سامبا نوفا سيستمز تطلق أول نموذج من أدوات التعرّف على الخط اليدوي وتقليده اعتمادا على الذكاء الاصطناعي

  • كتب : نهله أحمد – محمد حلمي

    في إطار مشاركتها في أسبوع جيتكس للتقنية، أطلقت "سامبا نوفا سيتمز" (SambaNova Systems)، الشركة المتخصصة في تطوير البرامج والأجهزة والخدمات الاكثر تطوراً لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، أول نموذج من أدوات التعرّف على الخط اليدوي وتقليده اعتمادا على الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسات، حيث أصبح النموذج الجديد جزءا من منصة الشركة التي تتيح توفير خدمات التحكم بتدفق البيانات (Dataflow-as-a-Service)، مما يعزز قدرات الشركة على معالجة اللغة الطبيعية (NLP) بسرعة ودقة لا مثيل لها، ويسهل المهمة أمام المؤسسات الراغبة بنشر التطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي خلال فترة قصيرة.

    من جهته قال مات إيستوود، نائب الرئيس الأول للبنية التحتية للمؤسسات والسحابة والمطورين والتحالفات لدى مؤسسة IDC للأبحاث: "من المتوقع أن يتجاوز سوق الذكاء الاصطناعي حاجز 200 مليار دولار بحلول عام 2025، وتمثل مسألة معالجة اللغات الطبيعية (NLP) جزءًا كبيرًا من هذ السوق. ويعتبر نموذج سامبا نوفا الجديد أول نموذج من نوعه يعتمد على الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسات ويلبي المتطلبات التي يحتاجها السوق". 

    ومع إضافة نموذج أدوات التعرّف على الخط اليدوي وتقليده اعتمادا على الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسات، باتت منصة التحكم بتدفق البيانات (Dataflow-as-a-Service) التي توفرها سامبا نوفا توفر مجموعة كاملة من أدوات معالجة اللغة الطبيعية لإنتاج ونشر نماذج اللغة. ويستخدم النموذج الجديد ما يسمى بالتعلم العميق لإنتاج نص شبيه بالكتابة اليدوية للأفراد اعتمادا على كميات كبيرة من البيانات، كما يعتبر النموذج الجديد أول نموذج لغة يعتمد على الذكاء الاصطناعي مخصص للمؤسسات ويتولى تنفيد معظم الأعمال والمهام الحساسة بشكل عملي.

     من جهته قال راي وانج، المؤسس والمحلل الرئيسي لدى مؤسسة "كونستيليشن ريسيرتش": "يواجه العملاء اليوم العديد من التحديات في تنفيذ نماذج اللغة الكبيرة، وفي مقدمتها التعقيد والتكلفة الكبيرة. وتسعى الشركات الرائدة إلى جعل الذكاء الاصطناعي أكثر سهولة من خلال توفير نماذج لغة كبيرة وفريدة من نوعها وأتمتة الحاجة إلى الخبرة في نماذج التعلم الآلي والبنية التحتية".

    وتمكن واجهة برمجية التطبيقات (API) من سامبا نوفا المؤسسات من نشر حلول معالجة اللغات الطبيعية بسهولة على نطاق واسع. كما أن النموذج الجديد الذي توفره الشركة أسرع في النشر، وأسهل في الاستخدام، ويوفر وقتًا أسرع للتقييم، ويقلل من التكاليف. ويتيح النموذج الجديد للمؤسسات العمل وفق نموذج خاص بها، وتجهيز ذلك النموذج خلال شهر واحد بدلاً من تسعة أشهر أو سنة كما هو الحال عليه في الحلول والنماذج التقليدية. وتساعد سامبا نوفا فرق هندسة التعلم الآلي على تجاوز المتاعب والتحديات المرتبطة بالنماذج والبنية التحتية من خلال صيانة النماذج وتدريبها للتأكد من دقتها.

    من ناحيته قال رودريجو ليانج، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة سامبا نوفا: "تتطلع الشركات بشدة إلى الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة النصوص واللغات، ولكن حتى الآن لم يكن من السهل الوصول إلى هذه التقنيات أو نشرها على نطاق واسع. وإننا نقدم اليوم نموذجا جديدا يمكن استخدامه على أساس الاشتراك الدوري، وبالتالي فإننا نبسط العملية ونوسع إمكانية الوصول إلى النماذج اللغوية الأكثر تقدمًا في الصناعة خلال وقت قصير، مما يمكن المؤسسات من التنافس مع الشركات التي سبقتها في تبي الذكاء الاصطناعي". 

    أضاف يمكن استخدام النموذج الجديد الذي توفره سامبا نوفا ضمن منصة التحكم بتدفق البيانات للحالات التالية منها تحليل المشاعر: يتيح النموذج الجديد للمؤسسات تحليل المشاعر بصورة اكثر دقة وتوفير التكاليف والوقت المطلوب للقيام بذلك، وتساعد هذه الميزة على دعم العملاء ومراقبة ردود أفعالهم، فضلا عن مراقبة العلامة التجارية وإدارة سمعتها في السوق بالاضافة الى " تصنيف الوثائق " يساعد النموذج الجديد على دعم الحلول التي تتولى فرز المقالات أو النصوص وإعادة إرسالها إلى الفرق المعنية بها علاوة على " استخراج المعلومات" يمكن النموذج المؤسسات على توفير الوقت والمال عن طريق استخلاص المعلومات بدقة أكبر من الفواتير والسجلات الصحية الإلكترونية والوثائق المالية وغيرها.

     

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن