بقلم : محمد حنفي
استكمال معكم ، ما تناولته هنا الاسبوع الماضى ، من سيناريو المكالمة الهاتفية مع صديقى ،منذ أيام الدراسة ، المهندس الخلوق الذكى المجتهد حسن اسماعيل الذى دائما يقدم يد العون للجميع .
شتتنى حوارى الداخلى عن كلام حسن، فلم التفت الا لبعض جمل منها ان عماد فوزى بيستخدم الفيسبوك بشكل مستمر ودايما بيرسل رسائل العمل على المسينجر بتاع الفيسبوك.
أنا: كله خير، والحمد لله انه تحقيق داخلى ومش حيروح النيابه، وانت الف شركة تتمنى انك تشتغل فيها.
ظهرت الصدمه على ملامح حسن وكأن احباط العالم اعتلى عينه.
قال حسن وقد بدء بالقيام
- المشكله مش فى الشغل، المشكله فى الظلم، فى سمعتى اللى باظت واللى حتطاردنى فى اى مكان حاروح فيه، الدنيا صغيره. على العموم الف شكر لك انا فاهم كويس موقفك.
-أنا: رايح فين، اقعد بس، كويس جدا انك فاهم موقفى، انا معاك لاخر الطريق وان شاء الله حنقدر نجيب حقك، بس بعيد عن انى معايا مفاتيح الانظمة الالكترونية للشركة.
- حسن: طب ممكن انت تدخل على ايميله وتشوف هل فيه ايميلات بينه وبين محروس المورد.
- أنا: اسف يا حسن برده مينفعش، بس فى طرق تانيه خلينا نشوفها.
- حسن: زى ايه
وكأن روحه عادت له مرة اخرى
- أنا: انت بتقول ان المحقق بتاع الشركة عارف انك برئ
-حسن: فعلا
- أنا: تمام، يبقى المحقق يقنع رئيس الشركة ان الشركة تطلب من الشركة هنا فتح الرسائل الموجوده فى ايميل عماد فوزى، احنا ممضين كل الموظفين دكيمنت بتقول ان الايميل ده بتاع الشركة ومن حقها ايقافه او الدخول عليه فى اى وقت بموافقة رئيس مجلس الادارة.
بعد لحظة صمت.
-حسن: مش عارف، بس الايميل فى حد ذاته مش مهم، المهم ماسينجر الفيسبوك، ده اولا. ثانيا معتقدش ان رئيس مجلس الادارة حيسمح بده خصوصا ان فوزى مش متهم.
- أنا: يبقى مفيش قدمنا غير الطريقة الثانية
-حسن: ايه هى
-أنا: هندسة الأعلام الاجتماعى، انت عارف ان كل حاجة بنعملها على شبكات التواصل الاجتماعى بتكون متسجله فى مكان ما، وبيكون فيه اثار رقمية لكل تفاعل بنعمله على شبكات التواصل.
- حسن: مش فاهم.
-أنا: حاعلمك هندسة الأعلام الاجتماعى، دى حتديك طرق تخليك تجيب معلومات مهمة عن عماد فوزى ثم تدخل على حساباته على الايميل وشبكات التواصل الاجتماعى.
- حسن محبطا: بس انا معرفش برمجه ولا فى وقت انى اتعلم، انا ممكن بكرة الصبح الاقى نفسى مرفود وسمعتى راحت.
- أنا: اهدأ بس. اولا الموضوع مش محتاج معرفة برمجه ولا غيره، ثانيا انا معاك وحنشتغل حالاً، بشرط انى مش حستخدم اى معلومات اعرفها عن نظام ايميل الشركة.
- حسن: تمام، يلاله على خيرة الله.
