اختتمت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني “الإدارة العامة للتعليم المدني والقيادات الشبابية”، فعاليات المشروع القومي “نادي القيادات الشبابية YLC”، بمركز التنمية الشبابية بالشيخ زايد في الإسماعيلية.
وذكرت وزارة الشباب والرياضة – في بيان اليوم الأحد – أن المشروع أقيم بالشراكة مع مديرية الشباب والرياضة، بمشاركة 40 شابًا وشابة من الكوادر والقيادات الشبابية بالمحافظة، تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي.
وتناولت فعاليات المشروع على مدار أربعة أيام متتالية جلسات نقاشية وورش عمل حول عدد من المحاور الثرية؛ ومنها: مهارات فن القيادة وتطوير الذات، ومميزات الإدارة الحديثة، ومهارات الاتصال والتواصل الفعال وعرض عناصر عملية التواصل والتأكيد على أهمية مناخ التواصل ووضوح الرسالة، وماهية العمل الجماعي ومراحل تكوين فريق العمل وسمات فريق العمل الناجح والفرق بين مفهوم الفريق ومجموعة العمل، وآليات التخطيط الاستراتيجي ومهارات العرض والتقديم، وفن صناعة واتخاذ القرارات وحل المشكلات وإدارة الأزمات، ودور الشباب في المشاركة السياسية.
وتضمنت فعاليات اليوم الأخير، ورشتي عمل حول محوري: “فن صناعة القرار وإدارة الأزمات” و”دور الشباب في المشاركة السياسية”، بمشاركة الدكتور باسم مغربي أستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة جامعة قناة السويس، وماريام جمال فهمي مدربة المهارات الحياتية؛ حيث تحدثا عن فن صناعة القرار وإدارة الأزمات.
جاء ذلك بحضور الدكتور إيهاب صلاح وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور محمد غنيم، ومدير عام التعليم المدني والقيادات الشبابية، وخالد فوزي مدير إدارة القيادات الشبابية، وأحمد فؤاد مسؤول البرنامج القومي لتنمية الوعي الاقتصادي للشباب.
واختتمت فعاليات المشروع بتكريم جميع المشاركين في اللقاء، حيث أعربوا عن سعادتهم بالمحتوى الشامل للمشروع على مدار أربعة أيام متتالية.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الشباب والرياضة تستهدف من تنفيذ المشروع القومي بناء قاعدة من الكوادر والقيادات الشبابية المتميزة والمؤثرة والمؤهلة للقيام بدور مجتمعي قيادي على جميع المستويات، من خلال التدريب والتأهيل الجيد ورفع القدرات والمهارات والتشجيع على الابتكار وتبني الأفكار والمبادرات واستثمار الطاقات الشبابية، بما يزيد فرصهم في المشاركة المجتمعية والتمكين في مختلف القطاعات، من خلال كيان شبابي قومي يضمن إشراك الشباب من جميع المحافظات، في إطار يدعم المساواة بين الجنسين، ويدمج ذوي القدرات والهمم، ويتيح الفرصة لمشاركة شباب الوافدين وأبناء الجاليات المقيمة على أرض مصر.
