"كورسيرا" تطلق منصة Coursera for Campus بخيارات تعلم مجانية وميزات متقدمة لدعم الشفافية الأكاديمية

  • ميزات جديدة تدعم نظام الساعات المعتمدة عبر الإنترنت والمشاركة الفعّالة للطلاب والتعلم المتنقل عن بُعد

     

    كتب : محمد الخولي 

    أطلقت كورسيرا، منصة التعلم عبر الإنترنت الرائدة عالمياً، إصدارات مجانية لمنصتها Coursera for Campus المدمجة بعددٍ من الميزات المتقدمة لتلبية الاحتياجات ذات الأهمية الفائقة وطويلة الأجل لمرحلة التعليم العالي في جميع أنحاء العالم. وتساهم الميزات الجديدة في تعزيز الشفافية خلال هذه المرحلة الأكاديمية من خلال التعلم عبر الإنترنت بنظام الساعات المعتمدة، وتحسين إمكانية الطلاب للتفاعل، ودورات تدريبية إبداعية خاصة.

    ويستند إعلان اليوم إلى الزخم الذي حققته مبادرة الاستجابة للتعليم الجامعي، التي تم إطلاقها في مارس الماضي لمنح الطلاب وأعضاء هيئة التدريس إمكانية الوصول المجاني إلى "كورسيرا" داخل مقرات الجامعات في أثناء الإغلاق الناجم عن انتشار وباء "كورونا المستجد". وفي الوقت الحالي تستخدم أكثر من 3700 مؤسسة منصة Coursera for Campus  لتقديم التعلم عبر الإنترنت لأكثر من 2.4 مليون طالب.

     

    من جهته قال جيف ماجيونكالدا، الرئيس التنفيذي لشركة "كورسيرا": "شكّل وباء كورونا المستجد حافزاً للجامعات لجعل التعلم عبر الإنترنت جوهر تجربة الطلاب وفي هذا الصدد، فقد توسعت كورسيرا من 30 جامعة تستخدم Coursera for Campus لتصل إلى أكثر من 3700 جامعة ومؤسسة في سبعة أشهر فقط، إذ ستساعدهم هذه الميزات المتطورة على تقديم تجربة تعليم أفضل عبر الإنترنت ومهارات ذات صلة بالوظيفة لطلابهم."

    وتتضمن Coursera for Campus ثلاثة حلول، والذي يعكس حرص المنصة على دعم الطلاب والمؤسسات في كل مرحلة من مراحل التعلم عبر الإنترنت، على النحو التالي:

    خطة الطالب، والتي تمنح كل طالب جامعي حق الوصول المجاني إلى مشاريع إرشادية غير محدودة للتعلم العملي ودورة تعليمية واحدة سنوياً*. وشأنهم شأن جميع المتعلمين على منصة Coursera ، يتسنى للطلاب اكتساب المهارات المتعلقة بالوظيفة بالسرعة التي تناسبهم من خلال الوصول عبر الهاتف المحمول وغير متصل بالإنترنت. وسيكون لديهم أيضاً إمكانية الوصول إلى مركز المساعدة عبر الإنترنت.

     توفر الخطة الأساسية ما يصل إلى 20 ألف ترخيص مجاني للطلاب لكل جامعة. ويتضمن كل ترخيص الوصول إلى مشاريع إرشادية غير محدودة ودورة تعليمية واحدة سنويا*. ويشمل هذا الحل المجاني طويل الأمد ميزات أساسية لمنع الانتحال والوصول إلى مركز المساعدة عبر الإنترنت.

     توفر خطة المؤسسة مشاريع إرشادية غير محدودة وتسجيل غير محدود في الدورة لكل ترخيص طلابي. كما أنه يمكّن الجامعات من ابتكار برامج التعلم عبر الإنترنت وتقديرها وإدارتها مع تعزيز النزاهة الأكاديمية.

    وتتيح الميزات التي تمت ترقيتها لبرنامج Coursera for Campus للجامعات الميزات التالية:

     

    توفير التعلم عبر الإنترنت القائم على نظام الساعات المعتمدة مع إمكانيات متقدمة لتعزيز النزاهة الأكاديمية

    في الوقت الذي تتطلع الجامعات إلى بناء برامج تعليمية طويلة الأجل عبر الإنترنت للطلاب، فيجب عليها التأكد من أن تجربتهم تتوافق مع النظام الأكاديمي الصارم للتعلم في الحرم الجامعي. وتقدم Coursera for Campus حالياً ميزات الشفافية الأكاديمية التي تمكّن الجامعات من تقديم التعلم عبر الإنترنت القائم على نظام الساعات المعتمدة.

     

    ويستطيع أعضاء هيئة التدريس الآن إدارة اختبارات شديدة الحساسية بشكل آمن واكتشاف حالات الغش في المهام عبر منصة Coursera for Campus. وتدعم المنصة المراقبة عبر الإنترنت مع عمليات تكامل، مثل ProctorU وتتيح تحديد وقت الامتحانات وجدولتها. وخلال الأشهر القليلة المقبلة، ستعمل "كورسيرا" تحسين جوانب الأمان في الاختبارات باستخدام أدوات التحقق من هوية الطرف الثالث. وبالنسبة للتكليفات، تقوم عمليات التكامل مع أدوات مثل Turnitin بالكشف التلقائي عن حالات الغش لكل من الطلاب والقائمين على التقديرات. ويمكن للطلاب التحقق من نقاط التشابه الخاصة بهم قبل إرسال التكليف. ويستطيع أعضاء هيئة التدريس عرض جميع حالات الغش المشتبه بها والمؤكدة في دفاتر التقديرات.

    وتدعم المنصة أيضاً منع حالات الغش عن طريق تعطيل مشاركة عناوين URL ونسخ مراجعات الأقران. وتسهّل بنوك الأسئلة كتابة تقييمات صارمة ومخصصة على نطاق واسع. ويمكن لأعضاء هيئة التدريس إنشاء تقييمات باستخدام أي مجموعة من أسئلة الاختيار من متعدد التي يتم تقديرها تلقائياً وأسئلة المقالة المصنفة يدوياً. ويمكنهم تأليف الأسئلة بشكل خاص وتقسيمها عشوائياً بناءً على هدف التعلم ومستوى الصعوبة. وسيتم طرح هذه الميزة على نطاق واسع بحلول نهاية العام.

     

    تحسين إمكانية توظيف الطلاب من خلال التعلم المرتبط بالوظيفة

    فرض انتشار وباء "كورونا المستجد" ضغوطاً هائلة على فرص العمل، ويحتاج الطلاب إلى اكتساب مهارات فائقة عند التخرج والتي يتطلبها سوق العمل. وباستخدام Coursera for Campus ، يمكن للجامعات مساعدة الطلاب على اكتساب مهارات قابلة للتسويق من خلال الشهادات الاحترافية من خبراء التعليم في هذه المجالات، مثل "جوجل" وآي بي إم" و"فيسبوك" و"إنويت" و"سيلزفورس" و"أمازون". وتم إطلاق مشروع Guided Projects في مارس الماضي، حيث يمنح الطلاب خبرة عملية باستخدام أدوات مثل Python و SQL و HTML و Jupyter Notebooks و Java و R و Tensorflow و"تحليلات جوجل". ويتسنى للطلاب تعلم هذه المهارات في أقل من ساعتين، وتطبيقها في المقابلات وفي أثناء العمل. ويمكن أن تساعد تحليلات تنمية المهارات في " Coursera for Campus أعضاء هيئة التدريس على تتبع تقدم الطلاب، وسدّ فجوات مهارات التوظيف. ويمكنهم أيضاً استخدام الأكاديميات القائمة على المهارات في "كوسيرا" لمساعدة الطلاب على تطوير مجموعات المهارات المطلوبة لأدوار وظيفية محددة.

     

    بناء برامج تعليم هجينة عبر الإنترنت مع دورات جاهزة وأدوات تأليف خاصة

     

    في ظل حقيقة أن التعلم عبر الإنترنت أصبح الآن أساساً لتجربة الطلاب، تحتاج الجامعات إلى طريقة فعّالة لتوفير مناهج عالية الجودة عبر الإنترنت وتنظيمها. وبالإضافة إلى 4200 دورة تدريبية جاهزة عبر الإنترنت من جامعات وشركات رائدة، أصبح بإمكان أعضاء هيئة التدريس الآن الوصول إلى منصة التأليف القوية نفسها، مثل شركاء المحتوى في جامعة "كورسيرا". ويمكنهم توفير دورات تدريبية مخصصة ومشاريع عملية وتقييمات بكفاءة، وحتى تضمين تسجيلات منصة "زوم" مع منصة Live2Coursera . وتتوفر أيضاً استراتيجيات وموارد للتدريس الفعّال عبر الإنترنت في مركز Teaching Center.

     

    وخلال الأشهر المقبلة، ستطرح "كورسيرا" أداة جديدة لإنشاء المناهج، ستساعد أعضاء هيئة التدريس في تنظيم محتوى "كورسيرا" لسدّ فجوات المناهج الدراسية، وتعليم تخصصات جديدة، وتركيز البرامج على تخصصات أو مستويات صعوبة محددة.

    وتقدم Coursera for Campus أيضاً أدوات إدارية وأوجه تكامل LMS والتي تتيح لأعضاء هيئة التدريس إدارة تجربة الطالب الشاملة ضمن منصة موحّدة. ويتم تتبع نتائج الطلاب تلقائياً في دفاتر التقديرات، وتتوفر تحليلات عامل التصفية المخصصة لتعزيز قدرات تقييم الأداء. ويمكن للمدرس أيضاً التسجيل التلقائي للطلاب في تسلسل دورات مخصص مع إمكانات جدولة ثابتة سيتم تطبيقها في العام المقبل.

     

    سد الفجوة الرقمية بوسيلة تعلم متنقلة يمكن تنزيلها وعرضها في وضع التعلم عن بُعد

     

    تساعد منصة Coursera for Campus الجامعات في خدمة الطلاب على قدم المساواة، بما في ذلك الطلاب الذين لديهم قدرات محدودة للاتصال وعرض النطاق الترددي والأجهزة. وقد استخدم 70% من الطلاب في منصة Coursera for Campus جهازاً محمولاً للتعلم في أثناء فترة انتشار الوباء. ومن خلال التعلم المتنقل وغير المتصل بالإنترنت، يمكن للطلاب تنزيل الدورات التدريبية ومزامنة التقدم الدراسي والاختبارات وتدوين الملاحظات مع أبرز النقاط ومزامنة التقويم، وكلها ميزات محسّنة من أجل تحقيق استهلاك منخفض للبيانات. كما تشتمل المنصة على أدوات المشاركة الرقمية الأولى لزيادة فعالية التعلم إلى أقصى حد، مثل مقاطع الفيديو ذات الحجم الصغير، ومهام البرمجة في المتصفح، والمشاريع الموجّهة للتعلم العملي.

     

    ومن خلال Coursera for Campus ، قدمت جامعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خدماتها لأكثر من 174 ألف طالب التحقوا بأكثر من 1.9 مليون دورة تعليمية. واستعانت المؤسسات الأكاديمية منصة Coursera for Campus لتمكين مبادرة التعلم المستمر، وتقديم محتوى تكميلي لبرامج شهاداتهم، وإعداد الطلاب للوظائف والتدريب الداخلي. ومن بين هذه المؤسسات جامعات رائدة، مثل جامعة عين شمس وجامعة عفت وكليات التقنية العليا.

     

    من جانبه، قال الدكتور تامر محمد النادي، وكيل كلية الهندسة لشؤون التعليم والطلاب بجامعة عين شمس: "التعلم عن بُعد هو بداية تحول رقمي طويل الأجل للتعليم العالي، وتعتبر Coursera for Campus عامل تمكين مميزاً لهذه الخطوة التالية من الابتكار. فهي توفر للمتعلمين الوصول إلى أعلى مستويات التعليم. يأتي ذلك في الوقت الذي يزداد الاهتمام بمنصات كورسيرا، لا سيما أنها سجّلت أكثر من 9 آلاف ساعة تعلم و115 ألف درس تلقاها الطلاب، خاصة في برامج الهندسة لدينا. ويصل متوسط​​التقييم إلى 4.6 درجة. وبشكل عام، نحن سعداء بنتائج البرنامج حتى الآن."

     

    ومع الإعلان اليوم عن إطلاق المنصة الجديدة، فقد أصبحت Coursera for Campus جاهزة لتلبية الاحتياجات المستمرة لمؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء العالم.

    لمزيد من المعلومات حول كل إصدار، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.coursera.org/campus

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن