أشاد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، بالتعاون البناء مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، لافتا إلى التجارب الناجحة في هذا الشأن من خلال عدة مشروعات يجري تنفيذها على أرض الواقع.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الزراعة مع المدير القُطري لمكتب الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد” بالقاهرة، الدكتور محمد عبد القادر، لبحث البدء الفوري في تنفيذ أنشطة مشروع التحول المستدام للمرونة الزراعية في صعيد مصر (STAR) بحجم تمويل 64 مليون دولار.
وخلال اللقاء، وجه القصير بضرورة تقديم كافة أوجه الدعم الفني المطلوب للمزارعين والتنسيق الكامل مع جهات التمويل في آليات عمل المشروع، على أن يتم الانتهاء من خطة العمل الفنية للمشروع متضمنة الأنشطة المقترح تنفيذها والشرائح المستفيدة من المشروع داخل القرى المستهدفة في محافظات المنيا وأسيوط وسوهاج، وخاصة قرى “حياة كريمة”، حيث يتم صياغة الخطة المقترحة بمشاركة برنامج التنمية الزراعية، وممثلي القطاع المصرفي، مع تذليل كافة العقبات التي تواجه التنفيذ.
من جانبه، أعرب عبدالقادر عن سعادته بالتعاون مع وزارة الزراعة وتطلعه لإطلاق المرحلة الأولى من مشروع “STAR”، وذلك بالتنسيق بين العلاقات الزراعية الخارجية المنسق القومي للمشروع، والمدير التنفيذي للمشروع، مشيرا إلى أن المشروعات المشتركة بين الوزارة والصندوق شهدت تجارب نجاح يحتذى بها للعديد من الدول الأخرى.
يذكرأن مشروع “STAR” تابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وممول من الصندوق الدولى للتنمية الزراعية، ويهدف إلى تحسين مستوى المعيشة لصغار المزارعين والفقراء والنساء الأكثر احتياجا والشباب بالأراضي القديمة في ثلاث محافظات هي: المنيا، وأسيوط، وسوهاج؛ ويصل حجم تمويله إلى 64 مليون دولار، وقد تم اختيار 10 قرى من كل محافظة لبداية العمل بها، وبعد ذلك سيتم التوسع في القرى الأخرى.
حضر اللقاء المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والحجر الزراعي المصري، والدكتور هاني درويش المدير التنفيذي للمشروع، وبعض مسئولي “إيفاد”.
