في أقاصي الكون بعض المجرات الغامضة المحيِّرة أشكالها.
تُدعى تلك المجرات «الشذور الزرقاء،» لارتفاع نسبة النجوم الزرقاء فيها؛ وهي أصغر من المتوسط، لكن فيها ثقوبًا سوداء فائقة تأخذ ضخامتها العقل؛ ومؤخرًا جاء في موقع سبيس دوت كوم تفسير لتوقُّف نمو تلك المجرات في أيام الكون الأولى.
ذهب بحث جديد، نُشر في موقع أركايف وقُبِل نشره في دورية الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية، إلى أن الشذور الزرقاء وَلَّدت في البداية نجومًا كثيرة جدًّا بسرعة أكبر مما كان في المجرات العادية، لوُجود تدفقات غازات كونية مجاوِرة ساعدت على تغذيتها.
وفي الوقت ذاته تغذَّت الثقوب السوداء المركزية أيضًا على تلك الغازات الكونية، فاكتظَّت وتضخمت وبلغت أحجامًا هائلة، وما كان أمامها إلا أن تَقِيء على مجراتها، في فَوَرانات بلغت من قوّتها أن أوقفت تشكُّل النجوم ونمو المجرات.
