أسواق الأسهم في الشرق الأوسط تتفاعل مع عوامل اقتصادية عالمية

  • بقلم : جورج خوري

    المدير العالمي لقسم الابحاث والتعليم لدى CFI

     

    سجّل سوق الأسهم السعودي مكاسب طفيفة في آخر أيام التداول لهذا الأسبوع، على الرغم من أنه أنهى الأسبوع على انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي. وتُساعد التوقعات الإيجابية بشأن احتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، في أعقاب بيانات التضخم الصادرة أمس، السوق بشكل طفيف. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ ارتفاع أسعار النفط يُوفر بعض الدعم، على الرغم من أن فذا الارتفاع قد يكون مؤقتا. ولا يزال السوق السعودي تحت الضغط وقد يستمر في اتجاهه الهبوطي.

     

    واتسمت أسواق الأسهم في الإماراتي بالتذبذب. واستقر سوق دبي المالي بعد خسائره التي مُني بها أمس على غرار سوق أبوظبي للأوراق المالية. ويتوخى المستثمرون مزيدًا من الحذر في ظل صدور تقرير مؤشر أسعار المُنتجين اليوم، والذي سيوفر المزيد من المعلومات حول التضخم في الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب صدور مؤشر أسعار المستهلكين أمس. وستظل أسعار النفط عاملاً حاسمًا في اتجاه سوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث أثرت سلبًا على أداء السوق هذا الأسبوع.

    وشهد سوق الأسهم القطري قفزة قوية اليوم، بقيادة القطاع المصرفي، بعد أن أعلن بنك قطر الوطني، أكبر بنك في دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الأصول، عن إعادة شراء أسهم بقيمة 2.9 مليار ريال قطري. ويمكن أن تستمر الزخم في سوق الأسهم القطري في الارتفاع، حيث يُسجل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.

     

    كما سجل سوق الأسهم المصري أداءً إيجابيًا اليوم، بعد أن شهد تعافيًا أمس في أعقاب عمليات جني أرباح في وقت سابق من هذا الأسبوع.

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن