أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أهمية الانتهاء من كافة أعمال الصيانة الشاملة والبسيطة بالمدارس في مختلف المحافظات بحلول نهاية الأسبوع الجاري بما في ذلك صيانة الفصول، إلى جانب أعمال ترميم وتجميل المباني المدرسية، مشددًا على الالتزام الكامل بالجدول الزمني المحدد، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لتهيئة المدارس لاستقبال الطلاب.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الوزير مع قيادات الهيئة العامة للأبنية التعليمية لمتابعة تنفيذ خطة الهيئة للاستعدادات الجارية لاستقبال العام الدراسي الجديد، واستعراض الموقف التنفيذي للمشروعات التعليمية الجارية ، بحضور يسري سالم مساعد الوزير لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وقيادات الهيئة العامة للأبنية التعليمية.
واستعرض الوزير – خلال الاجتماع – أعمال صيانة وتجهيز المقاعد المدرسية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على متابعة دقيقة ويومية لمعدلات الإنجاز بالتنسيق مع مديريات التربية والتعليم بالمحافظات لضمان الانتهاء من جميع الأعمال قبل بدء العام الدراسي، مؤكداً أن الوزارة لا تدخر جهدًا في تذليل أي معوقات قد تواجه تنفيذ الخطة.
ونبه الوزير إلى أهمية وضع ساري العلم في كل مدرسة وفقاً للمواصفات الفنية المقررة بما يضمن ظهوره بالشكل اللائق الذي يعكس عزة الوطن واعتزاز أبنائه بالهوية الوطنية، مشدداً على ضرورة الالتزام بالمقاييس المعتمدة حفاظاً على المظهر الحضاري للمدارس وتعزيز روح الانتماء لدى الطلاب.
من جانبه، استعرض مساعد الوزير لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية موقف الهيئة من تنفيذ عدد من المشروعات التي تشمل نحو إنشاء 7 آلاف فصل خلال العام المالي 2024 / 2025، وذلك لاستيعاب 280 ألف طالب، مشيرًا إلى أنه جار العمل حاليا على إنشاء مشروعات تشمل نحو 20 ألف فصل ومن المتوقع التسليم خلال العام المالي القادم، علما بأن هذه المشروعات تخدم جميع المحافظات وجميع المراحل التعليمية.
وتم خلال الاجتماع، استعراض مشروعات التوسع في إنشاء المدارس المصرية اليابانية، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 14 مدرسة وسيتم دخولها الخدمة التعليمية العام الدراسي الحالي 2025 / 2026.