كتبت : نيللي علي
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ـ رئيس الجمهورية أنه لا حديث عن التنمية الشاملة والمستدامة في دول القارة الأفريقية دون العمل على إعادة بناء بنية تحتية عصرية للتكنولوجيا والاتصالات وشبكة للطرق والنقل المواصلات لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين دول القارة .
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال النسخة الأولى من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، وإلى جانب رؤساء كلٍ من تشاد ونيجيريا والسنغال والنيجر وجزر القمر ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، والذي عقد مؤخرا بمدينة أسوان عاصمة الشباب الأفريقي .
وأكد الرئيس خلال الجلسة أهمية التعامل مع التحديات التي تواجه القارة الأفريقية من خلال مقاربة شاملة تدعو إلي تحقيق التنمية المستدامة، وتهدف إلى استقرار حالة الأمن والسلم بالقارة بما يسهم في تلبية التطلعات المشروعة للشعوب الأفريقية في مختلف المجالات، مستعرضاً سيادته في هذا الإطار التجربة المصرية، ومشدداً على ضرورة تعزيز منظومة العمل الجماعي في هذا الصدد، لا سيما في مواجهة تحدي الإرهاب المشترك، وكذا تعزيزاً لجهود إقامة بنية أساسية للربط القاري والأقاليمي.
واكد الرئيس أنه لن يوقع على أي قانون يمس أو ينتقص من حقوق المرأة المصربة ، في إشارة إلى ما يتم تداوله حاليا من تشريعات تتناول الأحوال الشخصية ، مشيرا أنه يثق في حكمة أعضاء مجلس النواب المصري في الحفاظ على حقوق المرأة المصرية وذلك تقديرا لما قامت به من تضحيات وجهود متواصل من أجل الحفاظ على وطنها .
أضاف المرأة كان لها دور كبير جدا في الاستقرار الذي تنعم به مصر حاليا بعد خروجها للميادين ، بإرادته ، وبالملايين في يوليو 2013 للتعبير عن رأيها وتغيير السلطة في مصر ، والتي كانت منتخبة ، وأعطوني التفويض والإذن بالدفاع عن الدولة المصرية ضد أي عنف محتمل .
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في جلسة بعنوان " تعزيز دور المرأة الأفريقية لتحقيق السلام والأمن والتنمية" ، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة ، والذي يقام حاليا بمدينة أسوان " عاصمة الشباب الأفريقي ، بمشاركة عدد كبير من الرؤساء الأفارقة وكبار المسئولين الحكوميين في دول القارة السمراء .