من منا لا يرى أن واقع البحث العلمي والتطوير في مصر والوطن العربي بصورة عامة لا يتناسب مع الإمكانات البشرية والمادية الكبيرة المتوافرة وهو ما يستدعي ضرورة إزالة الصعوبات التي تقف حائلا دون الانخراط الفعال في البحث العلمي والتطوير المستمر في هيئات ومؤسسات المجتمع وضرورة تحقيق ثقافة البحث العلمي من خلال تكريس الفكر والتأمل والإبداع وإيجاد المناخ المناسب للبحث العلمي وإقامة جسور من التواصل بين الطلبة والجامعات ومؤسسات الأعمال .
وتأتي أهمية إقامة الدورة الثالثة عشرة لفعاليات مبادرة " الإبداع ..طريقك للنجاح " التي تنظمها جريدة "عالم رقمي " خلال العام الدراسي الحالي " 2019 - 2020 "، بالتعاون مع عدد من شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمية والمحلية إذ تم مؤخرا استضافة كلية التجارة بجامعة الإسكندرية فعالياتها بمشاركة مجموعة من ممثلي معهد " iTi " ، التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، وشركة " جوميا " للتجارة الإلكترونية .
إذ تهدف المبادرة إلى تحقيق عدة أهداف مشاركة لسد الفجوة الحالية بين احتياجات قطاع المعلومات والاتصالات من الموارد البشرية المؤهلة تكنولوجيا وخريجي الجامعات للتعريف بالإضافة للتعريف بالبرامج التي تقدمها وزارة الاتصالات لدعم عمليات التدريب ومشروعات التخرج ، وكذلك الفرص التدريبية التي يتيحها شركاؤنا في المبادرة .
كما تتيح المبادرة إجراء حوار تفاعلي بين طلبة الجامعات وشركات التكنولوجيا ، من خلال فتح باب للمناقشة العامة مع الطلبة والمتحدثين في الندوة ، كما سيتم إجراء سحب على تقديم عدد من المنح التدريبية المقدمة من شركائنا بالمبادرة للطلبة مع إلقاء الضوء على الاحتياجات التكنولوجية للجامعات المصرية من معامل وأجهزة وبرامج يمكن لشركاء المبادرة المساهمة في تلبيتها .
حسن : إبداع العقول البشرية " الشفرة الذهبية " لمواكبة الثورة الصناعية العالمية الرابعة
الإسكندرية : أحمد سليمان - شيماء حسن – عادل فريج – نيللي علي
أكد الكاتب الصحفي خالد حسن ـ رئيس تحرير جريدة "عالم رقمي" أن العقول البشرية المؤهلة ، على مستوى عالمي ، في مجال تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات وعلوم الفضاء تمثل النواة الاستراتيجية التي ستمكن مصر من اللاحق بموكب الثورة الصناعية الرابعة القائمة على تعظيم الاستفادة من المعلومات وبصفة خاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي لذا من المهم إعادة النظر في كل المناهج التعليمية في جميع الكليات والجامعات المصرية بما يتناسب مع هذا التغير النوعي الكبير في مستقبل البشرية .
أضاف مصر أصبحت محط أنظار الكثير من الجهات العالمية المعنية بدعم رواد الأعمال حيث احتلت مصر المرتبة الثانية على مستوى منطقة الشرق الأوسط بعد استقطابها نحو 171 مليون دولار خلال عام 2018 بنسبة 22 % من إجمالي الاستثمارات الموجه للشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات بمنطقة الشرق الأوسط والتي تجاوزت نحو 900 مليون دولار هذا بخلاف صفقة الاستحواذ التي قامت بها شركة " أوبر " ، العالمية لتأجير السيارات عبر الهاتف المحمول ،على شركة " كريم " الإماراتية بقيمة 3.1 مليار دولار .
تطوير الأفكار
أشار " الإبداع " هو التفكير بطريقة مختلفة في تطوير منتج أو خدمة موجودة بالفعل ، أو ابتكار منتجات وخدمات غير موجود يستطيع من خلالها الشخص المبدع إفادة المجتمع وحل جزء من مشكلاته ويكون له مردود اجتماعي واقتصادي ، من خلال الاعتماد على الأدوات التكنولوجية المتاحة موضحا أن المعضلة الأساسية الآن لتوطين الابتكار هو ندرة الأفكار الجديدة القادرة على تلبية احتياجات حقيقية في مجتمعنا وهذا ما يجعل عملبات التمويل وصفقات الاستحواذ محصورة في 30 شركة مصرية تقريبا تحصل على كل المنح والقروض التمويلية من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية بقيمة تتراوح بين 2 – 12 مليون دولار لكل شركة وهو أمر غير إيجابي اذا كما نريد دعم وتنمية اقتصاد المعرفة والقائمة على الشركات التكنولوجية الصغيرة والقادرة على تقديم حلول ابتكارية متنوعة .
جاء ذلك في كلمته خلال الدورة الثالثة عشرة لمبادرة جريدة عالم رقمي " الإبداع ... طريق للنجاح " بكلية التجارة بجامعة الإسكندرية بالتعاون مع شركائها من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " إيتيدا " وشركة "جوميا" مصر تحت رعاية الدكتور هشام جابر ـ نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ومشاركة الدكتور علاء الغرباوي وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية
أشار الإبداع يعتمد على جناحين أساسيين أولهما هو توافر الأفكار الابتكارية الجديدة القادرة على تقديم حلول ابداعية لمشاكلنا المجتمعية والجناح الثاني هو توفير التمويل الميسر لخروج هذه الأفكار للنور، بدلا من أن تظل حبيسة الأدراج، لتصبح منتجات ملموسة موضحا أن الأفكار الجديدة القادرة على تقديم حلول ابتكارية للمشاكل والتحديات المجتمعية التي نواجهها باتت تشكل المحفز والنواة الأساسية لما بات يعرف بالاقتصاد الرقمي والقائم على توظيف المعلومات والبيانات بصورة مثالية بما يحسن من مستوى الخدمات المقدمة للمستخدم النهائي .
الاستفادة من مبادرة " NTL " للتدريب
أكد على ضرورة استفادة الطلاب من المبادرة الرئاسية للتدريب التكنولوجي " رواد تكنولوجيا المستقبل" والتى أطلقها مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، التابع لهيئة " ايتيدا " ، التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، بالاتفاق مع عدد من الجامعات والشركات العالمية المتخصصة في مجال أحدث تخصصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حيث يمكن للطلاب الحصول على شهادات معترف بها لدورات تدريبية متخصصة في 39 مجال مقدمة من أشهر منصات التعليم الإلكتروني على غرار EDX و" Courcsera " والتي تتراوح تكلفتها بين 500- 2800 دولار وذلك "مجانا" .
أضاف مبادرة " NTL " تستهدف الترويج لقيمة المعرفة والإبداع وخلق فرص عمل لشباب الخريجين وإعداد جيل من الشباب قادر على توظيف أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع القطاعات لتحقيق المزيد من التنمية والإنتاجية والتنافسية حيث يمكن لخريجي عام 2006 وما بعدها الاستفادة من المبادرة وكذلك طلاب الصف الثاني والثالث والرابع بالجامعات المصرية والحصول على شهادات معتمدة من الجامعات و شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية كما يتلقى المتدربون التوجيه والإرشاد من خبراء المجالات التكنولوجية .
تخصصات مطلوبة
حدد رئيس التحرير مجموعة من المجالات التي تعتبر مجالات عمل مهمة داخل أسواق التكنولوجيا على مستوى العالم وسوف يتزايد الطلب عليها في المستقبل القريب وأولها تقنيات الذكاء الاصطناعي "AI، والتي ستكون مكونا أساسي في أي جهاز إلكتروني في المستقبل القريب، علاوة على الروبوتات والذي سيتكامل مع البشر في كل المجالات وسيغير هيكل الطلب في سوق العمل بجانب مجال" الحوسبة السحابية " ، التي تعتبر ببيئة افتراضية تمتلك إمكانيات الشركات الكبيرة من خلال السحابة ، مقابل اشتراك شهري يدفعه المستفيد والغاء مفهوم البنية التحتية وإتاحة كل التطبيقات والبرامج أون لاين وكذلك مجال " تقنيات إنترنت الأشياء" و" تحليل البيانات الكبيرة " .
أضاف من المجالات التقنية الجديدة ، التي يمكن أن يتخصص فيها طلاب الجامعات ، مجال تطبيقات المحمول ، التي تمكنت خلال فترة قليلة من تحقيق أعلى عائدات مالية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تتجاوز المليارات، على غرار تطبيق أوبر وكريم مثلا ، والتي أصبح عليها احتياج شديد من جانب المستخدم وزيادة الطلب عليها بصورة كبيرة ، فضلاً عن مجال أمن المعلومات الذي ما زال يعاني من قلة أعداد المتخصصين في هذا المجال ، بالإضافة إلى مجال مراكز الاتصالات "الكول سنتر " ومراكز تقديم خدمات " التعهيد " و" تعلم الآلة " والذي يشهد نموا كبيرا في ظل تغلغل الاعتماد على التكنولوجيا سواء في مؤسسات الأعمال أو الأفراد .
" إيتيدا " .. والتمويل البحثي
أضاف بالنسبة للجناح الثاني الخاصة بتمويل الأفكار حتى تتحول إلى منتجات ومشروعات على أرض الواقع فإن هناك العديد من الجهات ، حكومية وغير حكومية ” لديها حاليا برامج لتمويل ودعم الأفكار الإبداعية لطلبة الجامعات ومنها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلوما هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “www.itida.gov.eg “، عبر مبادرات إنشاء مجمعات للإبدع في المناطق التكنولوجية ، بإجمالي استثمارات تبلغ 100 مليون جنيه ، ويخصص 50 مليون جنيه للاستثمار في 2 من مجمعات الإبداع في كل من برج العرب وأسيوط حيث تستهدف المبادرة تأهيل نحو 80 شركة ناشئة على مدار 60 شهراً .
أشار يقوم مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال بهيئة "ايتيدا"www.tiec.gov.eg ، بتنظيم مسابقات دورية لاكتشاف المبدعين ورواد الأعمال، ودعم تطوير نماذج المنتجات الأولية وإتاحة التمويل، واحتضان الشركات الناشئة، والإرشاد، وتوفير مساحات العمل المشترك، ومحفزات ريادة الأعمال، والتوعية والتواصل.عبر برنامج لدعم الإبداع وللحضانات وللتدريب وريادة الأعمال .
الغرباوي : " الابتكار " يجب أن يرتبط بتطوير حلول جديدة للمشاكل المجتمعية
أكد الدكتور علاء الغرباوي ـ وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة " الإسكندرية " ، أن الكلية تضم نحو 34 ألف طالب وهى من كبرى الكليات في الجامعات لذلك نعمل على وضع وتنفيذ إطار لتنمية الكفاءات التعليمية والتربوية لطلاب الكلية وتزويدها بالمهارات التكنولوجية التي يتطلبها سوق العمل خاصة في ظل عملية التحول الرقمي ، موضحا أن الإبداع يجب أن يتمثل في تطوير منتجات وخدمات يمكن توظيفها لإفادة المجتمع وحل جزء من مشكلاته ومن تلبية احتياجات ومشاكل حقيقية بالمجتمع .
أضاف العقول القابلة للتطوير هى أهم ما يميز كلية " التجارة" والتى نعلق عليها آمالا كثيرة في تحقيق طفرات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ولكن لابد من تنمية المهارات التقنية للطلاب وتقليل الفجوة مع احتياجات سوق العمل ومخرجات الجامعات .
جاء ذلك في كلمته خلال الدورة الثالثة عشرة لمبادرة جريدة عالم رقمي " الإبداع ... طريق للنجاح " بكلية التجارة بجامعة الإسكندرية بالتعاون مع شركائها من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " ايتيدا " وشركة "جوميا" مصر تحت رعاية الدكتور هشام جابر ـ نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب .
أشار لوجود مراحل أساسية للانضمام إلى قائمة المبدعين في مجال تكنولوجيا المعلومات أولها التدريب والتعلم واكتساب مهارات الاتصال والتواصل واللغات والـ Soft Skills ، ويليها مرحلة التأهيل والتخصص في مجال معين داخل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، وأخيراً التصميم والإرادة على تحقيق الهدف المحدد من جانب الشباب مشدداً على ضرورة تنمية المهارات المختلفة أثناء فترة الدراسة بجانب مجال التخصص الهندسي ، والعمل بشكل دائم على التدريب والتأهيل ومحاولة إزالة العوائق ، منوها في هذا الصدد إلى أن طرق التعليم في الخارج تعتمد على التدريب التفاعلي ، من خلال الطلاب وبعضهم والإنترنت ، بجانب تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الأساتذة ، ومن ثم التأهيل والاحتكاك في مجال التخصص .
أكد د. علاء الغرباوي أن جامعة الإسكندرية تحقق سنويا تقدما في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما يتواكب مع ثورة المعلومات واقتصاد المعرفة سواء على مستوى تطوير مفهوم التعليم بصورة عامة أو على مستوى المناهج التعليمية والمواد التطبيقية التي يتم تدريسها للطلاب أو على مستوى معامل الكمبيوتر والبرامج والدورات التدريبية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي يتم إطلاقها عبر وحدة الابتكارات التربوية والتعلم عن بعد الجامعة بالتنسيق مع معهد تكنولوجيا المعلومات .
حنفي : الاستثمار في العنصر البشري وامتلاك "سر الصنعة" أهم أولويات معهد " iTi"
أكد المهندس محمد حنفي ـ مدير إدارة الجودة ونائب رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات" iTi" ، التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، بمحافظة الإسكندرية إلى أن المعهد يقوم على مستوى المحافظة بعمليات التأهيل التكنولوجي للخريجين في مختلف المجالات الذين لم يمر على تخرجهم مدة أكثر من ثلاث سنوات من خلال برامج مركزة جداً لمدة سواء 3 شهور او 9 أشهر يقوم الدارس خلالها بالتدريب المتخصص في مجالات تكنولوجية عديدة بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل وأثناء فترة الدراسة يقوم المعهد بمنح الطالب مكافأة شهرية تمكنه من دفع قسط جهاز كمبيوتر محمول "لاب توب" حتى يتمكن من التواصل مع ما يتم تدريسه بالمعهد .
أشار وزارة الاتصالات تقوم في هذا الصدد بعمل بروتوكولات تعاون مع عدد من الشركات المحلية والعالمية العاملة بالسوق المصرية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتوظيف الكوادر المتخصصة من خريجي المعهد حيث إن أكثر من 80 % من الخريجين يتم تعيينهم أثناء فترة التدريب مؤكدا بذلك أن توجه الوزارة في هذا الصدد للاستثمار في العناصر البشرية المتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال تأهيل العنصر البشري بدرجة تتناسب مع متطلبات سوق العمل ومن ناحية ثانية فإن الطالب المؤهل الذي يتخرج من المعهد ويتم تعيينه بالشكل المشار إليه سلفاً يتم تسديد ما تم إنفاقه عليه خلال فترة الدراسة من بند واحد فقط وهو الضرائب التي يقوم بدفعها سواء هو أو الشركة التي يعمل بها بعد التخرج .
أضاف هناك العديد من الشركات العالمية والمحلية المتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قامت بفتح أفرع لها بمحافظة الإسكندرية وتبحث عن كوادر بشرية مؤهله فى بعض التخصصات التكنولوجية الحديثة لتعزيز نشاطها في المحافظة بالشكل المناسب مشيراً بذلك إلى قيام المعهد بالإسكندرية مؤخراً بعمل دراسة على بعض شركات البرمجيات لتحديد أهم متطلبات سوق العمل في هذا المجال وجد أن هناك احتياجا شديدا لنوعية من الكوادر المتخصصة في مجالات تكنولوجية عديدة للأسف موجودة بالسوق المحلية ولكن بشكل لا يغطي الاحتياجات الفعلية لسوق العمل مطالباً بذلك أن يقوم طلاب ودارسو كليات ومعاهد الهندسة والحاسبات بالاستعداد الفعلي لتلك المتطلبات والتدريب المهني المتخصص في المجالات التكنولوجية بجانب تعلم اللغات الأجنبية حتى يتمكن الطالب من الحصول على فرصة العمل المناسبة له .
أشار بذلك إلى أن دخول الشركات الأجنبية للعمل داخل السوق المحلية أضاف الكثير للكوادر البشرية ولقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بصفة عامة حيث أوضحت تلك الشركات عناصر إضافية عديدة من الضروري أن يكون العاملون بالقطاع على وعي بها مثل اللغات الأجنبية ومهارات التواصل Soft Skills ومهارات العرض والاتصال وغيرها من المهارات المهمة جداً داخل سوق العمل مثل مواجهة الأزمات والعمل ضمن فريق متكامل Teem Work وغيرها من العناصر التي أثبتت أهميتها خلال المرحلة الأخيرة داخل قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية مشيراً أن تلك المهارات تساعد العاملين بتلك القطاعات من الحصول على الدخل المادي المرتفع نسبياً بجانب التخصص الدقيق في المجال التكنولوجي الذي يعمل به فيما وصفه بثالوث العمل داخل مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .
أكد أن تلك المهارات بجانب التخصص المهني الدقيق تتيح للطالب فرصة جيدة من الممكن أن تكون أثناء الدراسة في الحصول على عروض للعمل في شركات عديدة مشيراً بذلك إلى أن المنافسة داخل أسواق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عالية جداً وتتطلب المزيد من الاجتهاد والعمل من جانب العناصر البشرية العاملة في تلك المجالات مؤضحاً بذلك أن معهد تكنولوجيا المعلومات ITI التابع لوزارة الاتصالات يقوم بتدريس نحو 37 تخصصا علميا في أحدث المجالات التكنولوجية وغيرها من التخصصات التي يتم تنفيذها بالمعهد على حسب متطلبات واحتياجات سوق العمل التكنولوجي داخل محافظة الإسكندرية وذلك بهدف أن يتم تشغيل الكوادر البشرية المتخرجة من المعهد في الوظيفة المناسبة له وفي أسرع وقت ممكن بما يفيد جميع الأطراف الخريج والشركة وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بصفة عامة مؤكداً بذلك أن مهمة المعهد في هذا الصدد هي أن يتم تفعيل الصناعة المصرية المتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأن يكون لدينا بالفعل ما يعرف بـ Know How أو سر الصنعة حتى نتمكن في المستقبل من المنافسة داخل أسواق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العالمية .
رئيس برنامج jforce في مصر جوميا ترفع شعار `خليك مدير نفسك
أكد محمد الزبيدي رئيس برنامج jforce في مصر انه مما لاشك فيه ان التجارة الإلكترونية مهمه جدا لانها وسيله لتوفير المال والوقت تجاره الكترونيه لا نقصد بها فقط الشراء بل أيضا
خدمات كثيره الان تقدمها مواقع وبرامج على الهاتف المحمول الهدف منها توفير والوقت والمال مثل سويفل برنامج التوصيل فيزيتا الذي يتيح للعملاء الحجز في عيادات ومشاهده تقييم قبل الحجز غيز مواقع طلبات الاكل والأغذية وحجز الفنادق والطيارات وأيضا طلبات الاحتياجات اليومية والأجهزة الإلكترونية من مواقع كثيره واشهرها جوميا
55 مليون مستخدم للأنترنت في مصر فقط 20٪ منهم يشترون منتجاتهم ويستخدمون الانترنت في تلبيه طلباتهم اليومية او احتياجاتهم وهذا يجعل علينا عاتق كبير لزيادة عدد مستخدمين خدمات الانترنت التي بدورها سوف تقوم بازدهار التجارة الإلكترونية في مصر
و من هذا المنطلق أطلقت جوميا برنامج J-Force للتسويق في مصر
و هو أحد برامج التسويق من شركه جوميا مثل برنامج Affiliate Program
أطلقت شركه جوميا هذا البرنامج لكي توفر فرص عمل جديده للشباب في مصر
لمساعده العملاء الجدد في عمليه الشراء من خلال مستشارين جوميا الموثوق فيهم
يهدف برنامج J-Force إلى إثراء صغار رجال الأعمال في جميع أنحاء مصر بتوفير متجر كبير بدون راس مال او اعباء المصاريف الإدارية هذا البرنامج يكافئ الأعضاء المسجلين بعمولات لكل عنصر تم طلبه وبيعه من خلالهم بعد التأكد من نجاح عمليه البيع يقدم البرنامج أيضًا تدريبًا مجانيًا للأعضاء بعد التسجيل عروض خاصه لمستشارين JForce و عروض حصريه لمستشارين JForce و حوافزللمتميزين ويمكن الاشتراك في برنامج جيفورس عن طريق الموقع التالي https://jforce.jumia.