كتب : مصطفى ابراهيم
أكد الدكتور محمد الفران مدير الشراكات والتسويق بصندوق دعم المبتكرين والنوابغ " ISF " بوزارة التعليم العالى والبحث العلمي أن دعم وتشجيع المبدعين يعد أهم محاور الإستراتيجية الجديدة التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العملي ،فى عام 2023 ، حيث تولي اهتمامًا كبيرًا لدعم الابتكار وريادة الأعمال، ونشر ثقاقتهما، وإجراء البحوث التطبيقية الهادفة إلى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها القطاعات المختلفة في مصر، من خلال إنشاء قاعدة علمية وتكنولوجية منتجة للمعرفة وقادرة على الابتكار، لها مكانة دولية، وتدفع الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة للتقدم المستمر، بما يحقق التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال فاعليات الجلسة الحوارية التى أدارها الكاتب الصحفي خالد حسن مؤسس ورئيس تحرير جريدة " عالم رقمي" ، الشريك الاعلامى للقمة، حول الابتكار الرقمي وريادة الأعمال بمشاركة لفيف من خبراء سوق العمل وقضايا التنمية المستدامة والمؤسسات الداعمة للنظام البيئي لريادة الأعمال منهم الدكتور عبد المنعم الشرقاوي رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة " NAID" بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، الدكتور هاني السلامونى الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة إنرووت للاستشارات " ENROOT" ،وهالة حميدي منسق إدارة برامج بمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال سوهاج "Tiec " التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك بحضور ورعاية الدكتور حمدي حسين رئيس جامعة الأقصر، الدكتور أسامة أبوالنصر عميد كلية الحاسبات والمعلومات .
وخلال الفعالية، أشاد الدكتور محمد الفران بمشاركة 25 شركة ناشئة من جامعتي طيبة التكنولوجية والأقصر في أوليمبياد الشركات الناشئة التي ينظمها الصندوق خلال العام الجاري، وهو ما يعكس حرص الجامعتين على تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين طلابهما، ودعمهم لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع حقيقية على أرض الواقع.
وأعلن الدكتور محمد الفران، عن الفعاليات القادمة لأوليمبياد الشركات الناشئة خلال مشاركته بالجلسة حول الابتكار الرقمي وريادة الأعمال ودور مؤسسات الدولة والمبادرات المجتمعية في دعم النظام البيئي للابتكار وريادة الأعمال، وتقديم رؤى قيّمة حول كيفية مساعدة رواد الأعمال الشباب على تطوير مشاريعهم الناشئة.
أشار الابداع يحتاج لبيئة محفزة لتعلم الابتكار وأولها حرص الطالب على المشاركة فى ورش العمل والندوات التى تتحدث عن تنمية التكنولوجية بصورة عامة ثانيا تحديد التخصص ، فى مجال التكنولوجيا ، الذى يتاسب مع ميول وقدرات الطلاب ثالثا البحث بصورة اكثر دقة من خلال ما تتيح شبكة الانترنت وبنك المعرفة عن التخصص الذى استقر عليه الطالب حتى يمكنه الالمام الكامل بكافة ابعاد هذه التخصص ومتابعة كل ما هو جديد والتفكير فى تحقيق تقديم قيمة مضافة حقيقية .
أوضح الفران ان الهند نجحت فى توطين صناعة تكنولوجيا المعلومات وبلغت حجم صادراتها التكنولوجية نحو 120 مليار دولار سنويا ومصر تستطيع مضاعفة قيمة صادراتها من صناعة تكنولوجيا المعومات علاوة على جذب مئات الملايين من الاستثمارات الاجنبية من خلال نشر ثقافة ريادة الاعمال وبناء قاعدة كبيرة من الكوادر المؤهله والمتخصصة فى مجال التكنولوجيا والتى تمتلك المهارات الرقمية الحديثة .