خالد حسن : "الابداع " و" ريادة الاعمال " أهم محركات التنمية الاقتصادية المستدامة ومواكبة التحول الرقمى
أكد الكاتب الصحفي خالد حسن ـ رئيس تحرير جريدة " عالم رقمى " أن "الإبداع وريادة الأعمال" أصبح محركاً رئيسياً لتنمية اقتصادية متطورة ومستدامة، بما له من إمكانيات هائلة لخلق فرص عمل. ولذلك فإن تطوير ثقافة ومهارات التفكير الخاصة بريادة الأعمال داخل المجتمعات التي نعيش ونعمل فيها أصبحت محط تركيز الحكومات والمجتمعات في العالم أجمع. ويعد ترويج الإبداع وريادة الأعمال في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر واحد من الاختصاصات الرئيسية لمركز الإبداع التكنولوجي.
أضاف السنوات الاخيرة شهدت اهتماما كبيرا بنشر مفهوم الابتكار والعادلة التكنولوجى بين المحافظات من خلال قيام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بانشاء مناطق للتكنولوجيا بجانب انشاء 8 مجمعات للتكنولوجيا فى 8 جامعات بالمحافظات حيث يتضمن كل مجمع مقر لمركز الابداع التكنولوجى ويادة الاعمال " تيك " التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ومعهد تكنولوجيا المعلومات والتى سيكون لها دور ايجابى فى جذب شركات التكنولوجيا المحلية والعالمية للاستفادة من الامكانيات المتوفرة فى محافظات الصعيد وخاصة الكوادر البشرية المؤهله وذلك فى اطار العمل على جعل المحافظات جاذب للعمالة المتخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والالكترونيات مما يشكل فرصة حقيقة لطلاب الجامعات لتاهيل وتنمية قدراتهم وفقا لاحتياجات سوق العمل .
أشار في ظل تعدد الكيانات المعنية بدعم الإبداع التكنولوجي بداية من الجهات الحكومية ممثلة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، التابعة لوزارة الاتصالات، وأكاديمية البحث العلمي ، التابعة لوزارة التعليم العالي، بجانب الجهات الخاصة مثل صناديق رأسمال المخاطر والمؤسسات البنكية فإن التحدي الرئيسي بات يتمثل في ندرة الأفكار الجيدة القابلة للتنفيذ ونقص المعلومات عن قطاع كبير من العاملين في مجال الإبداع .
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الدورة الثانية عشر لمبادرة " الابداع ..طريقك للنجاح " والذى نظمتها جريدة " عالم رقمى " بكلية العلوم والحاسبات والمعلومات بجامعة عين بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " ايتيدا " وشركة " اورنج " مصر للاتصالات تحت رعاية برعاية الدكتورة نجوى بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمش وبحضور مها درويش المسؤول عن تسويق برامج مركز الابداع التكنولوجى وريادة الاعمال ، التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " و اندروا نبيل مدير التسويق بشركة " Realme " للهواتف ومحمد الزبيدى مدير برنامج “ 3-Force " بشركة " جوميا " مصر .
وقال ان توطين ثقافة الابداع تعتمد على جناجيين اساسيين الاول هو القدرة على تقيم الافكار الابتكارية وتطوير الحلول الجديدة للكثير من المشاطل التى يواجهها مجتمعنا والثانى توفير التمويل الميسر الذى يساعد المبدع فى التركيز على عملية تطوير الحلول باستخدام الادوات التكنولوجية الحديثة .
أضاف من ضمن الجهود المبذولة في إطار تنفيذ أهداف الدولة لتوطين تكنولوجيا المعلومات في كافة محافظات مصر ودعم الابتكار وريادة الأعمال والمبادرات الرئاسية التي تنفذها ومنها مبادرة "رواد تكنولوجيا المستقبل " لتنمية القدرات البشرية والتى تستهدف تدريب وتاهيل نحو 16 الف شاب مصرى على احدث التخصصات التكنولوجية وتوفير سبل التعلم عن بُعد ، من خلال كورسات تدريبية اون لاين مجانية تضم التدريب على 39 مجال فى أحدث التقنيات ، لتوفير المحتوى العلمي التقني من خلال أفضل منصات التعليم التفاعلي وتوفير شهادات عالمية معتمدة للخريجين بالتعاون مع الشركات الرائدة وكبرى الجامعات على مستوى العال ومنصات التعليم الالكترونى ومنها "” Courcsera ، EDX ” كما يتلقى التوجيه والإرشاد من خبراء المجالات التكنولوجية المعتمدين بالمركزفضلا عن إطلاق برنامج "مبرمجى المستقبل" لتدريب طلبة المدارس على أحدث التكنولوجيات وأساسيات البرمجة.
أوضح بالنسبة للجهات التى يمكنها تقديم الدعم المالى والفنى للطلاب فى مجال الابداع التكنولوجيا ان هناك أكثر من 10 جهات ، حكومية وغير حكومية ، لديها حاليا برامج لتمويل ودعم الأفكار الإبداعية لطلبة الجامعات اولها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ممثلا فى دور هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “www.itida.gov.eg “، عبر اطلاقها مبادرة " ايتاك " والتى تقدم منح مالية لمشروعات التخرج للطلاب بقيمة 10 الاف جنيه بجانب دعمها مالية للمشروعات البحثية التى يقوم بها طلاب الدراسات العليا بالتعاون مع الجامعات .
أضاف لدى الهيئة ايضا مبادرة إنشاء 4 مجمعات للإبداع" iCluster initiative " في المناطق التكنولوجية ، بإجمالي استثمارات تبلغ 100 مليون جنيه ، وتم بالفعل تخصيص 50 مليون جنيه للاستثمار في 2 من مجمعات الإبداع في كل من برج العرب وأسيوط حيث تستهدف المبادرة تأهيل نحو 80 شركة ناشئة على مدار 60 شهراً والعمل على توعية 25 ألف من الرواد والمبدعين ، واختيار ألف منهم لتأسيس شركات، وابتكار 10 منتجات تكنولوجية يتم تسويقها عالميا، واستخراج 10 براءات اختراع وتقدم الهيئة تمويل وخدمات لمجمعات الإبداع المعتمدة منح وقروض واستثمار، وشراكة مع القطاع الخاص بجانب تفعيل الهيئة لبرنامج التدريب الرئاسى ، الذى اطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى ، وتدريب 5 آلاف منهم، وبرنامج توطيبن صناعة الالكترونيات وتشجيع الشركات المصرية على تطوير قدراتها فى مجال تصميم الدوائر الالكترونية والدخول فى مجال التصنيع ايضا .
أكد رئيس تحرير جريدة ” عالم رقمى ” ان انشاء هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " ايتيدا " ،www.itida.gov.eg ، لمراكز ومعامل لتوطين مفهوم الإبداع وريادة الأعمال فى المحافظات تستهدف ايضا العمل على مساعدة أصحاب الأفكار التكنولوجية على تحويلها حلول ومشروعات ملموسة اذ سيقوم مركز الابداع التكنولوجى وريادة الاعمال بانشاء حضانة التكنولوجيا للمشروعات التكنولوجية الإبداعية ضمن المنطقة التكنولوجية الجديده بمدينة أسيوط الجديدة وسيتم استضافة 20 مشروع كبداية للحضانة و تعد أسيوط من المحافظات الواعدة فى مجال تكنولوجيا المعلومات .
أوضح ان الجهة الثانية التى يمكنها تقديم التمويل تتمل فى مركز "الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال" "www.tiec.gov.eg" ، حيث يقدم كذلك الدعم المالى للمشروعات التكنولوجية عبر برنامج لدعم الإبداع وللحضانات وللتدريب وريادة الأعمال بالاضافة الى تنظيم عدد من المسابقات الدورية لتحفيز المبدعين ، اما الجهة الثالثة اتلى يمكنها تقديم التمويل فهى تتمثل فى أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ” www.asrt.sci.eg ” ، من خلال برامج مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا TICOومجموعة من البرامج لجهاز تنمية الإبداع والابتكار ومسابقة "القاهرة تبتكر " بالاضافة الى برنامج " انطلق " للحضانات التكنولوجية والذى يعد اكبر برنامج لريادة الاعمال والحضانات فى منطقة الشرق الاوسط .
اضاف الجهة الرابعة للتمويل عى هناك صندوق راس المال المخاطر ومنها صندوق " الجبيرا " والذى تم تاسيسة مؤخرا براسمال 50 مليون دولار ،وصندوق العلوم وتطوير التكنولوجيا التابع للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ” www1.stdf.org.eg ” عبر تمويل عدد من المشروعات البحثية وكذلك دور صناديق الاستثمار في شركات التكنولوجيا حديثة المنشأ والصغيرة والمتوسطة علاوة على اعلان البنك المركزى المصرى مؤخرا عن استعداده لاطلاق صندوق بقيمة مليار جنيه للاستثمار فى افكار شباب المبتكرين .
موضحا ان الجهة الخامسة التى يمكنها ان تدعم الافكار الابداعية ماليا وفنيا والتدريب تتمثل فى منظمات العمل المدني التى تضم غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات " CIT " وجمعية " اتصال " وشعبة " الاقتصاد الرقمى " وهى تقدم مختلف انواع الدعم لشركات تكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع بعض المؤسسات والهيئات المحلية والدولية لاكتساب خبرات الاحتكاك وتبادل المعلومات اللازمة لإدارة وإنجاح أفكارنا وتحويلها لمشروعات” وهو ما يعرف بريادة الأعمال ، من خلال مبادرة للدخول فى شراكات لتنفيذ مشروعات التخرج للطلاب بالجامعات ناهيك عن الحضانات التكنولوجية التى اطلقتها منظمات المجتمع المدنى العام الماضى لتعلم كيفية عرض أفكارنا بطريقة جيدة والحصول على خجمات استشارية فى فى الادراة والتسويق والاعمال القانونية بجانب الدعم المالى بنحو 150 الف جنيه لكل مشروع ..ناهيك عن الاستفادة بقيمة الجوائز المالية لترجمة أفكارنا إلى منتجات ملموسة .
وقال حسن ان الجهة السادسة للتمويل هى "منصات التمويل الجماعى " ، حيث اذا كانت بعض جهات التمويلية تفرض شروط يصعب ان تتحقق لدى شباب لا يمتلك سوى مجرد افكار او حتى شركات حديثة الناشئة فهنا ياتى اهمة الحديث عن مواقع التمويل الجماعى " Crowd funding" لدعم الافكار الابتكارية والمنتجات الابداعية والتى تستطيع تقديم خدمات جديدة للمستخدم النهائى ، وتم انشائها منذ عام 2008 تقريبا ، ومن خلالها نجحت الالاف من الافكار فى جمع مئات الملايين من الدولارات لتتمكن من التحول الى منتجات ملموسة موضحا هناك الكثير من مواقع التمويل الجماعى ، ومن أشهرها على المستوى العالمى " KickStarter ، Indiegogo ، RocketHub ، Peerbackers ، eureeca ، Grow VC ، Microventures ، Angel List بالاضافة CircleUp "
أضاف على المستوى العربى فبدأت تتنشر فكرة مواقع التمويل التعاونى من خلال بعض المواقع الالكترونية ومنها مواقع مثل بداية " https://bedaea.com " و موقع ذومال " http://ar.zoomaal.com/ " وموقع ومضة " http://ar.wamda.com/ " اذ تستهدف هذه المواقع دعم رواد الاعمال فى الحصول على التمويل اللازمة لتتحول افكارهم الى منتجات اذ يحدد صاحب الفكرة قيمة الاستثمارات المطلوبة لفكرته ويتن عنها عبر هذه المواقع وبالفعل الكثير من الافكار نجحت فى جمع اموال اكبر بكثير مما كانت متوقعه وتحولت الى شركات ناجحة .
اشار رئيس تحرير جريدة " عالم رقمى " ان احد الجهات التى يمكن ان توفير التمول لافكار الطلاب هو المشاركة فى العديد من المسابقات المحلية والدولية، ومن اهمها مسابقة " تحدى اروانج " والتى يشارك فيها عدد كبيرمن الشركات الناشئه ويتم تنظيمها على مسوى مصر والفائزين يتم مشاركتهم على مستوى القارة الافريقية كلها ، والتى تقوم الشركة بتنفيذها وبعض الكيانات المجتمعية المعنية بالتننمية التكنولوجية التي تعتبر نوع من أنواع الاحتكاك بين الطلاب والخرجين في المجالات التكنولوجية ، والتي يمكن من خلالها التعرف على أولويات واحتياجات أسواق العمل التكنولوجي ، التي لا ترتبط بمكان أو سوق معين بل تكاد تكون موحدة في جميع اسواق العالم ، مؤكداً أن هذه المسابقات تساعد الشباب في عملية الاحتكاك ، والقدرة على التعبير والعمل من خلال فريق والتعرف على افكار الاخرين ، وبالتالي الخروج الى ما هو افضل ، بشرط الرغبة والتصيم على النجاح ومن المسابقات الاخرى مسابقة"كاس التخيل" لمايكروسوفت و" انتل للعلوم والهندسة " لشركة انتل ومسابقة " هواوى " ومسابقة سامسنونج لمطورى التطبيقات ومسابقة " امسك العلم " لشركة تريند مايكرو لامن المعلومات بالاضافة الى مسابقة " اى بى ام " .
اكد انه منذ 12 عاما اطلقت جريدة عالم رقمى مبادرة " الإبداع ...طريقك للنجاح " بهدف نشر ثقافة الابداع والعمل الحر وريادة الأعمال داخل الجامعات المصرية ، ومحاولة عمل جسر من التواصل بين الطلاب من ناحية ، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من ناحية ثانية ، مطالباً خلال ارشاداته التي وجهها للطلاب ، بضرورة الاستفادة من وجود هذه المسابقات اتلى تنظمها شركات التكنولوحيا والمؤسسات المجتمعية للتعرف على احتياجات سوق العمل ، التي تتطلب مهارات عديدة بجانب الحصول على الشهادة الجامعية ، التي أصبحت لا تكفي للعمل داخل هذا القطاع .
وأوضح رئيس التحرير ، انه بالنسبة للشق الثانى لتوطين الابداع والمتمثل فى تطوير الافكار فانه اولا يجب ان نعرف الابداع على انه التفكير بطريقة مختلفة في تطوير منتج أو خدمة موجودة بالفعل ، أو ابتكار منتجات وخدمات غير موجود يستطيع الشخص المبدع توظيفها لإفادة المجتمع وحل جزء من مشكلاته ، من خلال الاعتماد على الادوات التكنولوجية المتاحة ، وقال ان الابداع يحتاج الى بيئة محفزة لتعلم الابتكار واولها حرص الطالب على المشاركة فى ورش العمل والندوات التى تتحدث عن تنمية التكنولوجية بصورة عامة ثانيا تحديد التخصص ، فى مجال التكنولوجيا ، الذى يتاسب مع ميول وقدرات الطلاب ثالثا البحث بصورة اكثر دقة من خلال ما تتيح شبكة الانترنت وبنك المعرفة عن التخصص الذى استقر عليه الطالب حتى يمكنه الالمام الكامل بكافة ابعاد هذه التخصص ومتابعة كل ما هو جديد والتفكير فى تحقيق تقديم قيمة مضافة حقيقية .
مشيراً في هذا الصدد إلى أن كل انسان بداخله نوع معين من الابداع او الابتكار او التميز في مجال او فكرة معينة ، وهو ما يجب على الطلاب والخرجين أيضاً البحث عنه ، خلال مرحلة البحث عن فرصة العمل التي يمر بها الشباب حالياً ، مؤكداً أن المجتمع المصري يفتقد بشكل كبير إلى مفهوم تعلم الابتكار وتنمية الابداع ، وهو ما يجب تغييره ، خاصة من جانب دارسي المجالات التكنولوجية .
وطالب الطلاب بضرورة العمل على دخول سوق العمل مبكرا ، اثناء فترة الدراسة الجامعية وليس الانتظار لبعد انتهاء دراستهم ، وذلك من خلال التدريب والتعلم واكتساب مهارات الاتصال والتواصل واللغات والـ Soft Skills ، ومن ثم التأهيل والتخصص في مجال معين داخل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، وأخيراً التصميم والارادة على تحقيق الهدف المحدد من جانب الشباب ، مشدداً على ضرورة تنمية المهارات المختلفة أثناء فترة الدرسة بجانب مجال التخصص الهندسي ، والعمل بشكل دائم على التدريب والتأهيل ومحاولة إزالة العوائق ، مشيراً في هذا الصدد إلى أن طرق التعليم في الخارج تعتمد على التدريب التفاعلي ، من خلال الطلاب وبعضهم والانترنت ، بجانب تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الاساتذة ، ومن ثم التأهيل والاحتكاك في مجال التخصص ، مؤكداً أن الغالبية العظمى من العاملين في القطاعات التكنولوجية ، ليسوا خرجين هندسة او كليات متخصصة .
وعن التوجهات الجديدة لسوق العمل فى مجال تكنولوجيا المعلومات حدد رئيس التحرير مجموعة من المجالات التي تعتبر مجالات عمل مهمة داخل أسواق التكنولوجيا على مستوى العالم ، وهي تقنيات "الذكاء الاصطناعى" والذى سيشكل نحو 80 % من مكونات الاجهزة الالكترونية فى عام 2020 وكذلك تقنيات " تعليم الالة " وتقنيات "الرويوت" ، حيث سيحل الانسان الالى محل 50 % من الوظائف الحالية خلال السنوات الخمس القادمة ، بجانب "تطبيقات المحمول " ، التي تمكنت خلال فترة قليلة تحقيق أعلى عائدات مالية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، وأصبح هناك احتياج شديد لمطورى تطبيقات المحمول من جانب المستخدم وزيادة فى الطلب عليها بصورة كبيرة ، فضلاً عن مجال "امن المعلومات " الذي مازال يعاني من قلة أعداد المتخصصين في هذا المجال ، بالاضافة الى مجال "الحوسبة السحابية" ، التي تعتبر ببيئة افتراضية تمتلك امكانيات الشركات الكبيرة من خلال السحابة ، مقابل اشتراك شهري يدفعه المستفيد والغاء مفهوم البنية التحتية واتاحة كافة التطبيقات والبرامج اون لاين .
وكذلك تقنيات " انترنت الاشياء" وتحليل البيانات ، وادارة البيانات الكبيرة ، بجانب مجال امن المعلومات والذى يتجاوز حجم اسوق العالمى له 120 مليار دولار من المتوقع ان يتضاعف مع وجود طلب على الكوادر المتخصصة فى هذا المجال يبلغ نحو 2 مليون فرصة عمل على مستوى العالم ، كذلك مجال تقنيات انترنت الانترنت " iOT" اذ سيكون هناك نحو 50 مليار جهاز الكترونى مرتبط بشبكة الانترنت فى عام 2020 مما يخلق طلبا كبيرا على الكوادر البشرية المتخصصصة فى مجال هذه التتقنيات، بجانب مراكز الاتصالات الكول سنتر ومراكز التعهيد ، التي ظهرت في الهند منذ فترة وتمكنت من تحقيق صادرات تقدر بـ 60 مليار دولار من هذه الصناعة وتشغيل عدد كبير من العمالة وحل مشكلات البطالة ، مشيراً أن هناك 70 الف كادر بشري يعملون في هذا المجال بشكل مباشر وعدد أخر من الوظائف الغير مباشرة داخل السوق المصري ، بجاتب مجال "الالعاب الالكترونية" ، الذي وصل حجم السوق لنحو 200 مليار دولار على مستوى العالم ، ولا يوجد للشركات المصري أي وجود في هذه المنافسة .
رئيس برنامج jforce في مصر جوميا ترفع شعار `خليك مدير نفسك
أكد محمد الزبيدي رئيس برنامج jforce في مصر انه مما لاشك فيه ان التجارة الإلكترونية مهمه جدا لانها وسيله لتوفير المال والوقت تجاره الكترونيه لا نقصد بها فقط الشراء بل أيضا
خدمات كثيره الان تقدمها مواقع وبرامج على الهاتف المحمول الهدف منها توفير والوقت والمال مثل سويفل برنامج التوصيل فيزيتا الذي يتيح للعملاء الحجز في عيادات ومشاهده تقييم قبل الحجز غيز مواقع طلبات الاكل والأغذية وحجز الفنادق والطيارات وأيضا طلبات الاحتياجات اليومية والأجهزة الإلكترونية من مواقع كثيره واشهرها جوميا
55 مليون مستخدم للأنترنت في مصر فقط 20٪ منهم يشترون منتجاتهم ويستخدمون الانترنت في تلبيه طلباتهم اليومية او احتياجاتهم وهذا يجعل علينا عاتق كبير لزيادة عدد مستخدمين خدمات الانترنت التي بدورها سوف تقوم بازدهار التجارة الإلكترونية في مصر
و من هذا المنطلق أطلقت جوميا برنامج J-Force للتسويق في مصر
و هو أحد برامج التسويق من شركه جوميا مثل برنامج Affiliate Program
أطلقت شركه جوميا هذا البرنامج لكي توفر فرص عمل جديده للشباب في مصر
لمساعده العملاء الجدد في عمليه الشراء من خلال مستشارين جوميا الموثوق فيهم
يهدف برنامج J-Force إلى إثراء صغار رجال الأعمال في جميع أنحاء مصر بتوفير متجر كبير بدون راس مال او اعباء المصاريف الإدارية هذا البرنامج يكافئ الأعضاء المسجلين بعمولات لكل عنصر تم طلبه وبيعه من خلالهم بعد التأكد من نجاح عمليه البيع يقدم البرنامج أيضًا تدريبًا مجانيًا للأعضاء بعد التسجيل عروض خاصه لمستشارين JForce و عروض حصريه لمستشارين JForce و حوافزللمتميزين ويمكن الاشتراك في برنامج جيفورس عن طريق الموقع التالي https://jforce.jumia.com.eg.
مدير تسويق شركه ريلمي : نهدف الي تقديم منتجات جديدة وطرح تكنولوجيا ابتكارية لتمكين الأجيال الشابة
اكد أندرو نبيل مدير تسويق شركه ريلمي تعد السوق المصرية من أهم الأسواق لدينا في المنطقة كونها بين الأكثر كثافة سكانية وذات قاعدة شبابية كبيرة وهم الفئة الأكثر استخدامًا لهواتفنا الذكية. وقد أردنا أن يأتي استعدادنا لإطلاق أحدث هاتفيي: "ريلمي 5" و"ريلمي 5 Pro" مميزًا وبداية من الشباب،
لذلك فقد حرصنا علي التفاعل مباشره مع شباب الجامعات وخاصة جامعة عين شمس كمحطة أولى لتتوالى بعدها جامعات أخرى على مستوى مصر، ليطلعوا بأنفسهم على التكنولوجيا المستخدمة في هذه الهواتف. و فخورون بمشاركتنا في مبادره "الإبداع...طريقك للنجاح" التي انطلقت في جامعة عين شمس وتهدف إلى نشر ثقافة الإبداع في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتشجيع الشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة على إطلاق مشروعاتهم وأفكارهم الابتكارية و جاء ذلك بالتزامن مع عودة الدراسة واستعدادنا للإطلاق الجديد، وانطلاقًا من هويتنا ورؤيتنا التي تهدف إلى تقديم منتجات جديدة وطرح تكنولوجيا ابتكارية لتمكين الأجيال الشابة من التقدم إلى الأمام تحت شعار Dare To Leap، او تشجع على أن تخطو للأمام."
كما لفت نبيل إلى أن إطلاق هاتفي "ريلمي 5" و"ريلمي 5 Pro" في مصر يأتي بعد إطلاقهما في عدة أسواق عالميًا وتحقيقها اقبالًا جماهيريًا وخاصة بين فئة الشباب، حيث أن الهاتفين يقدمان مفهومًا عصريًا جديدًا للكاميرا والتصوير بتقديم تقنية الكاميرا الرباعية في فئات سعرية متنوعة لملاءمة جميع الاحتياجات والمتطلبات.
مركز الابداع التكنولوجي : دعم الشباب للإبتكار وريادة الأعمال اهم اهدافنا
مصر تتجه نحو التحول الرقمي بقوة يقوم المركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال(TIEC) بتحفيز ودعم الشباب للإبتكار وريادة الأعمال بدأ من مرحلة الفكرة وحتى إنشاء الشركة ثم نموها
فهو يقدم البرامج علي ٣ مراحل أساسية. أولا مرحلة توليد الأفكار باستخدام اليات التطوير والأبداع ثم
مرحلة تطوير النماذج وخطط العمل ثم احتضان الشركات الناشئة. وهو يعمل أيضا علي دعم شركات الناشئة عن طريق منصة الإبداع Egypt Innovate platform. وايماءا باهمية استخدام التكنولوجيا فهو يدعم مبادرة رواد تكنولوجيا المستقبل لتدريب الشباب علي تكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء والامن الصناعي بالإضافة إلي مبادرة افريقيا الداعمة للشباب المصرى والافريقي في مجالات تكنولوجيا الالعاب والتطبيقات الرقمية وايضا سيتيح من خلال مبادرة Egypt makes Electronics أحدث ما توصل اليه من تكنولوجيا الشرائح الحديثة لدعم رواد الأعمال عن طريق معامل Fab lab وIOT lab. وهو يحتضن الشركات ويصل الدعم في صورة خدمات حتي تصل الشركة للتسويق لمنتجها عن طريق برنامج StartIt. ولا ينسي دور دعم رائدات الأعمال عن طريق برنامج هي رائدة.
ويقوم المركز بدعم المسابقات بالتعاون من الشركات العالمية Huawei من خلال Africathon و معامل Bell في فرنسا لوجود حلول في قارة افريقيا. الاستثمار الحقيقي يكمن في تنمية الشباب المبتكر و الوصول إليهم أيضا عن طريق سفراء المركز من الشباب في جميع محافظات مصر .
نجوى : هدفنا إعداد جيل من رواد الأعمال عبر التعليم .. ومساعدتهم على تطوير أفكارهم الابتكارية
أكدت الدكتور نجوى بدر ـ عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس أن
العقول هى أهم ما يميز كلية "الحاسبات والمعلومات" والتى نعلق عليها أمال
كثيرة في تحقيق طفرات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبذلك لابد
من تنمية مهارات الطلاب وتقليل الفجوة مع احتياجات سوق العمل .
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الدورة الثانية عشرة لمبادرة " الإبداع طريق
النجاح " التى تنظمها جريدة " عالم رقمي " بالتعاون مع كلية الحاسبات
والمعلومات بجامعة عين شمس ، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "
إيتيدا " بوزارة الاتصالات ، وشركة " أورنج " مصر وبحضور مها درويش
المسئول عن تسويق برامج مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال ، التابع
لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " و اندروا نبيل ـ مدير التسويق
بشركة " Realme " للهواتف ومحمد الزبيدي ـ مدير برنامج " 3-Force" بشركة "
جوميا " مصر .
أضافت تسعى الكلية لتوفير التمويل اللازم للطلاب ليكون لهم دور مهم في
تنفيذ الأفكار والمشروعات التي تتعلق بتطوير حلول ابتكارية التحديدات
والمشاكل المجتمعية التي نواجهها إلا أن مواردها المالية ، كجامعة
حكومية ، لا تسمح بتغطية كل متطلبات جميع الطلاب ، حيث هناك نحو 1000
طالب في كل دفعة ، ومن ثمة من المهم فتح شراكة مع الجهات والشركات الخاصة
التى لديها مسئولية مجتمعية لدعم مشروعات التحرج للطلاب ومساعدتهم في
تلبية احتياجاتهم من المعدات والأجهزة والبرمجيات اللازمة .
أكدت عميد كلية الحاسبات أن الكلية تحقق سنويا تقدم في مجال تكنولوجيا
المعلومات والاتصالات بما يتواكب مع ثورة المعلومات واقتصاد المعرفة سواء
على مستوى تطوير مفهوم التعليم بصورة عامة أو على مستوى المناهج
التعليمية والمواد التطبيقية التي يتم تدريسها للطلاب أو على مستوى معامل
الكمبيوتر والبرامج والدورات التدريبية المتخصصة في مجال تكنولوجيا
المعلومات والاتصالات والتي يتم إطلاقها بالتنسيق مع معهد تكنولوجيا
المعلومات .
وقالت الكلية لديها حاليا نحو 20 معملا للكمبيوتر في مختلف مجالات
تكنولوجيا المعلومات بما يتيح لقطاع كبير من الطلاب والباحثين بالكلية
والجامعة للوقوف على إحداث التقنيات والتوجهات العالمية في مجال
التكنولوجيا بما يعود بالنفع على مستوى البحث العلمي مشيرا أنها تتطلع
إلى تعزيز التواصل بصورة أكبر لشركات التكنولوجيا في كل الأنشطة التي
تقوم بها الكلية سواء من خلال المشاركة في يوم التوظيف السنوي الذي تنظمه
الكلية أو فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الذي تنظمه الكلية أو مختلف
البرامج والأحداث التي تنظمها الكلية لمساعدة طلابها على تنمية قدراتهم
التكنولوجية ومهاراتهم الشخصية وتطوير أفكارهم ومشروعات التخرج وذلك من
خلال ورشة العمل بما يؤدي إلى تقديم الطلاب لحلول ابتكارية .