حفر الفنان والموسيقار الكردي، أنور قره داغي، اسمه على الصخر. إنجازات كثيرة في عالم الألحان والأغاني جعلته علما بارزا في الموسيقى الكردية.
واختار موسيقيون عرب أن يكرّموا قره داغي لمسيرته الفنية الطويلة، وإسهاماته المشهودة في الارتقاء بالموسيقى الكردية والعراقية.
ولهذه الغاية، نظم الاتحاد الدولي للموسيقيين العرب حفلا تكريميا في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، وشارك في الحفل محافظ السليمانية ورئيس نقابة الفنانيين في الإقليم ورئيس الاتحاد الدولي للموسيقيين العرب وجمع من الفنانيين والسياسيين والمثقفين .
وقدم الاتحاد الدولي درعا وشهادة تقديريين إلى الموسيقار الكردي.
للفنان أنور قره داغي بصمات لا تمحى في خدمة الفن والموسيقى الكرديين، فهو من مؤسسي معهد الفنون الجميلة في السليمانية، وفرقة موسيقى السليمانية وغيرها العديد من الفرق، مثل فرقة شورش (أي الثورة بالعربية ) التي كانت مقطوعاتها وإنتاجاتها مصدر إلهام لثوار الأكراد في جبال كردستان إبان ثورتي سبتمبر في 1961 والجديدة في 1976.
وكان هو من وضع لحن نشيد مشخلان (أي المشاعل بالعربية)، الذي يعد كنشيد وعنوان للثورة الكردية، وكتبه الشاعر الكبير شيركو بيكس.