كتب : غادة حلمي
تمكن مؤسس شركة “ميتا بلاتفورمز”، مارك زوكربيرك، من الصعود إلى المركز الثاني في قائمة أغنى الأشخاص في العالم، متفوقًا على جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة “أمازون”، وذلك بفضل الارتفاع المستمر في أسهم “ميتا”.
وفقًا لمؤشر بلومبرك للمليارديرات، بلغت ثروة مارك زوكربيرك 206.2 مليار دولار، ليتفوق بفارق 1.1 مليار دولار على جيف بيزوس، لكنه لا يزال بعيدًا بفارق 50 مليار دولار عن إيلون ماسك، مؤسس شركة “تسلا”، الذي يحتل المركز الأول.
جاء هذا الارتفاع في ثروة مارك زوكربيرغ بعد صعود أسهم شركة “ميتا” بنسبة 23% منذ الإعلان عن نتائج مبيعات أفضل من المتوقع في الربع الثاني من العام، وأغلقت أسهم الشركة عند أعلى مستوى لها على الإطلاق، 582.77 دولار، يوم الخميس، ما عزز من قيمة ثروة زوكربيرك الذي يمتلك 13% من الشركة.
شهد زوكربيرك زيادة ملحوظة في ثروته بلغت 78 مليار دولار منذ بداية عام 2024، وهي النسبة الأكبر بين أغنى 500 شخص في العالم، وعلى الرغم من التحديات الأولية التي واجهها استثماره في “الميتافيرس”، بدأ هذا الاستثمار يؤتي ثماره في الأشهر الأخيرة.
كما قامت شركة “ميتا” بالاستثمار في مراكز البيانات وقوة الحوسبة، سعياً لبناء موقع ريادي في سباق الذكاء الاصطناعي، وواصلت الشركة التقدم في مشاريعها الطويلة الأمد، بما في ذلك نظارات الواقع المعزز “أوريون”، التي تم الكشف عنها الشهر الماضي .
بفضل النمو المستمر لشركة “ميتا” في سوق التكنولوجيا، ارتقى زوكربيرغ أربع مراتب في مؤشر الثروة هذا العام، ما يعزز مكانته بين نخبة أغنى الأشخاص في العالم.