امريكا : استخدام لواقط الهاتف المحمولة لتتبع احتمال الاصابة ب " كورونا "

  • كتب : نهله مقلد

    يرى باحثون إمكانية توظيف الإشارات المرسلة والمستقبلة عبر لواقط ومكبرات صوت الهاتف االمحمول  في تحذير الناس من الاقتراب من شخص مصاب فيروس كورونا  .

    ووصف الباحثون في ورقة بحثية جديدة نظامًا يُنتج مُعرِّفاتٍ عشوائية مخفية الاسم لكل هاتف نقال، ويرسل تلقائيًا إشارات بالموجات فوق الصوتية بين اللواقط ومكبرات الصوت للهواتف النقالة داخل نطاق محدد، ويستخدم المعلومات المتبادلة من خلال هذه القناة الصوتية لتتبع الاحتكاك. ونُشرت الورقة البحثية غير المحكمة بعد على أرشيف مسودات الأبحاث العلمية الأمريكي وفقًا لموقع تك إكسبلور.

    وستُحدَّث المعلومات حول مُعرِّفات الشخص مخفية الاسم في حال كان اختبار فحصه ­لكوفيد-19 إيجابيًا، مع تحديث الطابع الزمني للمُعرِّفات في الأسبوعين الماضيين، في قاعدة بيانات مركزية تُدار من هيئة رعاية صحية موثوقة.

    وقال دونج شوان، عضو هيئة التدريس الأساسي في البحث وأستاذ علوم وهندسة الحاسوب في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية «نريد توليد صوت لا يسمعه البشر لكن الهواتف النقالة تسمعه. وسيُنتِج الهاتف النقال دوريًا نوعًا من رمز صوتي مميز يُرسل إلى الهواتف المجاورة.»

    واقترحت شركات التقنية سابقًا استخدام قدرة البلوتوث في الهواتف النقالة، فهي تسمح بالاتصال مع أجهزة أخرى مجاورة؛ مثل الهواتف والساعات الذكية ومكبرات الصوت لبناء مثل هذه الشبكة. إلا أن تقنية البلوتوث وفقًا لزهي تشيانج لين، المؤلف المشارك للورقة والأستاذ المساعد لعلوم وهندسة الحاسوب، قد تصدر تحذيرًا كاذبًا بحالات إيجابية؛ وشرح لين ذلك بقوله «تصل موجات البلوتوث لمسافات طويلة. فقد تنتقل إشاراتها عبر الجدران وتصل إلى أبعد مما نريد. ونريد مع كوفيد-19 أن نجد أشخاصًا كنت على اتصال مباشر معهم فقط، ضمن دائرة نصف قطرها 1.83 متر مثلًا.»

    .وقال شوان «نريد الاستفادة من أجهزة الاستشعار الأخرى في الهاتف النقال، واستكشاف البلوتوث لإجراء تتبع الاتصال، والميزة الأساسية لذلك تكمن في السماح للهاتف النقال البحث عن أجهزة استشعار تكميلية واستخدامها لاكتشاف التقارب، ما قد يكمل تقنية البلوتوث.»

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن