كتبت : نيللي علي
وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) وشركة إنفنيتي أنرجي المصرية للطاقة المتجددة، حديثًا، اتفاقية لتأسيس شركة مشتركة تحت اسم إنفنيتي باور، لتطوير مشاريع للطاقة النظيفة، تشمل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدمية في جمهورية مصر العربية، وعموم القارة الأفريقية.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية، عن محمد جميل الرمحي ـ الرئيس التنفيذي لمصدر، أن «تأسيس شركة إنفنيتي باور من شأنه المساهمة في تعزيز التقدم الذي أحرزته مصر في مجال الطاقة المتجددة، ودعم جهود التنمية على مستوى المنطقة. نتطلع للعمل مع إنفنيتي أنرجي لاستكشاف فرص جديدة تساهم في تحقيق أهداف مصر في مجال الطاقة المتجددة وتوفير الطاقة لمناطق نائية لا تصلها الكهرباء في القارة الإفريقية».
وتهدف استراتيجية مصر للطاقة المستدامة والمتكاملة 2035 إلى زيادة مساهمة الطاقة المتجددة لتصل إلى 20% من مزيج الطاقة الكهربائية بحلول العام 2022، و42% بحلول العام 2035. ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) فإن مصر قادرة على توفير 53% من مزيج الطاقة الكهربائية بالاعتماد على المصادر المتجددة بحلول العام 2030. وذكرت إيرينا أن القارة الأفريقية قادرة على تلبية نحو ربع احتياجاتها من الطاقة من خلال الاعتماد على مصادر نظيفة ومتجددة بحلول العام 2030.
واستمرت مصر، في العام 2019، في أعمال تشييد أضخم مشروع للطاقة الشمسية، وجذب المشروع أكثر من ملياري دولار من الاستثمارات. وانتهت منتصف مارس الماضي، أعمال تشييد ثلاث محطات من المشروع الذي يحمل اسم «شموس النوبة» في مجمع بنبان للطاقة الشمسية في محافظة أسوان. ويصل إنتاج المحطات الثلاثة إلى 186 ميجا وات، ويبلغ إجمالي المكونات المستخدمة في المشاريع نحو 600 ألف قطعة. ويهدف المشروع إلى توليد 752 ميجا وات من الطاقة الكهربائية، لإمداد أكثر من 350 ألفًا من السكان بالكهرباء، في المرحلة الأولى، وسط توقعات بتقليل انبعاث الغازات الدفيئة عالميًا بأكثر من نصف مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.