طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، الدنمارك بأن تحذو حذو الدول الأوروبية التي اعترفت مؤخراً بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن الاعتراف بدولة فلسطين يمهد الطريق لتجسيد حل الدولتين.
جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة، لارس لوكا راسموسن وزير خارجية الدنمارك، الذي يقوم حاليا بزيارة للقاهرة.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن أبو الغيط ناقش مع وزير الخارجية الدنماركي سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب أبو الغيط عن تقديره للمواقف الدنماركية الداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكداً على ثقته في أنها ستواصل دورها الداعم للسلم والأمن والاستقرار في المنطقة العربية خاصة في ضوء فوز كوبنهاجن بمقعد غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2025-2026.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية الدنماركي، أكد من جانبه على دعم بلاده للقضايا والشواغل العربية المختلفة، كما استعرض أولويات السياسة الخارجية لبلاده في الوقت الراهن، معربا عن حرص بلاده على تطوير العلاقات بالدول العربية في شتى المجالات.