الرئيس السيسى يجسد الدور المصري الثابت فى دعم فلسطين ورفض التهجير

  • أكد السفير محمد صبيح، عضو المجلس الوطني الفلسطيني والأمين العام المساعد السابق لجامعة الدول العربية، أن مصر لم تتوان لحظة عن دعم الشعب الفلسطيني، مشددا على أن القاهرة كانت وما تزال السند الحقيقي والثابت للقضية الفلسطينية في كل مراحلها.

    وقال صبيح في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان خلال إحياء ذكرى قرار الجمعية العامة الصادر في 29 نوفمبر باعتبار هذا اليوم يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يجسد هذا الدور العميق بوقوفه “بكل حزم وصلابة” في مواجهة مخططات التهجير، وبمواقفه الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية.

    وأضاف السفير صبيح أن الرسالة التي وجهها الرئيس السيسي إلى الرئيس محمود عباس في يوم الصمود، ووصف فيها الصمود الفلسطيني بأنه “صمود أسطوري”، تعكس عمق الالتزام المصري بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أن “مصر تقف مع القضية الفلسطينية …وهذا تاريخها”، وأن هذا النهج لم يتغير منذ انطلاقة الحركة الوطنية الفلسطينية.

    وذكر صبيح بواقعة مفصلية حين رفضت الولايات المتحدة منح تأشيرة للرئيس الراحل ياسر عرفات لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، فتدخلت مصر وتولت نقل الجلسة إلى جنيف ليتمكن عرفات من إلقاء كلمته، مؤكدا أن هذا الحدث لا يزال شاهدا على عمق الدور المصري ومكانته في دعم القرار الوطني الفلسطيني.

    وعن يوم التضامن، اكد أن هذا اليوم تحتفل به الأمم المتحدة سنويا تأكيدا لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وأن الدول والمنظمات حول العالم تحيي المناسبة بفعاليات رسمية وشعبية، داعمةً للحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

    وأكد صبيح أن العالم يشهد اليوم موجة تضامن واسعة مع القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين يفوق تلك التي اعترفت بإسرائيل، وهو ما يعكس رفض المجتمع الدولي للسياسات الإسرائيلية المخالفة لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ودفع إسرائيل نحو العزلة والمساءلة.

     

     

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن