قرصان يستولي على 10ملايين دولار لشراء منزل وقارب وطائرة

  • حُكم على موظف سابق فى مايكروسوفت بالسجن لمدة تسع سنوات بعد اختلاس بطاقات هدايا Xbox بقيمة 10 ملايين دولار، حيث إن "فولوديمير كفاشوك " الذى انتقل من أوكرانيا إلى الولايات المتحدة للعمل فى مجال علوم الكمبيوتر، حصل على ثروة ضخمة باستخدام ثغرة اكتشفها فى جهاز اختبار الدفع التابع لشركة مايكروسوفت، وفقًا لتقارير بلومبرج.

    وتم القبض على اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا من قبل السلطات الفيدرالية، حيث كان لدى الشاب خطط لشراء شاليه للتزلج ويخت وطائرة مائية، وفقًا لوثائق المحكمة ومقابلات مع موظفين حاليين وسابقين فى مايكروسوفت.

    ففى نوفمبر 2020، حكم قاضٍ على فولوديمير بالسجن تسع سنوات، حيث مرت خطته التى تقدر بملايين الدولارات دون أن يلاحظها أحد لمدة عامين، وتم تعيين فولوديمير فى المقر الرئيسى لشركة مايكروسوفت فى ريدموند بواشنطن فى عام 2017 كمهندس مبتدئ.

    وكانت وظيفته هى اختبار نظام التجارة الإلكترونية للشركة، والذى تستخدمه لبيع منتجات تتراوح من وحدات التحكم إلى الأكواد عبر الإنترنت، بحثًا عن الأخطاء، وتضمن ذلك محاكاة المدفوعات باستخدام بطاقة ائتمان مزيفة "لشراء" عناصر لم تقم مايكروسوفت، بالطبع، بمعالجتها أو تسليمها.

    ومع ذلك، أدرك فولوديمير أن بطاقات هدايا Xbox التى تم شراؤها عبر الإنترنت وإرسالها إلى صندوق بريد إلكترونى لم يتم حسابها، وكلما اشترى واحدة باستخدام البطاقة المزيفة، أرسل له متجر مايكروسوفت رمزًا حقيقيًا من 25 رقميًا يمكن استخدامه فى متجر Xbox عبر الإنترنت.

    وبعد أن أدرك فولوديمير أنه عثر على منجم ذهب محتمل، اختار إخفاء الثغرة عن مديريه، وقام بتبادل عشرات الآلاف من بطاقات الهدايا مقابل Bitcoin عبر الإنترنت واستخدم الأرباح لتغذية أسلوب حياته الفاخر، حيث أنفق 162،899 دولارًا على سيارة تسلا موديل S حمراء ثم منزل حديث بقيمة 1.7 مليون دولار لمطابقة بحيرة واشنطن مع رصيف للقوارب.

    ولتغطية مساراته، استخدم فولوديمير ملفات تعريف وهمية تخص زملائه من خلال تخمين كلمات المرور الخاصة بهم، كما أنه أخفى حركة المرور على الإنترنت من خلال توجيه خوادمه فى اليابان وروسيا، وبحلول يناير 2018، أنشأ فولوديمير برنامج كمبيوتر وصفه المدعون بأنه "تم إنشاؤه لغرض واحد: أتمتة الاختلاس والسماح بالاحتيال والسرقة على نطاق واسع."



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن