كتب : نهله مقلد
تعهدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ، بتقديم لشركة إنتل منحا وقروضا بقيمة تقترب من 20 مليار دولار، لتعزيز إنتاج الرقائق الإلكترونية.
من المنتظر أن يعلن بايدن الاتفاق المبدئي بمِنح قيمتها 8.5 مليار دولار وقروض تصل إلى 11 مليار دولار لإنتل في أريزونا حيث سيُوجه جزءا من المبلغ لتمويل بناء مصنعين وتحديث آخر.
ويعطي هذا الدعم دَفعة ضخمة لإنتاج الشركة المحلي من رقائق أشباه الموصلات ويمثل أكبر مبلغ تقدمه الحكومة لدعم إنتاج الرقائق المتطورة، حسبما أوضحت رويترز.
من جانبها، وصفت جينا رايموندو وزيرة التجارة الأميركية الاتفاق بأنه هائل وواحد من أضخم الاستثمارات على الإطلاق في صناعة أشباه الموصلات الأمريكية.
وذكرت رايموندو "يعني ذلك أن أشباه الموصلات المتطورة تُصنّع في الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن الإدارة تأمل في زيادة حصة الولايات المتحدة من إنتاج الرقائق المتطورة من صفر بالمئة إلى 20 بالمئة بحلول 2030 من خلال برنامج الدعم.
تأتي المنح ضمن قانون الرقائق والعلوم لعام 2022 لزيادة إنتاج أشباه الموصلات المحلي بتمويل قدره 52.7 مليار دولار، بما في ذلك 39 مليار دولار في شكل منح مباشرة و11 مليار دولار للبحث والتطوير.
تتنافس كبرى الشركات التكنولوجية للحصول على المنحة الأميركية مثل شركة ميكرون للتكنولوجيا وشركة تكساس إنسترومنت وغلوبال فاوندريز .
جدير بالذكر أن شركات الرقائق الإلكترونية أعلنت عن استثمارات تزيد قيمتها على 240 مليار دولار لإعادة تصنيع أشباه الموصلات إلى الولايات المتحدة منذ تولي بايدن منصبه.
وسبق أن صرحت وزيرة التجارة الأميركية في ديسمبر الماضي عن تقديم 12 جائزة تمويلية لرقائق أشباه الموصلات خلال عام 2024، بما في ذلك إعانات بمليارات الدولارات يمكنها إجراء تغيير جذري في إنتاج الرقائق الأميركية.