وزير الصحة ونظيره الروسى يبحثان سبل تعزيز التعاون فى القطاع الصحى

  • أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار الأهمية التي توليها الحكومة لتعزيز التعاون مع روسيا في قطاع الصحة؛ انطلاقًا من العلاقات التاريخية بين البلدين وحرصا على الاستفادة من الخبرات الروسية المتقدمة بمختلف المجالات الصحية والتدريب الطبي والتكنولوجيا الصحية؛ بما يسهم في دعم جهود تطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر وتحقيق أهداف ورؤية “مصر 2030”.

    جاء ذلك خلال لقاء وزير الصحة، اليوم الثلاثاء، مع ميخائيل موراشكو وزير الصحة بدولة روسيا، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبو ظبي العالمي للصحة 2025 المنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة (15 – 17) أبريل الحالي.

    من جانبه..قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار إن الوزيرين بحثا سبل تعزيز التعاون في قطاع الرعاية الصحية بالبلدين، حيث استعرضا بشكل مفصل مجالات التعاون المقترحة والممكنة.

    وبحث الوزيران – خلال اللقاء – إمكانية التعاون في إنتاج المستحضرات الدوائية والمستلزمات الطبية، وتدريب الكوادر الطبية في مختلف التخصصات، وبرامج التعليم الطبي، وتبادل الخبرات في تقديم خدمات الرعاية الصحية على مستوى الرعاية الأولية والوقائية والعلاجية.

    كما بحثا التعاون بمجال التحول الرقمي في الخدمات الصحية والتغطية الصحية الشاملة الذي تضمن تطبيق الأنظمة الرقمية في إدارة الخدمات الصحية وتوسيع مظلة التغطية الصحية، بالإضافة إلى التعاون في مجال السياحة العلاجية واستكشاف فرص التعاون في هذا المجال.

    وناقش الوزيران أيضًا إمكانية الاستفادة من نقاط التميز في كلا البلدين، وتطوير البنية التحتية للرعاية الصحية، والتعاون في مشروعات بناء أو تطوير المنشآت الصحية في مصر، والاستفادة من الخبرات الهندسية والتكنولوجيا الطبية الروسية، وإمكانية مساهمة روسيا في تطبيق حلول الرعاية الصحية الذكية ومنصات التطبيب “عن بُعد”.

    كما تم خلال اللقاء، استعراض إمكانية التوسع في المعدات التشخيصية والجراحية المتقدمة الواردة من روسيا، وإنشاء مراكز خدمة معتمدة في مصر لصيانة هذه المعدات وتدريب الكوادر الفنية عليها.

    وفي السياق، بحث الوزيران مقترحات مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون المستقبلية، مع التأكيد على ضرورة تذليل العقبات لتوقيع الاتفاقيات الجديدة التي تم بحثها، إلى جانب مراجعة مذكرات التفاهم والاتفاقيات السابقة بين البلدين في القطاع الصحي، والتي شملت مجالات الرعاية الصحية الأولية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والأورام، ورعاية الأم والطفل، والسياحة العلاجية، ومكافحة الأمراض المعدية، والصناعات الدوائية واللقاحات، والهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية..مؤكدين أهمية تبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع الصحة، بما يعود بالنفع على جميع المواطنين.

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن