كتب : محمد امين
أدى فصل قياسي آخر لشركة "إنفيديا" لصناعة الرقائق إلى تخطي ثروة مؤسسها المشارك جنسن هوانغ كل فرد من عائلة والتون، أغنى عائلة في أميركا حي قفز صافي ثروة هوانغ إلى 91.3 مليار دولار ، ليرتفع ثلاثة مراكز على مؤشر بلومبرغ للمليارديرات ليصل إلى المركز السابع عشر في قائمة أغنى أثرياء العالم. وتتركز كل ثروته تقريباً في شركة "إنفيديا"، التي ارتفع سعر سهمها 9.3% بعد توقعات المبيعات الإيجابية التي عززت مكانة الشركة باعتبارها المستفيد الأكبر من الإنفاق المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
أصبح هوانغ الآن أكثر ثراءً من أغنى ثلاثة أعضاء في العائلة المؤسسة لشركة "والمارت"، بمن فيهم جيم والتون (75 عاماً) الذي تبلغ ثروته الصافية 86.5 مليار دولار، ويشارك في إدارة "والتون إنتربرايزس" (Walton Enterprises)، التي تسيطر مع شركة قابضة عائلية أخرى على حوالي نصف أكبر بائع تجزئة في العالم. يبلغ صافي ثروة شقيقه روب والتون (79 عاماً) ما قيمته 84.6 مليار دولار، وكان رئيساً لمجلس إدارة "والمارت" لمدة 23 عاماً بعد وفاة والده. وتبلغ ثروة شقيقتهما الصغرى أليس والتون (74 عاماً) 83.8 مليار دولار.
تبلغ ثروة عائلة والتون مجتمعة ما يقرب من 300 مليار دولار، مما يجعلها ثاني أغنى عائلة في العالم بعد آل نهيان، العائلة الحاكمة في أبوظبي.
تعد "إنفيديا" هي المستفيد الرئيسي من طفرة الذكاء الاصطناعي من خلال ما يسمى برقائق مسرعات الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى ارتفاع مبيعاتها وتخطي قيمتها السوقية 2.5 تريليون دولار.
هوانغ (61 عاماً) لفت الأنظار عندما تحدث عن بزوغ فجر عصر جديد. وقال لـ"بلومبرغ نيوز" في مقابلة، مردداً أحد موضوعاته المفضلة: "هذه بداية ثورة صناعية جديدة. الأمر مثير حقاً".