكية التي تملك ليفربول، بدعم من عائلة جليزر في فلوريدا المالكة ليونايتد.
ويتضمن المقترح تخصيص 8.5% من الأرباح الصافية السنوية للدوري ”لأغراض خيرية“، ويشمل ذلك الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
أما النسبة المتبقية من إيرادات الدوري الممتاز والدرجات الأدنى وتبلغ 25 بالمئة ستذهب لأندية رابطة الأندية المحترفة، التي تضم الدرجات الثانية والثالثة والرابعة.
لكن الخطة لا تتضمن منح الأندية الستة الأولى حصة أكبر من إيرادات البث التلفزيوني.
وتلقت الخطة دعما علنيا من ريك باري رئيس رابطة الأندية المحترفة، وهو رئيس ليفربول التنفيذي السابق، والذي أبدى قلقا بشأن الأوضاع المالية لأندية الدرجات الأدنى.
وقال ريك باري لصحيفة ”تليجراف“: ”ماذا نفعل؟ نترك الأمور كما هي ونسمح بإفلاس الأندية الأصغر؟ أم نفعل شيئا حيال ذلك؟ ولا يمكننا أن نفعل شيئا بدون إجراء تغييرات. وجهة نظر أنديتنا أنه إذا حصلت الأندية الستة الكبرى على بعض المزايا، لكن الأندية 72 ستستفيد أيضا، فنحن نقبل ذلك“.
ومن المؤكد أن يثير المقترح جدلا داخل رابطة الدوري الممتاز مع دعوته لتغيير نظام ”ناد واحد، صوت واحد“ الموجود منذ تأسيس الدوري عقب انفصاله عن رابطة الأندية المحترفة في 1992.
وتدعو الخطة إلى منح الأندية التسعة صاحبة أطول فترة بقاء في الدوري الممتاز، ومن بينها ”الكبار الستة“، وضع ”شريك طويل الأمد“، والقدرة على إجراء تغييرات بدعم ستة فقط من الأندية التسعة.
وبالإضافة لتقليل عدد فرق الدوري الممتاز إلى 18 ناديا من 20، سيكون هناك تغييرات أيضا في نظام الصعود والهبوط.
وطبقا للخطة، يهبط آخر ناديين في ترتيب الدوري الممتاز تلقائيا ويحل محلهما أول ناديين في الدرجة الثانية.
ويخوض الفريق صاحب المركز 16 في الدوري الممتاز ملحق ترقي مع الفرق التي تحتل المراكز: الثالث والرابع والخامس، في الدرجة الثانية.
وتحتاج الخطة إلى دعم 14 من 20 ناديا في الدوري الممتاز لإقرارها.