الشرقاوي : أكاديمية " NAID " تهدف لدعم تطوير وإتاحة التكنولوجيات مساعدة لذوى الإحتياجات الخاصة

  •  

    كتب : باسل خالد

     

    أكد الدكتور عبد المنعم الشرقاوي ، رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة " NAID" بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات  ، إن وزارة الاتصالات تولى اهتماما بالغاً بملف دمج وتمكين أصحاب الهمم فى المجتمع منذ 2018 والذى أطلق عليه “ عام الأشخاص ذوى الإعاقة “ حيث تهدف الأكاديمية فى دعم تطوير وإتاحة التكنولوجيات مساعدة لذوى الإحتياجات الخاصة لاسيما وأن الكثير من الحلول مستوردة من الخارج وأن الاتجاه العام حاليا هو توطين هذه الصناعة نظرا لارتفاع تكلفتها موضحا أن مقر الأكاديمية الجديد فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة يمثل مركزا للتميز لدعم مشروعات الابتكار والتطوير فى مجال تكنولوجيات المساعدة (Excellence Center of Assistive Technologies [ECAT])، على صعيد المجتمع البحثى والإكاديمى والصناعات الصغيرة والمتوسطة بالتكامل مع المنظومة البيئة للصناعة والبحث والتطوير.

     

    جاء ذلك خلال فاعليات الجلسة الحوارية التى أدارها الكاتب الصحفي خالد حسن مؤسس ورئيس تحرير جريدة " عالم رقمي" ، الشريك الاعلامى للقمة، حول الابتكار الرقمي وريادة الأعمال بمشاركة لفيف من خبراء سوق العمل وقضايا التنمية المستدامة والمؤسسات الداعمة للنظام البيئي لريادة  الأعمال منهم الدكتور هاني السلامونى الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة إنرووت للاستشارات " ENROOT"  ، و الدكتور محمد الفران مدير الشراكات والتسويق بصندوق دعم المبتكرين والنوابغ " ISF " بوزارة التعليم العالى والبحث العلمي  وهالة حميدي منسق إدارة برامج بمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال سوهاج "Tiec " التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك بحضور ورعاية الدكتور حمدي حسين رئيس جامعة الأقصر، الدكتور أسامة أبوالنصر عميد كلية الحاسبات والمعلومات .

    أضاف تركيز وزارة الاتصالات خلال الفترة السابقة كان منصبا على إنشاء مركز للتميز يساعد على دعم هذه الصناعة الخاصة بأنواع متعددة من الإعاقات والبالغ عددها أكثر من 10 أنواع بحسب القانون ومنها البصرية والسمعية والحركية والذهنية وصعوبات التعلم ولكل إعاقة تكنولوجيات خاصة بها.

    أشار الشرقاوى مشروعات الابحاث والتطوير فى هذه الحلول تحتاج إلى مجالات هندسية متعددة وعلوم حاسب ، فعلى سبيل المثال عندما يتولى باحث مشروع تطوير طرف صناعى يحتاج إلى عمليات نمذجة وتصنيع مجسمات ثلاثية الابعاد 3D ، فضلا عن إمكانية التحكم بالطرف باشارات العضلات وتحليلها بواسطة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى والتحكم فى مستوى الحركة ، يلى ذلك التدريب على استخدام الطرف ومدى كفاءته طبقا للمواصفات والمعايير القياسية العالمية.

    وقال رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة إن دعم أصحاب الهمم تكنولوجيا يهدف إلى تحقيق الدمج والتمكين والعيش باستقلالية الأمر الذى يتفق مع الرؤية المصرية وجهود وزارة الاتصالات والجهات التابعة لها ويتماشى مع الاتجاهات العالمية موضحا أن المركز يعمل على تنفيذ محورين رئيسيين أولهما دعم الابتكار والبحث والتطوير وريادة الأعمال،بينما يتمثل الآخر فى توفير الدمج والإتاحة التكنولوجية وتقديم الخدمات بالتعاون مع الجهات المختلفة وذلك لإيجاد بيئة دامجة رقميا تساعد الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة من الوصول للخدمات بشكل ميسر وهو محور هام يفتح فرص للشركات التى تقدم خدماتهم لهذه الفئة من المجتمع بالتنسيق والتعاون مع جميع الأطراف المعنية من مؤسسات ووزارات وهيئات الدولة مثل التضامن والتعليم العالى والتربية والتعليم.

     

     

     

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن