حسن : تعلم التفكير الابتكاري..اكتساب الخبرات..تنمية المهارات والاحتكاك أهم أولويات الطلاب
أكد الكاتب الصحفي خالد حسن ـ رئيس تحرير جريدة "عالم رقمي" أن الجيل الحالي يعيش فترة مهمة جد في مستقبل الإبداع سواء على مستوى اهتمام كل أجهزة الدولة بداية من رئيس الجمهورية ومرورا بعدد من الوزارات على رأسها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الاستثمار وكذلك وزارة الصناعة بالإضافة إلى وزارة التخطيط من خلال إطلاق عدد متنوع من المبادرات والمشروعات والتى تستهدف توفير الدعم الكامل للمبدعين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومنها مؤسسة الرئاسة لمبادرة تدريب 10 آلاف شاب من مصر وأفريقيا في مجال تطوير تطبيقات المحمول والألعاب الإلكترونية وكذلك مبادرة " دعم توطين صناعة الإلكترونيات" والتي تستهدف زيادة قيمة منتجات هذه الصناعة إلى 5 مليارات دولار سنويا وتنمية صادراتها إلى 3 مليارات دولار خلال السنوات القادمة وخلق نحو 30 ألف فرصة عمل جديدة .
أوضح رئيس تحرير ” عالم رقمي ” أن هناك أيضا أكاديمية البحث العلمي "www.asrt.sci.eg " ، من خلال برامج مكتب دعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا " TICO " ومجموعة من البرامج لجهاز تنمية الإبداع والابتكار ومسابقة " القاهرة تبتكر " كذلك هناك صندوق العلوم وتطوير التكنولوجيا التابع للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ”www1.stdf.org.eg ” عبر تمويل عدد من المشروعات البحثية وكذلك دور صناديق الاستثمار في شركات التكنولوجيا حديثة المنشأ والصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى دور منظمات العمل المدني والمشاركة في المسابقات التي تنظمها شركات تكنولوجيا المعلومات وبعض المؤسسات والهيئات المحلية والدولية لاكتساب خبرات الاحتكاك وتبادل المعلومات اللازمة لإدارة وإنجاح أفكارنا وتحويلها لمشروعات” وهو ما يعرف بريادة الأعمال ، وتعلم كيفية عرض أفكارنا بطريقة جيدة ..ناهيك عن الاستفادة بقيمة الجوائز المالية لترجمة أفكارنا إلى منتجات ملموسة.
جاء ذلك فى كلمتها خلال الدورة الثالثة عشرة لمبادرة جريدة عالم رقمي " الإبداع ... طريق للنجاح " بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الزقازيق بالتعاون مع شركائها من مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال " تيك "، التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " ايتيدا " وشركة "جوميا" مصر برعاية الدكتور إيهاب رشدي ـ وكيل كلية الدراسات العاليا بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة " الزقازيق" ، ومشاركة خالد حسن ـ رئيس تحرير جريدة " عالم رقمي " ، والمهندس محمد الكتاتني ـ مسئول تسويق السويشال ميديا لمركز "تيك " والمهندس محمد الزبيدي ـ مسئول برنامج " J- Force " بشركة جوميا والدكتورة نسرين الصابر ـ أستاذ الحاسبات بكلية الحاسبات والعلومات جامعة الزقازيق .
صناديق رأسمال المخاطر
أوضح يعمل في السوق المصرية حاليا نحو 16 صندوق رأسمال مخاطر ، وصناديق التمويل التأسيسي ، والمستثمرين الأفراد الذين يستثمرون بنشاط في مجال الشركات الناشئة المحلية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات حيث يتراوح التمويل الذي تقدمه هذه الصناديق بين مئات الآلاف من الدولار إلى ملايين الدولارات لكل شركة وفقا لتقيم الشركة ومدى احتياجاتها للتمويل .
وقال في الدول المتقدمة تكنولوجيا فإن العديد من التجارب العالمية الناجحة تؤكد أن طلاب الجامعات يبدأون حياتهم العملية وهم في سن مبكر جدا، منذ لحظة الالتحاق بالكلية. وربما قبلها أحيانا ، ونجحوا في امتلاك شركات من أجل تحويل أفكارهم التكنولوجية إلى مشروعات تجارية تدر عائدات مالية تتجاوز مليارات الدولارات سنويا ويكفى الإشارة هنا إلى مؤسس شبكة التواصل الاجتماعي العالمية الفيس بوك مارك زوكربيرج .
" إيتيدا " .. والتمويل البحثي
أضاف بالنسبة للجناح الثاني الخاص بتمويل الأفكار حتى تتحول إلى منتجات ومشروعات على أرض الواقع فإن هناك العديد من الجهات ، حكومية وغير حكومية ” لديها حاليا برامج لتمويل ودعم الأفكار الإبداعية لطلبة الجامعات ومنها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلوما هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " ايتيدا " “www.itida.gov.eg “، عبر مبادرات " آيتاك " والتى تتيح لطلاب الجامعات الحصول على تمويل قدره 10 آلاف جنيه لتنفيذ مشروعات التخرج الخاصة بهم بالإضافة إلى تقديم تمويل للمشروعات البحثية التي ينفذها طلاب الدراسات العالية والباجثين بالتعاون مع المراكز البحثية في الجامعات ويمكن أن يصل التمويل إلى 2 مليون جنيه .
أوضح أكثر من 30 % من القوة العاملة بالقطاع تم تدريبهم من خلال برامج ومبادرات هيئة " ايتيدا " المعنية ببناء القدرات وخلال عام 2019، كما قامت بتوفير 9000 فرصة عمل للكوادر المصرية، كما قامت بتدريب 16 و500 متدرب من الكوادر الشابة، بجانب تخريج 16 شركة من الحاضنات التكنولوجية، واحتضان 22 شركة ناشئة بمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال.
كما وفرت الهيئة ، منذ إنشائها قبل 15 عاما ، نحو 40 ألف فرصة عمل مباشرة للكوادر المصرية، ودعم 4000 رائد أعمال، وكان للهيئة دور رائد بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال ريادة الأعمال حيث قامت بدعم واحتضان حوالي 450 شركة ناشئة منذ 2005 كما قدمت الهيئة دعما مادي ملموسا لتحفيز الشركات المصرية على الصادرات خاصة الصغيرة منها والمتوسطة حيث قدمت الهيئة 350 مليون جنيه دعما على الصادرات التكنولوجية منذ بداية عمل البرنامج عام 2009 .
أشار يقوم مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال بهيئة "ايتيدا"www.tiec.gov.eg ، بتنظيم دورات تدريبية للتدريب على تغيير طريقة التفكير طلاب الجامعات من خلال برنامج مكثف لنحو 6 ايام بجانب تنظيم مسابقات دورية لاكتشاف المبدعين ورواد الأعمال، ودعم تطوير نماذج المنتجات الأولية وإتاحة التمويل، واحتضان الشركات الناشئة، والإرشاد، وتوفير مساحات العمل المشترك، ومحفزات ريادة الأعمال، والتوعية والتواصل.عبر برنامج لدعم الإبداع وللحضانات وللتدريب وريادة الأعمال .
الاستفادة من مبادرة " NTL " للتدريب
أشار حسن إلى إمكانية استفادة الطلاب من المبادرة الرئاسية للتدريب التكنولوجي " رواد تكنولوجيا المستقبل" والتى أطلقها مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، التابع لهيئة " ايتيدا " ، التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، بالاتفاق مع عدد من الجامعات والشركات العالمية المتخصصة في مجال أحدث تخصصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حيث يمكن للطلاب الحصول على شهادات معترف بها لدورات تدريبية متخصصة في 39 مجالا مقدمة من أشهر منصات التعليم الالكتروني على غرار EDX و" Courcsera " والتي تتراوح تكلفتها بين 500- 2800 دولار وذلك "مجانا".
أضاف مبادرة " NTL " تستهدف الترويج لقيمة المعرفة والإبداع وخلق فرص عمل لشباب الخريجين وإعداد جيل من الشباب قادر على توظيف أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع القطاعات لتحقيق المزيد من التنمية والإنتاجية والتنافسية حيث يمكن لخريجي عام 2006 وما بعدها الاستفادة من المبادرة وكذلك طلاب الصف الثانى والثالث والرابع بالجامعات المصرية والحصول شهادات معتمدة من الجامعات و شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية كما يتلقي المتدرربون التوجيه والإرشاد من خبراء المجالات التكنولوجية .
منصات التمويل الإلكترونية
أكد رئيس تحرير " عالم رقمي " أن أحد مصادر التمويل المناسبة هى منصات التمويل الجماعي الإلكترونية" " Crowd funding " أضاف هناك الكثير من منصات التمويل الجماعي ، ومن أشهرها على المستوى العالمي " KickStarter ، Indiegogo ، RocketHub ، Peerbackers ، eureeca ، Grow VC ، Microventures ،Angel List بالإضافة CircleUp " " أما على المستوى العربى فبدأت تتنشر فكرة مواقع التمويل التعاونى من خلال بعض المواقع الالكترونية ومنها مواقع مثل بداية " https://bedaea.com " و موقع ذومال "http://ar.zoomaal.com/ " وموقع ومضة " http://ar.wamda.com/ " " اذ تستهدف هذه المنصات دعم رواد الأعمال في الحصول على التمويل اللازمة لتتحول أفكارهم الى منتجات إذ يحدد صاحب الفكرة قيمة الاستثمارات المطلوبة لفكرته ويتم الإعلان عنها عبر هذه المنصات وبالفعل الكثير من الأفكار نجحت فى جمع أموال أكبر بكثير مما كانت متوقعة وتحولت إلى شركات ناجحة .
أصاف تعتبر صناديق رأس المال أ احد الجهات لدعم الأفكار الابتكارية والمنتجات الإبداعية والتي تستطيع تقديم خدمات جديدة للمستخدم النهائي ، وتم إنشاؤها منذ نحو 10 أعوام تقريبا ، ومن خلالها نجحت الآلاف من الأفكار في جمع مئات الملايين من الدولارات لتتمكن من التحول إلى منتجات ملموسة .
إيهاب : مطلوب تنسيق وتكامل الجهود لنشر ثقافة الإبداع بين طلاب الجامعات بالمحافظات
أكد الدكتور إيهاب رشدي ـ وكيل كلية الدراسات العاليا بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة " الزقازيق" أن البيئة الداعمة لريادة الأعمال هو الاتجاه مباشرة للعمل الخاص بدلا من البحث عن الوظيفة إلا أنه لابد أن يكون لديك قدرات ومهارات تساعد في الإدارة والتشغيل واكتساب الخبرات من خلال التعلم من الآخرين وتجنب تكرار الأخطاء .
أوضح نحتاج إلى عمل خريطة تجمع الكثير من الجهات ، الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني ، المعنية بتنمية ودعم الابتكار ورواد الأعمال ونتطلع أن يرى تطبيق للهواتف المحمولة أو موقع إلكتروني يتيح هذه الجهات المحلية الداعمة لثقافة الإبداع سواء من تنمية الأفكار أو تقديم خدمات الحضانات أو التمويل الميسر .
جاء ذلك في كلمتها خلال الدورة الثالثة عشرة لمبادرة جريدة عالم رقمي " الإبداع ... طريق للنجاح " بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الزقازيق بالتعاون مع شركائها من مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال " تيك "، التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " إيتيدا " وشركة "جوميا" مصر ، ومشاركة خالد حسن ـ رئيس تحرير جريدة " عالم رقمي " ، والمهندس محمد الكتاتني مسئول تسويق السويشال ميديا لمركز "تيك " والمهندس محمد الزبيدي مسئول برنامج " J- Force " بشركة "جوميا " والدكتورة نسرين الصابر ـ استاذ الحاسبات بكلية الحاسبات والعلومات جامعة الزقازيق .
وقال الأفكار الابتكارية التي حققت نجاحا كبيرا في مجال الاقتصاد التشاركي على غرار كل من " اوبر " و " كريم " كانت تعتمد على تلبية احتياجات حقيقية واستغلال الأصول المملوكة للأفراد ، والمتمثلة في السيارات ، في الحصول على دخل مادي إضافي في أوقات الفراغ وهذا هو سر النجاح لمثل هذه التطبيقات لتنامي الطلب عليها بصورة مستمرة .
نسرين : نهدف لاستعراض قصص النجاج كقدوة لطلابنا للدخول لريادة الأعمال
أكدت الدكتورة نسرين الصابر ـ أستاذ الحاسبات بكلية الحاسبات والعلومات جامعة "الزقازيق " أن الكلية تحرص على استضافة الندوات وورش العمل المتخصصة بمشاركة أصحاب قصص النجاح من مؤسسي شركات التكنولوجيا الناشئة في المجالات المستهدفة، بهدف تقديم القدوة للطلاب والشباب، وتحفيزهم وخلق علاقات طيبة مع أقرانهم في مجالات التخصص التقنية .
أضافت الكلية تسعى إلى نشر مفهوم ريادة الأعمال لدى طلابها من خلال البرامج التي تنفذها على مدار العام وتشمل الإرشاد والتوجيه خلال مراحل البرنامج المختلفة للمشروعات الناشئة؛ علاوة علي التشبيك مع مجتمع الأعمال منوها لوجود عدد من الطلاب من أصحاب الأفكار الابتكارية والتي نجحوا في اقتناص المراكز الأولى في بعض مسابقات الكنولوجيا التى شاركوا فيها مؤخرا سواء على المستوى المحلى أو الإقليمي والعالمي ونسعى لتوفير احتياجات وتقديم أشكال الدعم المختلفة من خلال موارد الجامعة ونتطلع إلى التوسع في الشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة الداعمة للابتكار ونشر ثقافة الإبداع .
جاء ذلك في كلمتها خلال الدورة الثالثة عشرة لمبادرة جريدة عالم رقمي " الإبداع ... طريق للنجاح " بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الزقازيق بالتعاون مع شركائها من مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال " تيك "، التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " ايتيدا " وشركة "جوميا" مصر برعاية الدكتور إيهاب رشدي ـ وكيل كلية الدراسات العاليا بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة " الزقازيق" ومشاركة خالد حسن ـ رئيس تحرير جريدة " عالم رقمي " والمهندس محمد الكتاتني ـ مسئول تسويق السويشال ميديا لمركز "تيك " والمهندس محمد الزبيدي ـ مسئول برنامج " J- Force " بشركة جوميا .
أكدت الشباب بجانب أحلام ريادية تعني ريادة أعمال أما ريادة أعمال بجانب إرادة دولة تعنى منشآت صغيرة على حين أن منشآت صغيرة بجانب دعم مجتمعي فستؤدي إلى نمو اقتصادي واجتماعي وعلى النقيض تماما فإن شباب بجانب وأد الأحلام فستؤدي إلى هجرة خير من أنجبهم الوطن وكذلك فإن هجرة الشباب بجانب بقاء الاحتكار ستؤدي إلى فشل وثورة وانهيار الدولة.
أضافت من المهم التوسع في نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، ونتطلع إلى تكامل الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة في كيان واحد يعمل كمظلة موحدة تجمع شتات الجهود المبعثرة المبذولة في مجال ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتضع السياسات الموحدة ، وتوفر الدعم الفني والمادي اللازمين لتنمية هذا القطاع الحيوي في مصر.
مريم : برنامج " سفراء مركز الإبداع " غير مسار حياتي وفتح أمامي الكثير من الأبواب
أكدت الطالبة مريم محمد ـ إحدى سفراء مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال تيك " TIEC " بجامعة الزقازيق أنها التحقت منذ عامين ببرنامج سفراء " تيك " وذلك بعد حضورها فعاليات برنامج" InnovEgypt " للمركز حيث استفادت كثيرا من البرنامج وتغيرت طريقة تفكيرها بصورة كاملة وأصبحت نظرتها للتحديات والمشاكل تركز على إيجاد الحلول الابتكارية لها وليس الاكتفاء بمجرد الانتقاد .
أضافت يهدف برنامج السفراء إلى نشر الثقافة والمعرفة والأدوات الخاصة بالتفكير الإبداعي وفكر ريادة الأعمال والعمل على زيادة التفاعل والاندماج والتكامل بين العناصر المختلفة للمجتمع الأيكولوجي لريادة الأعمال إذ يتم ذلك من خلال تأسيس مجتمعات طلابية من شباب الجامعات والخريجين في المحافظات المختلفة من المتحمسين لفكر وثقافة ريادة الأعمال التي ترتكز على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيما يدعم إنشاء تطبيقات أوشركات تجارية وكذلك الشغوفين لمشاركة تجاربهم ومساعدة زملائهم للإستفادة القصوى من برامج وخدمات الجهات الداعمة لريادة الأعمال في مصر وعلى رأسها برامج وخدمات مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال، ومن ثم تمكين الشباب ليصبحوا رواد أعمال فاعلين يساهمون في تطوير حلولاً مبنية على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتحديات والمشاكل الحقيقية التي تواجه مجتمعاتهم ومستمدة من طبيعتهم وطبيعة بيئاتهم ومراعية لثقافات مجتمعهم.
جاء ذلك في كلمتها خلال فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمبادرة جريدة عالم رقمي " الإبداع ... طريق للنجاح " بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الزقازيق بالتعاون مع شركائها من مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال " تيك "، التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " ايتيدا " وشركة "جوميا" مصر برعاية الدكتور إيهاب رشدي وكيل كلية الدراسات العاليا بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة " الزقازيق" ومشاركة خالد حسن ـ رئيس تحرير جريدة " عالم رقمي " والمهندس محمد الكتاتني مسئول تسويق السويشال ميديا لمركز "تيك " والمهندس محمد الزبيدي مسئول برنامج " J- Force " بشركة جوميا .
وعن مسئوليات سفراء المركز قالت مريم أنها تتضمن رفع الوعي بين الطلاب والخريجين حول أهمية الابتكار وريادة الأعمال في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتعريف بدور TIEC من خلال إقامة ورش عمل وندوات وغيرها من الأنشطة ، تعزيز وتسهيل تنفيذ برامج وفعاليات المركز في الجامعات والتعاون مع مختلف الجهات المجتمعية المحلية ، اختيار وترشيح أفضل العناصر للمساعدة في تنفيذ برامج المركز المختلفة ، ترويج برنامج سفراء الإبداع لمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال باعتباره أحد المصادر القيمة للمعلومات ، العمل كسفراء للإبداع من حيث مساعدة الشباب على نشر ثقافة الإبداع وفوائد بدء شركات ناشئة مبنية على الإبتكار من خلال إقامة ورشات عمل محلية ، المساعدة في اجتذاب عناصر فاعلة من الطلبة والخريجين للعمل كسفراء للإبداع في المستقبل ، تمثيل المركز في البرامج وورش العمل الجامعية أو المجتمعية بالاضافة الى التفاعل بنشر الأخبار والمقالات وقصص النجاح والأحداث المختلفة فى جميع المحافظات على منصة مصر للإبداع وتعظيم الأستفادة منها.
وفيما يتعلق بالمؤهلات والمتطلبات للانضمام الى سفراء " تيك " فان الأولوية لخريجي برنامج " InnovEgypt " والبرامج المشابهة ، ان يكون شغوف بالابتكار وريادة الأعمال ، متحمس للتكنولوجيا الجديدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، عضو فعال في النشاطات الجامعية أو المجتمعية ، نشط علي وسائل التواصل الاجتماعي ، القدرة على تخطيط وتنظيم الأحداث والنشاطات المختلفة وفهم كيفية التسويق لبرامج الإبداع وريادة الأعمال المختلفة ، امتلاك مهارات قيادية والقدرة على التأثير فى الآخرين ، إجادة مهارات التواصل ومهارات العرض ، متحمس وإيجابي .
وبالنسبة للمزايا التي يحصل عليها "سفراء تيك" فانها تشمل فهم أعمق لبرامج الابداع وريادة الاعمال والتفاعل بشكل أكبر مع بيئة ريادة الأعمال ، إثراء السيرة الذاتية من خلال العمل في البرامج المختلفة مما سيساعد مستقبلا في الحياة المهنية ، إتاحة الحضور في جميع ورش عمل " TIEC " لتنمية المهارات التقنية وادارة الاعمال ، الفرصة للفوز بمنحة تدريبية داخل " TIEC" ، تحسين مجال الإلقاء وتجهيز ورش العمل ومهارات التواصل المختلفة وبناء شبكة قوية من القادة والرواد في مجال الاتصالات والتكنولوجيا.
الطالب إبراهيم : فوزي بالمركز الأول بمسابقة " ايساف " نتيجة بدء حياتي العلمية مبكرا
أكد ابراهيم محمود الطالب بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة الزقازيق ، والذي نجح في الحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية في المعرضِ الدولي للعلوم والهندسة " ايساف " والذي تنظمه شركة إنتل ويُعد أكبر مسابقة للعلومِ في العالم لمرحلة التعليم ما قَبْلَ الجامعي، انه بدأ رحلته فى مجال تعلم الابتكار وتنمية المهارات التكنولوجية منذ كان طالبا في المرحلة الثانوية وتمكن من الدخول في عدد المسابقات ولم يحالفه الحظ في البداية ولكن في العام التالي تمكن من الحصول على المركز الأول في مسابقة إنتل للعلوم والهندسة على مستوى المحافظة ثم شارك في التصفيات النهائية للمسابقة على مستوى مصر وتمكن من الفوز بها .
جاء ذلك في كلمتها خلال فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمبادرة جريدة عالم رقمي " الإبداع ... طريق للنجاح " بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الزقازيق بالتعاون مع شركائها من مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال " تيك "، التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " ايتيدا " وشركة "جوميا" مصر برعاية الدكتور إيهاب رشدي وكيل كلية الدراسات العاليا بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة " الزقازيق" ومشاركة خالد حسن ـ رئيس تحرير جريدة " عالم رقمي " والمهندس محمد الكتاتني ـ مسئول تسويق السويشال ميديا لمركز "تيك " والمهندس محمد الزبيدي ـ مسئول برنامج " J- Force " بشركة جوميا .
أضاف تتيح المشاركة في المسابقات ، المعنية بالتكنولوجيا والابتكار ، أن يكون لدى الطلاب الفرصة للحُلْم وخَلْق الأفكارِ الكبيرة مثل: طريقة أفضل للحُصول على الماء العذب لضحايا الكوارث الطبيعية، وطريقة لمساعدة فاقدي البصر والمُعوّقِين للوصولِ للإنترنت، أَو يوضح نظرية رياضية رائدةَ كما يلتقي فيه الباحثون من الطلاب والطالبات لتبادل الأفكار والخبرات الاحتكاك من خلال المعسكر الخاص بالمسابقة .
أوضح بالإضافة إلى ما سبق، تعمل المسابقات على تنمية المهارات القيادية للطلبة المختارين ومهارات التواصل بطريقة احترافية وذلك من خلال الندوات وورش العمل والمسابقات والمؤتمرات في جميع أنحاء الجمهورية حيث إن مهمة هذه النوعية من المسابقات هى الوصول بالمعرفة اللازمة لفكر وبرامج وأدوات الإبداع وريادة الأعمال إلى الشباب في جميع المحافظات، والتي تمكنه من أن يكون رائد أعمال مبادراً، مثابراً، مبدعاً وقادراً على تحديد الفرص والإستفادة منها بينما يُمنح المشاركين فرصة حقيقية لتنمية المهارات القيادية وريادة الأعمال من خلال المشاركة يالمسابقة .
أشار من واقع تجربته الشخصية في " معرض إنتل للعلوم والهندسة: فإنه يُسلط الضوء على مراحل البحث بصورة أكبر، كما يهتم بالناتج المنطقي من هذه الدراسات والإحصاءات وفق تسلسل علمي مقنع ومفهوم يتوصل إليه بعد مراعاة جميع المتغيرات، ويعرض عناصر البحث الرئيسية على لوحة عرض بمواصفات ومقاسات محددة.