بدأ أندريا بيرلو مشواره كمدرب في مسابقة دوري أبطال أوروبا بفوز ثمين ليوفنتوس الإيطالي على مضيفه دينامو كييف الأوكراني 2-صفر الثلاثاء في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة.
ويدين بيرلو ويوفنتوس بالفوز الثالث من أصل خمس مواجهات لفريق "السيدة العجوز" ضد دينامو كييف (انتهت المباراة الأخرى بالتعادل)، إلى اللاعب الجديد- القديم الإسباني ألفارو موراتا الذي سجل الهدفين (46 و84).
وكانت مباراة كييف التي تابعها قرابة 15 ألف مشجع من المدرجات، الرابعة فعليا لبيرلو كمدرب (مع عدم احتساب لقاء نابولي بسبب عدم حضور الأخير واحتسابه خاسرا صفر-3)، وقد حقق انتصاره الثاني وجاء على حساب "معلمه" الروماني ميرتشيا لوتشيسكو الذي كان أول من منح "المايسترو" بدايته الاحترافية كلاعب قبل 25 عاما في بريشيا حين كان صانع الألعاب في السادسة عشرة من عمره.
كما كان الروماني خلف قدوم بيرلو الى إنتر ميلان عام 1998 حين كان مدربا للأخير (موسم 1998-1999)، ما جعل لقاء الثلاثاء في كييف بمثابة مواجهة بين التلميذ والمعلم.
وبانتظار المباراة الثانية في المجموعة والتي تجمع برشلونة الإسباني، الخصم المقبل ليوفنتوس الأربعاء في تورينو، بفيرنسفاروش المجري، حقق "بيانكونيري" المطلوب في كييف رغم غياب نجمه المطلق البرتغالي كريستيانو رونالدو لإصابته بفيروس كورونا.
ومرة أخرى، فضل بيرلو عدم البدء بالمهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا الذي بدا ممتعضا من هذا القرار في مباراة عطلة نهاية الأسبوع ضد كروتوني (1-1)، وأشرك السويدي ديان كولوشيفسكي أساسيا إلى جانب موراتا ومن خلفهما الويلزي آرون رامسي والوافد الجديد الآخر فيديريكو كييزا الذي خاض مباراته الأولى في دوري الأبطال.
ورأى نجل النجم الدولي السابق انريكو كييزا أن "الهدف المبكر في الشوط الثاني ساعدنا لأنه فتح أمامنا بعد ذلك الكثير من المساحات. أردنا الفوز بشدة لأنه من المهم جدا أن تحقق بداية رائعة في دوري الأبطال. التوقعات دائما مرتفعة حول يوفنتوس، لكننا نحاول الفوز كلما ندخل أرضية الملعب"، حسبما نقلت "فرانس برس".
ورغم فرض سيطرته في بداية اللقاء أمام مضيفه الأوكراني، بطل كأس الكؤوس الأوروبية عامي 1975 و1986 والذي تبقى أفضل نتيجة له في دوري الأبطال وصوله لنصف النهائي أعوام 1977 و1987 و1999، عجز يوفنتوس عن تهديد المرمى في الدقائق الأولى لكنه بدأ بعد الدقيقة العاشرة بالوصول لمرمى هيورهي بوشان إن كان عبر كييزا أو القائد جورجيو كييليني لكن من دون أن يهز الشباك.