المنصورة : نيللي علي – عادل فريج – صابر محمد – شيماء حسن
حسن : كل حلم يولد بداحله الطاقة اللازمة لتحقيقه .. والمهم تنمية المهارات التكنولوجية لعقولنا البشرية
أكد الكاتب الصحفي خالد حسن ـ رئيس تحرير جريدة "عالم رقمي" أن كل حلم يولد معه للطاقة اللازمة لتحقيقه ولذا من المهم أن يكون لدى كل طالب حلمه الخاص به خاصة ونحن نتحدث مع طلاب كلية الحاسبات والمعلومات والهندسة والعلوم والتي تعد أحد معامل تفريغ العقول البشرية التي تقود العالم حاليا من خلال تقديم أفكار ابتكارية متنوعة تؤدي إلى تطوير وتحسين نمط معيشة ملايين البشر حول العالم.
أضاف البيئة الداعمة لريادة الأعمال هو الاتجاه مباشرة للعمل الخاص بدلا من البحث عن الوظيفة إلا أنه لابد أن تمتلك مجموعة من القدرات ومهارات تساعد في الإدارة والتشغيل واكتساب الخبرات من خلال التعلم من الآخرين وتجنب تكرار الأخطاء
جاء ذلك في كلمته عن الدورة الثانية عشرة لمبادرة جريدة عالم رقمي " الإبداع ... طريق للنجاح " بالتعاون مع شركائها من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " إيتيدا " التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي أقيمت خلال أسبوع جامعة المنصورة الثاني لريادة الأعمال والشركات الناشئة الذي ينظمه مركز التطوير المهنى ، تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط ـ رئيس الجامعة وريادة والدكتور محمد عطية البيومي ـ نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم ، وقال في الدول المتقدمة تكنولوجيا العديد من التجارب العالمية الناجحة تؤكد أن طلاب الجامعات يبدؤون حياتهم العملية وهم في سن مبكر جدا، منذ لحظة الالتحاق بالكلية. وربما قبلها أحيانا ، ونجحوا في امتلاك شركات من أجل تحويل أفكارهم التكنولوجية إلى مشروعات تجارية تدر عائدات مالية تتجاوز مليارات الدولارات سنويا ويكفي الإشارة هنا إلى مؤسس شبكة التواصل الاجتماعي العالمية الفيس بوك مارك زوكربيرج .
أضاف الجيل الحالي يعيش فترة مهمة جدا في مستقبل الإبداع سواء على مستوى اهتمام كل أجهزة الدولة بداية من رئيس الجمهورية ومرورا بعدد من الوزارات على رأسها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الاستثمار وكذلك وزارة الصناعة بالإضافة إلى وزارة التخطيط من خلال إطلاق عدد متنوع من المبادرات والمشروعات والتى تستهدف توفير الدعم الكامل للمبدعين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .
أضاف مصر باتت محط أنظار الكثير من الجهات والشركات العالمية للاستعانة بخدمات كوادرنا البشرية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات وفتح مراكز تطوير للبرمجيات في مصر عبر المناطق التكنولوجية التي يتم افتتاحها حاليا من جانب هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، تم أفتتاح 4 مناطق 2 في الصعيد و 3 في الوجه البحري، وفي التوجهات والتقنيات الحديثة على غرار الذكاء الاصطناعي وتعليم الآلة والروبوتات.
أكد على ضرورة استفادة الطلاب من مبادرة التدريب "رواد تكنولوجيا المستقبل" والتي أطلقها مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، التابع لهيئة " إيتيدا " بالاتفاق مع عدد من الجامعات والشركات العالمية المتخصصة في مجال أحدث تخصصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حيث يمكن للطلاب الحصول على شهادات معترف بها لدورات تدريبية متخصصة في 39 مجالا مقدمة من أشهر منصات التعليم الإلكتروني على غرار EDX و" Courcsera " والتى تتراوح تكلفتها بين 500- 2800 دولار وذلك "مجانا".
أضاف الإبداع يعتمد على جناحين أساسيين أولهما هو توافر الأفكار الابتكارية الجديدة القادرة على تقديم حلول إبداعية لمشاكلنا المجتمعية والجناح الثاني هو توفير التمويل الميسر لخروج هذه الأفكار للنور، بدلا من أن تظل حبيسة الأدراج، لتصبح منتجات ملموسة .
أضاف هناك العديد من الجهات ـ حكومية وغير حكومية ـ لديها حاليا برامج لتمويل ودعم الأفكار الإبداعية لطلبة الجامعات ومنها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “www.itida.gov.eg “، عبر مبادرات إنشاء 4 مجمعات للإبدع في المناطق التكنولوجية ، بإجمالي استثمارات تبلغ 100 مليون جنيه ، ويخصص 50 مليون جنيه للاستثمار في 2 من مجمعات الإبداع في كل من برج العرب وأسيوط حيث تستهدف المبادرة تأهيل نحو 80 شركة ناشئة على مدار 60 شهراً .
أشار يقوم مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال بهيئة "ايتيدا"www.tiec.gov.eg ، بتنظيم مسابقات دورية لاكتشاف المبدعين ورواد الأعمال، ودعم تطوير نماذج المنتجات الأولية وإتاحة التمويل، واحتضان الشركات الناشئة، والإرشاد، وتوفير مساحات العمل المشترك، ومحفزات ريادة الأعمال، والتوعية والتواصل.عبر برنامج لدعم الإبداع وللحضانات وللتدريب وريادة الأعمال .
أوضح رئيس تحرير ” عالم رقمي ” أن هناك ايضا أكاديمية البحث العلمي " www.asrt.sci.eg " ، من خلال برامج مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا ” TICO ” ومجموعة من البرامج لجهاز تنمية الإبداع والابتكار ومسابقة "القاهرة تبتكر " كذلك هناك صندوق العلوم وتطوير التكنولوجيا التابع للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ” www1.stdf.org.eg ” عبر تمويل عدد من المشروعات البحثية وكذلك دور صناديق الاستثمار في شركات التكنولوجيا حديثة المنشأ والصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى دور منظمات العمل المدني والمشاركة في المسابقات التي تنظمها شركات تكنولوجيا المعلومات وبعض المؤسسات والهيئات المحلية والدولية لاكتساب خبرات الاحتكاك وتبادل المعلومات اللازمة لإدارة وإنجاح أفكارنا وتحويلها لمشروعات” وهو ما يعرف بريادة الأعمال ، وتعلم كيفية عرض أفكارنا بطريقة جيدة .. ناهيك عن الاستفادة بقيمة الجوائز المالية لترجمة أفكارنا إلى منتجات ملموسة .
أكد أحد مصادر التمويل المناسبة هى منصات التمويل الجماعي الإلكترونية" " Crowd funding بجانب صناديق رأس المال المخاطر " Venture Capital " لدعم الأفكار الابتكارية والمنتجات الإبداعية والتي تستطيع تقديم خدمات جديدة للمستخدم النهائي ، وتم إنشاؤها منذ نحو 10 أعوام تقريبا ، ومن خلالها نجحت الآلاف من الأفكار في جمع مئات الملايين من الدولارات لتتمكن من التحول إلى منتجات ملموسة .
أضاف هناك الكثير من منصات التمويل الجماعي ، ومن أشهرها على المستوى العالمي " KickStarter ، Indiegogo ، RocketHub ، Peerbackers ، eureeca ، Grow VC ، Microventures ،Angel List بالإضافة CircleUp " " أما على المستوى العربي فبدأت تتنشر فكرة مواقع التمويل التعاوني من خلال بعض المواقع الإلكترونية ومنها مواقع مثل بداية " https://bedaea.com " وموقع ذومال " http://ar.zoomaal.com/ " وموقع ومضة " http://ar.wamda.com/ " " إذ تستهدف هذه المنصات دعم رواد الأعمال في الحصول على التمويل اللازم لتتحول أفكارهم إلى منتجات إذ يحدد صاحب الفكرة قيمة الاستثمارات المطلوبة لفكرته ويتم الإعلان عنها عبر هذه المنصات وبالفعل الكثير من الأفكار نجحت في جمع أموال أكبر بكثير مما كانت متوقعه وتحولت إلى شركات ناجحة .
وأوضح رئيس تحرير " عالم رقمي" ، أن كليات الحاسبات ستكون أيقونة تطوير للأفكار في المجتمع وتوطين الإبداع مشيرا أن الإبداع ببساطة هو التفكير بطريقة مختلفة في تطوير منتج أو خدمة موجودة بالفعل ، أو ابتكار منتجات وخدمات غير موجودة يستطيع الشخص المبدع توظيفها لإفادة المجتمع وحل جزء من مشكلاته ومن تلبية احتياجات حقيقية، من خلال الاعتماد على الأدوات التكنولوجية المتاحة ، بشرط أن تكون هذه الفكرة قابلة للنمو مستقبلا .
وقال إن الإبداع يحتاج لبيئة محفزة لتعلم الابتكار وأولها حرص الطالب على المشاركة في ورش العمل والندوات التي تتحدث عن التنمية التكنولوجية بصورة عامة. ثانيا تحديد التخصص ، في مجال التكنولوجيا ، الذي يتناسب مع ميول وقدرات الطلاب. ثالثا البحث بصورة اكثر دقة من خلال ما تتيح شبكة الإنترنت وبنك المعرفة عن التخصص الذي استقر عليه الطالب حتى يمكنه الإلمام الكامل بكل أبعاد هذا التخصص ومتابعة كل ما هو جديد والتفكير في تحقيق تقديم قيمة مضافة حقيقية .
البيومي : معظم الدول تعتمد على فكر حاضنات الأعمال للشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة
أكد الدكتور محمد عطية البيومي ـ نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بجامعة المنصورة على أهمية توعية الطلاب بفكر ريادة الأعمال, وكيفية اعتماد اقتصاديات معظم الدول ، خاصة النمور الاسيوية ، او دول عظمى على فكر حاضنات الاعمال والمشروعات الصغيرة, وكيف حلت معظم الدول مشكلة البطالة بهذه المشروعات, ودلل على ذلك بريادة دولة الهند في مجال البرمجيات اعتمادا على أفكار وعقول الشباب .
أضاف كلية التجارة هى بمثابة رئة جامعة المنصورة لما تقوم به من دور مهم من خلال دعمها لمركز التطوير المهني مشيرا أن مفهوم "ريادة الأعمال" ، من أصل فرنسي ، تعنى كيفية تحويل فكرتك إلى شيء ملموس " ومصر تتميز جغرافيا ديمجرافيا وسكانية إذ إنها دولة شابة حيث إن 50 – 60 % من سكانها شباب يعني طاقة وطموحا وقدرة على الابتكار وأفكارا جديدة بما يتواكب مع العصر ومن ثمة يمكنها التقدم بقوة في مجال تكنولوجيا المعلومات .
أشار العالم أصبح يتغير بفكرة وشخص واحد يمكن أن يغير مفهوم ضخم في قطاع كامل على غرار ما قام به بيل جيتس مؤسس " مايكرسوفت " العالمية فى تغيير أنظمة تشغيل الكمبيوتر ومن ثمة فإذا كان الشباب جزءا من مشاكل الدولة حاليا فهم يمثلون كل الحل في المستقبل وريادة الأعمال والشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة تعني دخلا أفضل واقتصاديات أفضل للدول والقضاء على البطالة وخلق المزيد من فرص العمل .
جاء ذلك في فعاليات أسبوع جامعة المنصورة الثاني لريادة الأعمال والشركات الناشئة تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط ـ رئيس الجامعة وريادة والدكتور محمد عطية البيومي ـ نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب, والدكتور محمود المليجي ـ نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والكاتب الصحفي خالد حسن ـ رئيس تحرير جريدة " عالم رقمى " والدكتور نبيل شلبي ـ مؤسس" دار المستثمر العربي" والدكتور وائل الدسوقي ـ مدير مركز ريادة الاعمال واستراتيجية التسويق بالاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري .
عطوة : نسعى لخدمة المجتمع وتعظيم القمية المضافة لكوادرنا البشرية بالجامعة
أكد الدكتور محمد محمود عطوة ـ عميد كلية التجارة بجامعة المنصور أن كلية التجارة احتضنت المركز بالكامل ووفرت المكان المناسب من خلال بيئة عمل متميزة ومجهزة على أعلى مستوى بالبنية التحتية المناسبة وتحمل كل أعباء التكلفة المالية وستستمر في تقديم كل ما يتطلبه المركز وقال إن الرسالة المهمة أن القيمة العلمية تتضاعف عندما يتم تجنيدها للواقع وتؤدى الى قيمة مضافة عالية للمجتمع أما بالنسبة إلى الإنتاج فهو يتمثل في رفع إنتاجية الموارد البشرية وهذا ما هدفت إليه كلية التجارة وتوافق معها المركز في هذا المجال .
ورحب أ. د. محمد عطوة بالحضور, وثمن على مجهود الكلية في دعم المركز الجامعي للتطوير المهني باعتباره يقدم إضافة جديدة للخدمات الطلابية, وبيئة جيدة للتعليم والتعلم جاء ذلك في فعاليات أسبوع جامعة المنصورة الثاني لريادة الأعمال والشركات الناشئة تحت رعاية أ.د. أشرف عبد الباسط ـ رئيس الجامعة وريادة ا.د. محمد عطية البيومي ـ نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب, أ.د. محمود المليجي ـ نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والكاتب الصحفي خالد حسن ـ رئيس تحرير جريدة " عالم رقمي " والدكتور نبيل شلبي مؤسس" دار المستثمر العربي" والدكتور وائل الدسوقي ـ مدير مركز ريادة الأعمال واستراتيجية التسويق بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري .
جاء ذلك بحضور الدكتور طارق غلوش ـ وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب, والدكتور سماح طارق ـ وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة, والدكتور عبد العزيز حسن ـ وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث, والدكتور رزق مصطفى ـ وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة, والدكتور شريف شتا ـ وكيل كلية الفنون الجميلة لشئون التعليم والطلاب, والدكتور مها العشماوي ـ وكيل كلية الطب البيطرى لشئون التعليم والطلاب, والدكتور عبد المنعم منتصر وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
أبو النصر : تقديم خدمات التأهيل وتنمية مهارات لـ 8 آلاف طالب .. وهدفنا بناء قصص نجاح
أكد الدكتور أسامة أبو النصر ـ مدير المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة المنصورة أن دور المركز في دعم منظومة التأهيل والتطوير لسوق العمل, وتقديم الدعم والمساعدة في مستقبلهم المهني ورفع كفاءاتهم ومهاراتهم لسوق العمل باعتباره مختلفا عن مراكز التدريب التقليدي, ويساعد الطلاب والخريجين في رسم طريقهم المهني وفقا لخبراتهم وقدراتهم.
أضاف المركز نجح على مدار العام الماضي في تقديم خدمات التدريب والتأهيل لنحو 8 آلاف طالب بكلية التجارة جامعة المنصورة ، والتى تضم نحو 34 ألف طالب ، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة وفقا لبروتوكول التعاون مع المعونة الأمريكية من خلال 4 محاور ،حيث تتمثل المحور الأول في مساعدة الطلاب والخريجين في رسم مسارهم المهني وفقا لطبيعة شخصيتهم واهتماماتهم وقدراتهم. أما المحور الثاني فيتمثل في إجراء دراسة سوق العمل للتعرف على احتياجات سوق العمل من الكوادر البشرية ورصد التغيرات المتسارعة والمتلاحقة بالتعاون مع الكيانات المعنية بسوق العمل وما هى المهارات الوظيفية المطلوبة .
أضاف المحور الثالث فيتمثل في التدريب ويتم توفير حزم من البرامج وجرعات تدريبية متنوعة للطلاب تتناسب مع متطلبات السوق منها تنمية مهارات اللغة الانجليزية وتنمية مهارات التوظيف وخدمة العملاء والمبيعات وبرامج التطوير المهني والتقني وريادة الأعمال وذلك بعد إجراء اختبار للطلاب وإجراء مقابلة شخصية مع المتدربين .
أوضح المحور الرابع أننا نتواصل مع أصحاب مؤسسات الأعمال لتكون بمثابة منصة للتواصل بينهم والطلاب والخريجين الذين تم تأهيلهم وتعيينهم في هذه المؤسسات واستقبال السيرة الذاتية للمتقدمين وعمل جلسة استشارات فردية لكل شخص يرغب في العمل .
أشار د. أسامة أنه يتم تقديم كل خدمات المركز " مجانا" لجميع الطلاب بالجامعة ولكن مع السنة الرابعة للبروتوكول يمكن تقديم هذه الخدمات بأسعار رمزية للطلاب لضمان توافر موارد مالية للمركز لاستمرار دوره في عملية التأهيل والإعداد للكوادر البشرية .
جاء ذلك في فعاليات أسبوع جامعة المنصورة الثاني لريادة الأعمال والشركات الناشئة تحت رعاية أ.د. أشرف عبد الباسط ـ رئيس الجامعة وريادة ا.د. محمد عطية البيومي ـ نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب, أ.د. محمود المليجي ـ نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والكاتب الصحفى خالد حسن ـ رئيس تحرير جريدة " عالم رقمي " والدكتور نبيل شلبي ـ مؤسس" دار المستثمر العربي" والدكتور وائل الدسوقي ـ مدير مركز ريادة الأعمال واستراتيجية التسويق بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري .
رمضان : هدفنا نشر ثقافة " ريادة الأعمال للجميع " وتحقيق أحلام المبدعين
أكد الدكتور أحمد رمضان ـ نائب المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة المنصورة أن أسبوع جامعة المنصورة لريادة الأعمال والشركات الناشئة، هو الأول من نوعه داخل الجامعة ، كنافذة لطلاب وخريجي الجامعة على حياة رواد الأعمال وهدفنا أن تكون ريادة الأعمال للجميع سواء طالب أو طالبة .
فريادة الأعمال للجميع ليست أسطورة حيث إن الواقع أثبت أنها حقيقة بالفعل حيث هناك طلاب يحلمون بتحويل مشروع تخرجهم لمشروع حقيقي ليرى النور ويكون بداية شركة تنمو في المستقبل وأن يكون صاحب مشروع " Start up " كما تم استعراض الاتجاهات الحديثة في ريادة الأعمال وكيف نخطط لمشروعك وفكرتك.
كذلك فإن المركز سيخصص اليوم الثاني للمؤتمر يوم ريادة الأعمال لذوي الاحتياجات الخاصة والتركيز على التركيز على كيفية بداية كبار السن للمشاريع أو start up ويصبح عندهم صناعها وأصحاب أفكارها شباب هقدر أنافس وسطهم حيث إن الواقع أثبت إن "ريادة الأعمال للجميع" .
أشار موضوع " ريادة الأعمال" غير متعلق بنوعك أو سنك أو حتي ظروفك الخاصة. الموضوع متعلق بمدي قوة فكرتك وتخطيطك الصحيح ومدي قوة عزيمتك وإصرارك على نجاحها سواء كنت شابا صغيرا أو شخصا سنه كبير أو بنتا أو شخصا ذا احتياجات خاصة .
أوضح رمضان يضم الأسبوع سلسلة من الندوات وورش العمل المتخصصة للتعريف بريادة الأعمال ومراحل تحويل الفكرة إلى مشروع، كما يقدم نماذج ناجحة لرواد الأعمال، واستخدام التكنولوجيا لدعم رواد الأعمال.
أكد المؤتمر شاهد بمشاركة عدد كبير من الجهات المعنية لنشر ثقافة ريادة الأعمال ومنها جريدة " عالم رقمي " والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري شارك في الفعاليات جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وجمعية الدلتا لريادة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، ودار المستثمر العربي، ومعهد تكنولوجيا المعلومات، ومكتب نقل وتسويق التكنولوجيا بالجامعة .
شلبي : 10 سمات مشتركة لرواد الأعمال ومطلوب تدريس مناهج ريادة الأعمال
أكد الدكتور نبيل شلبي ـ الخبير الدولي بريادة الأعمال مؤسس" دار المستثمر العربي" انه رغم ان القول الصيني المأثور يقول " لا تطعمني سمكة بل علمني كيف أصطاد ولكن اليوم أقول "لا تطعمني سمكة بل علمني كيف أبدأ وأدير مزرعة أسماك" .
اضاف أتصور في عصر العولمة والمنافسة المحتدمة أصبح تعليم رواد الأعمال صيد سُميكات قليلة ليس بالكافي ولكن تعليمهم كيفية البدء وإدارة مزرعة أسماك وهذا رمز للمشروع الصغير بنظام متكامل من استزراع وإنتاج وتسويق وبيع وإدارة وقدرة على التعامل مع السوق والمنافسين.
جاء ذلك في فعاليات أسبوع جامعة المنصورة الثاني لريادة الاعمال والشركات الناشئة تحت رعاية أ.د. أشرف عبد الباسط ـ رئيس الجامعة وريادة ا.د. محمد عطية البيومي ـ نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب, أ.د. محمود المليجي ـ نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والكاتب الصحفي خالد حسن ـ رئيس تحرير جريدة " عالم رقمي " والدكتور وائل الدسوقي ـ مدير مركز ريادة الأعمال واستراتيجية التسويق بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري .
اوصح هناك سمات وملكات مشتركة لرائد الأعمال حيث إنه يجب أن يتمتع بروح الاستثمار ويجب أن يتصف بسمات محددة، منها أن يكون قائدا ، مبادراً ، مبدعاً ، مخططاً ، حاسماً ، مخاطراً ، واثقا من نفسه ، متفرغاً ، واعياً لقيمة الوقت وأخيرا مثابراً.
أشار شلبى بالنسبة لتعليم وتدريب ريادة الأعمال فانه يجب ان يغطي تدريس ريادة الأعمال موضوعات متعددة منها تحديد الفرص الاستثمارية، والإبداع، واتخاذ القرارات، والتمويل، والمحاسبة، والعمليات، وأخلاقيات العمل، والقيادة ، والتسويق ، والأمور القانونية، والتكنولوجيا، والموارد البشرية، والإستراتيجيات ، والمسئولية الاجتماعية ، والتعاطف ، والتوازن بين العمل والحياة ، والثقافة.
وعن كيفية تعزيز ريادة الأعمال في مصر اكد أن ثقافة ريادة الأعمال تبدأ من المنزل مروراً بالمدرسة حتى المرحلة الجامعية. وأعتقد أن كلمة سر نجاح ريادة الأعمال والابتكار التكنولوجي هي "الجامعة". لهذا السبب ، ولأنني على اقتناع تام بأنه يجب على الجامعات الاستثمار في الأفكار الريادية لطلابها وباحثيها.
وأقترح اليوم أفكار وآليات يمكن أن تقوم بها الجامعة لنشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار مثل برنامج الريادي الجامعي كمتطلب تخرج بديل اختياري لبرنامج التدريب الصيفي بالكليات العملية حيث يمكن استثمار هذه الأسابيع في بلورة أفكار مشروعاتهم بمساعدة أساتذة مختارين من كلياتهم وكليات أخرى من جامعتهم، ليعد كل طالب خطة عمل أو نموذج أوليي يساعده لاخقا بالالتحاق بإحدى الحاضنات. يمكن أيضا للجامعة تدريس مقرر ريادة الأعمال بالكليات المختلفة وتدشين مركز للإبداع وريادة الأعمال والتوسع في التدريب وحاضنات الأعمال والتكنولوجيا .