مع الاسترخاء وموسم الإجازات نحمد الله كثيرا علي نعم كثيرة ومنها نعمة # التكنولوجي # وهي نتاج صناعة تجعلك مستلقى على البحر وتتابع عملك عن طريق الميل الإلكتروني والكونجرس كول والتشات …الخ
التكنولوجي هذه الصناعة السحرية التي أصبحت أساسا لجميع الصناعات ، وبناء على هذا فإن هذه الصناعة الأساسية أصبحت نواة انطلاق صناعات أخرى .
سبق المصريون القدماء ـ الفراعنة ـ العالم في كل العلوم القديمة ، السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يتسابق المصريون في العهد الحديث للسباق في هذه الصناعة وتمصيرها؟
صناعة التكنولوجيا تتطلب رؤية مستقبلية لاحتياجات الإنسانية ومحاولة وضع الحلول لها باستخدام التكنولوجي بشقيها الأجهزة والبرامج والبرامج ألمساعدة مع دمج البيانات … الخ، المصري يتميز بعدم نمطيته في التفكير والمحاولة الدائمة لحل المشاكل بأبسط الإمكانيات ولهذا نجد أن أساس الصناعة التكنولوجية وهو الابتكار
الابتكار من سمات المصري حفيد الفراعنة
إذا ماذا ينقص المصريين لترتبط صناعة التكنولوجي بهم لتوطينها، وما حجم المشاكل التي تسهم الصناعة في حلها إذا تم توطينها؟
أولا : ماذا ينقص المصريين لتوطين الصناعة
– تطوير مناهج التعليم الأساسي لتنميه المهارات والطرق المنطقية للتفكير للارتقاء بها .
– الاهتمام في التعليم العالي بالكليات والمعاهد المتخصصة لخلق جيل من المتخصصين القادرين على توطين الصناعة برؤية وطرق منطقية لحل المشاكل.
– الاهتمام بانتشار المراكز البحثية وربطها بالخريجين ومشاريع تخرجهم .
– الاهتمام بنشر المسابقات بين الكوادر لنشر روح التنافس
– تشجيع الكوادر الوطنية علي خوض المسابقات الإقليمية والعالمية للانفتاح على العالم الخارجي .
– إنشاء شركات وطنية لهذه الصناعة التكنولوجية .
– رصد الدعم المالي لدعم هذه الصناعة من القطاع المصرفي الوطني.
– التسويق الداخلي لمنتجات هذه الشركات.
– الاعتماد على وزارة الخارجية وسفاراتنا وقنصلياتنا وهيئات الاستعلام بالخارج للتسويق لهذه الشركات عن طريق دراسة احتياجات الأسواق الخارجية وكيفية مواءمة إنتاج شركاتنا الوطنية مع الاحتياجات الإقليمية والعالمية.
#التكنولوجي- صناعة – مصريين #
المشاكل التي يمكننا التغلب عليها في حالة توطين صناعة التكنولوجي:
– على مر السنين ستكون مصر منتجة للكوادر المميزة وعالية الإنتاجية.
– استغلال الزيادة السكانية لصالح زيادة الدخل القومي.
– تطوير الصناعة في محاور متعددة مثل صعيد مصر وسيناء ومحور قناة السويس لتحويلها من بؤر إرهابية تهدد الأمن القومي لتكون مصدرا للعنصر البشري المميز وتمتلك مصر أكثر من سيلكون فالي .
– امتلاك كل أطراف التكنولوجي من الأجهزة والبرامج والبيانات لتكون نواة للاستقلال في تأمين محاور التكنولوجي .
لأنه لا يمكن تأمين ما تستورده ولكن تستطيع تأمين ما تصنعه.
– استخدام مصانعنا الوطنية وليكن البدء بالمصانع الحربية ومصانع الهيئة العربية للتصنيع لتكون نواة للتصنيع المحلي وليس التجميع .
– فتح فرص عمل جديدة للشباب.
– فتح أسواق خارجية وقائدها يكون بالعملة الصعبة.
– الاكتفاء بالمنتج التكنولوجي المحلي وتوفير العملة الصعبة لتقليل الاستيراد
– استغلال الموقع الجغرافي المميز لمصر وتحويلها لمركز إشعاع تكنولوجي.
– أخيراً وليس آخراً ممكن النظر لأطفال الشوارع – وهم بالملايين – بدلا من كونهم قنبلة موقوتة ممكن تحويلهم لطاقة إنتاجية بعد التعليم والتدريب في مجتمعات بعيدة لإعطائهم مستقبلا وهوية جديدة تساعدهم على البدء في تكوين أسر وحياة اجتماعية كريمة .
شعاع الأمل يتملكني لوضع خطة متكاملة أطرافها وزارات التعليم والتعليم العالي والخارجية والصناعة ووزارة الإسكان ورؤساء ورواد القطاع المصرفي لوضع خطة قومية طويلة الأمد لتحتل مصر الحديثة حفيدة الفراعنة مكانها الريادي في صناعة التكنولوجي وتسابق العالم بالعقليات المستنيرة المتعلمة الرائدة .
ليس حلما ولكنه واقع حققت جزءا بسيطا منه في حياتي العملية وما زلت على مستواى البسيط أحاول دائما جاهدة تحقيقه ، ولكن ليتم تحقيقه على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي لا يتم إلا بالعمل الجماعي .
#التكنولوجي-صناعة-مصريين#