ارتفاع الطلب يزيد من الضغوط على الأعمال للإسراع في إتمام التحوّل الرقمي
كتب : باسل خالد – عادل فريج
بطاقات الدفع الائتماني بأنواعها تحقيقاً لما تستهدفه الدولة من التحول الرقمي في الخدمات الحكومية .
ومن جهته قال برنت هايوارد، الرئيس التنفيذي لدى "ميولسوفت":" على الرغم من أن معظم المؤسسات تضع مبادرات التحوّل الرقمي على رأس أولويتها، سواء كان ذلك من خلال إطلاق منصات التجارة الرقمية أو تعزيز إنتاجية فرق العمل لديها، فإن الدراسة تُظهر استمرار حفظ البيانات بصورة مستقلة مما يجعل منها حجر عثرة تعيق قدراتها على تنفيذ هذه المبادرات الرئيسية.
في المقابل، فإن الشركات التي تنجح في تمكين فرق الأعمال تقنية المعلومات لديها من دمج التطبيقات البيانات بسهولة أكبر تُطلق العنان للاستفادة من هذه الإمكانيات لدفع الابتكارات على أوسع نطاق واكتساب أفضلية تنافسية".
أفادت شركة "ميولسوفت" ،المزوّدة للمنصة الأولى عالميا للتكامل وواجهات تطبيقات البرمجة API – أن تحديات عمليات التكامل هذه لا تزال تمثل عقبة كبيرة أمام مبادرات التحوّل الرقمي. وكان تقرير مستوى أداء الاتصال للعام 2021 من "ميولسوفت" وأظهر أن فرق تقنية المعلومات لا تزال تقضي أكثر من ثلث أوقات عملها في مشاريع التكامل، وأن متوسط كلفة عمليات تخصيص الدمج تصل لدى كبرى الشركات إلى قرابة 3.5 مليون دولار من ساعات العمل سنويا. ومع تسارع وتيرة مبادرات التحوّل الرقمي، تبرز أهمية التكامل كعامل حاسم في تحديد سرعة ونجاح إتمام عمليات التحوّل الرقميّ هذه في مختلف قطاعات الصناعات.
تحدّيات وفرص واعدة للشركات
يرغب العملاء والعاملون على حد سواء بتجربة رقمية سلسلة، ويتوقعون من الشركات أن تمتلك القدرة على توفير هذه التجربة في أسرع وقت.
مبادرات جديدة لتمكين النجاح من أي مكان: كان إتمام ترحيل التطبيقات إلى حوسبة السحاب (51%)، وتمكين العمل عن بُعد (48%)، وأتمتة العمليات التجارية (47%) من بين أبرز المبادرات التي سوف تحظى بتركيز الشركات خلال العام 2021
عندما يزيد الطلب عن العرض: تنتظر المؤسسات من تقنية المعلومات إتمام مزيد من المشاريع خلال العام 2021 بما يمثل زيادة تعادل 30%
إتمام التحوّل الرقمي أو التخلف عن الركب: ما يزيد على ثلاثة أرباع المؤسسات (77%) أقرّوا بأن الإخفاق في إتمام مبادرات التحوّل الرقمي سوف ينعكس بالتأثير على مستويات إيراداتهم خلال العام القادم كما ان كلفة "الحفاظ على الأعمال": تكرّس فرق تقنية المعلومات ما يزيد عن ثلثي أوقات عملها (68%) على إنجاز الأعمال، مما لا يدع إلا فرصا محدودة للابتكار وتطوير مشاريع جديدة.
تحدّيات التكامل تعرقل الأعمال
لا يزال حفظ البيانات بصورة مستقلة عقبة لقرابة 90% من المؤسسات، في حين أشار تسعة من كل عشرة مشاركين في المسح البياني إلى تحديات تتعلق بالتكامل.
العديد من التطبيقات، القليل من التكامل: تحتاج المؤسسات وسطيا إلى قرابة 843 تطبيقا فرديا. إلا أن 29% فقط من هذه التطبيقات تتكامل فيما بينها ربط تجارب العملاء تبقى تحديا ينتظر التحقيق: 18% فقط من المؤسسات تبدو قادرة على ربط تجربة المستخدم عبر مختلف القنوات، في حين أن نصفها تقريبا (48%) تقرّ بأنها واجهت صعوبة في تحقيق ذلك
المهام المتعلقة بالبيانات تتطلب المزيد من التكامل: بعيدا عن تقنية المعلوماتـ فإن علم البيانات (47%)، وتحليل الأعمال (42%)، والتمويل (42%) تبدو من أكثر فئات الأعمال التي تتطلب مستويات أعلى من التكامل.
دعم الابتكار على مستوى المؤسسات
تتطلع المؤسسات إلى إعادة النظر في عمليات التكامل القائمة بهدف تمكين الأعمال التجارية من ربط التطبيقات والبيانات على نطاق أوسع.
متابعة استراتيجيات التكامل وتطبيقات واجهة البرمجيات API من أعلى المستويات: مما يزيد عن ثلثي (69%) المؤسسات تقول بأن متابعة منهجية واستراتيجيات التكامل وتطبيقات واجهة البرمجيات API تتم على أعلى مستويات الإدارة.
إعادة توظيف واجهات تطبيق البرمجيات API يعد فرصة واعدة: في الوقت الذي تستخدم غالبية المؤسسات (96%) واجهات تطبيق البرمجيات API لإتمام عمليات التكامل وإنجاز المشاريع الجديدة، فإن الفرصة لا تزال قائمة لتطوير أفضل الممارسات حول إمكانية إعادة استخدام واجهة برمجة التطبيقات وتمكين جميع المستخدمين في قطاع المشاريع: يدرك 4 من كل 5 شركات أن الحاجة تبدو ماسة لإتاحة تكامل البيانات أمام المستخدمين في قطاع الأعمال بهدف تعزيز الإنتاجية، وتقديم تجربة رقمية متّصلة، ودفع الابتكار قدما