أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف، التزام مصر بمواصلة إصلاح منظومة التعليم، والتركيز على تعزيز المهارات الحياتية، مشيرًا إلى أن الإصلاحات التعليمية تهدف إلى خلق جيل جديد مجهز للتكيف مع تحديات المستقبل وسبل مواجهتها .
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع ستيفانيا جيانيني مساعد مدير عام التعليم بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المتبادل في مجال التعليم قبل الجامعي .
وذكر بيان للوزارة، اليوم الثلاثاء، أن اللقاء جاء على هامش أعمال اليوم الثاني لمؤتمر “أسبوع التعلم الرقمي 2024” المنعقد بالعاصمة الفرنسية باريس تحت عنوان “توجيه التكنولوجيا للتعليم”، والذي تنظمه منظمة اليونسكو خلال الفترة من (2 – 5) سبتمبر الجاري، وبحضور علاء يوسف سفير مصر بدولة فرنسا .
من جانبها..أكدت ستيفانيا جيانيني عن تقديرها للجهود المصرية المميزة في مجال التعليم قبل الجامعي، موضحة أهمية مصر بالنسبة لليونسكو، وإلتزام المنظمة بالدعم الكامل لكافة نواحي العملية التعليمية في مصر.
كما بحث الجانبان سبل التعاون الثنائي في العديد من المشروعات، ومن بينها مشروع اليونسكو “المدارس المفتوحة للجميع” ودمج المواطنة في التعليم، والتعاون في المشروعات المستقبلية لوزارة التربية والتعليم، والتي تشمل تقديم الخبرات في تطوير مناهج العلوم والرياضيات واللغات في المرحلة الثانوية، وإنشاء منصة تعليمية باعتماد اليونسكو، وتدريب المعلمين والطلاب على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ودعم التعليم الفني بكافة جوانبه بالتعاون مع الشراكات العالمية.